صور ومقاطع وخطابات رسمية للملك خالد على الإنترنت
لا يختلف اثنان على أن عهد الملك خالد كان عهد الإنجازات الكبيرة والخير العميم على جميع أبناء الوطن في مختلف المناطق في المملكة العربية السعودية, سبع سنوات من العطاء والإنجاز تحكيها سبع قاعات لمعرض الملك خالد بن عبد العزيز- رحمه الله- بمساحة ألف متر مربع ترصد الجوانب المضيئة من عهده ومسيرته الاقتصادية والسياسية خلال توليه الحكم، إضافة إلى الصور النادرة والشخصية مع أحفاده وعدد من المطبوعات والأوسمة والهدايا الدولية التي تبرز وتبين دور الملك خالد في النهضة بالبلاد.
#2#
#3#
#4#
وعبرت الأميرة البندري بنت خالد بن عبد العزيز رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض خلال حفل الافتتاح الذي رعته حرم أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود وبحضور كبير من الأميرات وسيدات الأعمال أن المعرض يعكس المنزلة الكبيرة التي يحتلها الملك خالد بن عبد العزيز في قلوب كل من عاصره ومن لم يعاصره, الملك الذي أسس عهد النماء والرخاء وترك خلفه ملامح خالدة في الأذهان كانت شمائله خصالاً تجمع بين طيب المحتد، ومهابة الملك، كان منبراً يطيب به الاقتداء، ومعلماً يحلو به الاهتداء، جمع بين التدين والورع، والعدل والحلم، والحكمة واستشراف المستقبل، وحسن القيادة واستشعار المسؤولية، كان عظيماً في تواضعه، كريماً في هباته، رسم للمملكة معالم هادية ومنارات واضحة، ما زالت البلاد تعيش في نعمائها وتتغذى من ثمرات خططه وثاقب نظره، كما امتد عطاؤه- رحمه الله- إلى أمته العربية والإسلامية معنوياً ومادياً مستعيناً في ذلك بالله- تعالى- ثم بالمملكة العربية السعودية من ثقل روحي واقتصادي, ووضحت أن المعرض سيستقبل الزوار والمقيمين اليوم الخميس ولمدة شهر مع إتاحة الفرص للمدارس لزيارة المعرض في الفترة الصباحية ولمدة شهر ومن ثم ينتقل إلى محطة الرابعة الجنادرية ومن ثم يواصل في تبوك والدمام وغيرها.
وحول استمرار المعرض، أشارت إلى أن المعرض شهد حضورا قويا في محطتيه الأولى والثانية، ما جعل إقامة المعرض بشكل دائم لجميع محبيه وأبناء وطنه.
وأكدت الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل أولى حفيدات الملك خالد ورئيسة مؤسسة الملك خالد الخيرية لـ''الاقتصادية'' أن المعرض سينقل صورة طبق الأصل من الصور والمقاطع والخطابات الرسمية والشخصية على الإنترنت في موقع المؤسسة لتظل مسيرة الملك المفدى- رحمه الله- في متناول اليد, موضحة أن الفكرة تحولت من كتاب يحكي مسيرة الملك خالد إلى معرض ملموس من قبل أبنائه وبناته وأحفاده. استغرق إعداد المعرض ثلاث سنوات في البحث وجمع الخطابات الموزعة الآن في أرجاء المعرض، إضافة إلى بعض المقتنيات والأوسمة من الخارج، وما زلنا في البحث عن علاقاته مع الدول الخارجية، ففي كل محطة تضاف أغراض خاصة للملك نحصل عليها من قبل من عاصر عهده.
وأشارت إلى أن أكثر اهتمامات الزوار، حسب ما لمسناه الاهتمام بمقتنياته الشخصية كجواز سفره، والساعة إلى التراب الذي يتيمم به خلال مرضه والأعراض والصور التي تجسد شخصية الملك خالد وعلاقته مع أسرته وأحفاده.