ارتفاع 3 قطاعات بقيادة «الزراعة»

بدأ موسم نشر النتائج المالية الفصلية ويحتمل حدوث مفاجآت إيجابية أو سلبية في هذه النتائج بالمقارنة مع التوقعات على الأقل بالنسبة للشركات القيادية التي ستتولى دفع السوق وبالتالي يؤدي ذلك إلى إضعاف العلاقة التقليدية بين السوق السعودية والأسواق الغربية، وذلك خلال الفترة الزمنية الحالية وحتى انتهاء موسم هذه النتائج.
ولم تتأثر السوق السعودية أمس بالتطورات الإيجابية الهائلة في الأسواق المالية المتقدمة، التي فشلت في دفع السوق السعودية إلى أعلى. وأغلقت السوق أمس دون تغير يذكر، ولولا الدعم الّذي لقيته من شركة المراعي، لأنهت يومها في المنطقة الحمراء. وأغلق مؤشر السوق السعودية عند مستوى 6396.41 نقطة، أي بارتفاع طفيف قدره 0.01 في المائة عن إغلاق اليوم السابق.
وكانت السلبية أوسع انتشاراً بين القطاعات؛ فقد أغلقت ثلاثة قطاعات فقط من مجمل 15 يومها مرتفعةً، وفيما يتعلق بالأسهم المدرجة، فقد انطبق عليها نفس الحال ولم يتجاوز عدد الأسهم الّتي أنهت يومها في المنطقة الخضراء الـ 34 سهماً، ومع ذلك فقد ظلت أحجام التداول في وضعٍ صحيٍ جيّد، مع 121 مليون سهم تمّ تبادلها خلال جلسة الأمس، بقيمةٍ بلغت 2.82 مليار ريال.
وأنهت ثلاثة قطاعات فقط من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها رابحة، وكان يقود هذه القطاعات، قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي ارتفع بنسبة 1.91 في المائة، وأغلق عند مستوى 5583.9 نقطة، بعد أن كسب 105 نقاط. وشهد هذا القطاع تداول 4.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 248.4 مليون ريال. تلاه قطاع البتروكيماويات، الذي ارتفع بنسبة 0.46 في المائة، كاسباً بنهاية تداولات جلسة الأمس، 26 نقطة، وشهد تداول 39.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 1187.8 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5694.1 نقطة، أما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة الأمس، فقد كان قطاع التطوير العقاري، والذي خسر بنسبة 1.90 في المائة، فاقداً 55 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 2849.5 نقطة. تلاه قطاع البناء والتشييد، الذي خسر بنسبة 1.27 في المائة، وقد فقد 42 نقطة ، وأنهى يومه عند مستوى 3286.8 نقطة.
وأنهت 34 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 99 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 11 شركة دون تغير. وتم تداول 121.1 مليون سهم خلال جلسة الأمس، بقيمة إجمالية بلغت 2.82 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 27.7 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 38.23 في المائة، مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
واحتل سهم ينساب صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً بتداول 8.5 مليون سهم، نتجت عنها سيولة قدرها 341 مليون ريال، تلاه سهم سابك بتداول 3.5 مليون سهم وبسيولة قدرها 318.5 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً، فقد كانت سهم معادن بحجم ثمانية ملايين سهم وسيولة بلغت 179.4 مليون ريال، فكيان السعودية، بحجم 9.9 مليون سهم وسيولة قدرها 174.9 مليون ريال. وأخيراً جاء مصرف الإنماء بعدد 15.9 مليون سهم وسيولةٍ قدرها 172.8 مليون ريال.
وشهد سهم المراعي أعلى ارتفاع له؛ حيث صعد بنسبة 4.73 في المائة، يليه سهم ينساب الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 3.85 في المائة. ويليه سهم الجوف الزراعية الّذي ارتفع بنسبة 3.55 في المائة. تلاه سهم بتروكيم وقد ارتفع بنسبة 3.02 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم الأنابيب السعودية، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 5.16 في المائة، يليه سهم الاتحاد التجاري، الذي انخفض بنسبة 3.48 في المائة، ثم سهم أنابيب الذي انخفض بنسبة 3.31 في المائة، تلاه سهم التأمين العربية، وقد انخفض بنسبة 2.87 في المائة.