الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها خلال شهر.. الآسيوية ترتفع

الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها خلال شهر.. الآسيوية ترتفع

انخفضت الأسهم الأوروبية الكبرى أمس لتسجل أدنى إغلاق لها في شهر بعد أن أظهرت بيانات أن نمو قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة تباطأ في (سبتمبر) أيلول وبفعل مشاعر القلق والترقب قبل موسم إعلان أرباح الشركات للربع الثالث من العام.
وبنهاية التعامل في البورصات الأوروبية انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3 في المئة إلى 1057.75 نقطة أدنى إغلاق له منذ الثاني من (سبتمبر) أيلول.
وهوى المؤشر 2.2 في المائة بعد تراجعه على مدى خمس جلسات متتالية.
وختم المؤشر الربع الثالث مرتفعا 6.8 في المئة أكبر زيادة فصلية له في عام. وأظهر تقرير للصناعة اليوم الجمعة أن وتيرة النمو في قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة تباطأت في (سبتمبر) أيلول، وأن معدل التوظيف تراجع أيضا. وقال معهد إدارة المعروض أن مؤشره للنشاط الوطني للمصانع تراجع إلى 54.4 نقطة الشهر الماضي من 56.3 نقطة في (أغسطس) آب. وكان متوسط تنبؤات 79 من المحللين في استطلاع رويترز 54.5 نقطة.
وقال متعاملون إن المستثمرين يحجمون عن أخذ مراكز تعامل كبيرة في نهاية الأسبوع ويفضلون جني الأرباح قبل موسم إعلان أرباح الشركات الفصلية الذي يبدأ في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وكانت أسهم صناع السيارات من الأسهم المتراجعة. ونزل سهم بي.إم. دبليو 4.2 في المائة بعد أن قالت أكبر شركة لصناعة السيارات الفاخرة في العالم، إنها استدعت طواعية 350 ألف سيارة في أنحاء العالم بسبب مشكلات محتملة في المكابح قالت إنها لم تسبب أي حوادث.
وهبطت أيضا أسهم فولكسفاجن ورينو وديملر ما بين اثنين و2.8 في المائة.
وقادت أسهم ريبسول شركات النفط الكبرى على طريق الصعود بعد الإعلان عن صفقة لبيع حصة 40 في المائة في وحدتها البرازيلية لمجموعة النفط الصينية سينوبك مقابل 7.1 مليار دولار. وارتفع السهم نحو خمسة في المائة.
وفي القطاع ارتفعت أسهم جالب انرجيا وبي.جي جروب ورويال داتش شل ما بين 1.5و7.7 في المائة. وصعد سهم بي.بي 3 بالمائة بعد أن حددت أصول خليج المكسيك التي ستبيعها للمساهمة في تمويل صندوق بقيمة 20 مليار دولار لضحايا التسرب النفطي، وبعد أن قالت إن تكاليف التعامل مع الكارثة ارتفعت إلى 11.2 مليار دولار.
وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 0.8 بالمائة في حين فقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.3 بالمائة.
وهبط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.6 بالمائة.
على صعيد الأسهم اليابانية ارتفعت أمس بعد أن اندفع المستثمرون لشراء الأسهم التي تم بيعها بكميات كبيرة وتراجعت أسعارها بنسبة اثنين بالمائة في الجلسة السابقة. وحقق مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما مكاسب بمقدار 34.88 نقطة أو ما يوازي 0.37 في المائة ليغلق على 9404.23 نقطة، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 0.46 نقطة أو بنسبة 0.06 في المائة لينهي على 829.97 نقطة. وتراجعت أسهم القطاع المالي عقب خسائر وول ستريت الليلة الماضية. لكن أسهم بعض شركات التصدير ارتفعت مع توقف مسيرة ارتفاع قيمة الين الياباني.
ومن شأن ضعف قيمة الين أن يعزز أرباح الشركات اليابانية في الخارج عند إعادة تحويلها إلى داخل البلاد. كان مؤشر نيكي قد تراجع بنسبة 2 في المائة في جلسة أمس الخميس بعد أن تضررت ثقة المستثمرين بفعل قوة الين والبيانات الصناعية التي جاءت أضعف من المتوقع. وبالنسبة لتعاملات الأسبوع بأكمله، فقد تراجع نيكي بنسبة 0.71 في المائة، بينما انخفض مؤشر توبكس بنسبة 1.01 في المائة. وقالت الحكومة قبل افتتاح جلسة اليوم إن معدل البطالة في اليابان هبط بمقدار 0.1 نقطة مئوية ليصل إلى 5.1 في المائة في آب (أغسطس) عن الشهر السابق عليه.
وعلى أي حال، قالت الحكومة إن مؤشر أسعار المستهلكين الرئيس تراجع بنسبة 1 في المائة في آب (أغسطس) عن الشهر نفسه من العام الماضي وذلك للشهر الثامن عشر على التوالي من الهبوط. واستقر المؤشر الأساسي، الذي يستثني أسعار الأغذية الطازجة المتقلبة أسعارها، على 99.1 نقطة مقابل قاعدة أساس قدرها 100 نقطة.
ويمثل هبوط الأسعار هاجسا رئيسا للاقتصاد الياباني إذ يشير إلى تواصل الضغوط الانكماشية للاقتصاد.

الأكثر قراءة