بيانات صينية تحدُّ من تفاقم الخسائر في أسواق النفط

بيانات صينية تحدُّ من تفاقم الخسائر في أسواق النفط

نزل سعر النفط عن أعلى مستوى في شهرين أمس مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة، لكن الأسواق ظلت حذرة بشأن إيقاع التعافي الاقتصادي العالمي وتكهنات عن مزيد من تيسير السياسة النقدية. وأشار المحللون إلى أن قوة الاقتصاد الصيني وبوادر شح مبكر في سوق وقود التدفئة ستحول دون تفاقم الخسائر في أسواق النفط عموما. وتراجع الخام الأمريكي أثناء التداولات 74 سنتا إلى 80.85 دولار للبرميل بعدما لامس في وقت سابق من المعاملات 81.87 دولار وهو أعلى مستوى منذ السادس من آب (أغسطس).
وارتفعت الأسعار نحو 10 في المائة منذ أن أغلقت عند نحو 73.50 دولار في 21 أيلول (سبتمبر). وتراجعت عقود خام برنت في بورصة إنتركونتننتال 75 سنتا إلى 83 دولارا.
وقال أندي سومر المحلل لدى ''إي. جي. إل'' لتجارة النفط في سويسرا إن بعض المستثمرين يحاولون جني الأرباح بعد موجة صعود سعر النفط في الآونة الأخيرة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

نزل سعر النفط عن أعلى مستوى في شهرين أمس مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة لكن الأسواق ظلت حذرة بشأن إيقاع التعافي الاقتصادي العالمي وتكهنات عن مزيد من تيسير السياسة النقدية.
وأشار المحللون إلى أن قوة الاقتصاد الصيني وبوادر شح مبكر في سوق وقود التدفئة ستحول دون تفاقم الخسائر في أسواق النفط عموما. وتراجع الخام الأمريكي أثناء التداولات 74 سنتا إلى 80.85 دولار للبرميل بعدما لامس في وقت سابق من المعاملات 81.87 دولار وهو أعلى مستوى منذ السادس من آب (أغسطس).
وارتفعت الأسعار نحو عشرة في المائة منذ أن أغلقت عند نحو 73.50 دولار في 21 أيلول (سبتمبر). وتراجعت عقود خام برنت في بورصة إنتركونتننتال 75 سنتا إلى 83 دولارا.
وقال أندي سومر المحلل لدى "إي. جي. إل" لتجارة النفط في سويسرا إن بعض المستثمرين يحاولون جني الأرباح بعد موجة صعود سعر النفط في الآونة الأخيرة.
وقال سومر "السوق شهدت مغالاة في الشراء على مدى الأسبوعين الأخيرين.. لكن الأسعار ما زالت مرتفعة جدا، ولا أتوقع تراجعا كبيرا لأن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة كان جيدا الأسبوع الماضي ولأن الاقتصاد الصيني ما زال قويا". والولايات المتحدة والصين هما أكبر بلدين مستهلكين للنفط في العالم.
وأفاد التلفزيون الصيني أمس الأول بأنه من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين 9.5 في المائة في 2010 من 9.1 في المائة في 2009.
وتلت ذلك بيانات تصنيع قوية من الصين ومراجعة بالزيادة لبيانات أمريكية عن الاقتصاد والوظائف الأسبوع الماضي.

الأكثر قراءة