«دبي» تتصدر الأسواق الرابحة .. و«مسقط» تخالف الاتجاه

ظفرت خمسة مؤشرات خليجية بالارتفاع مع نهاية جلسة أمس، فيما يشبه الإعادة لسيناريو أحداث جلسة الأربعاء، ليعتلي مؤشر سوق دبي صدارة الأسواق الرابحة، ولم تحو قائمة المؤشرات الخليجية المتراجعة سوى مؤشر السوق العُمانية الذي يواصل تراجعه، حسبما ذكر تقرير مركز معلومات مباشر.
وربح مؤشر سوق دبي المالي جلسة 1.04 في المائة، وتبعه ارتفاع مؤشر سوق الكويت بارتفاع 0.58 في المائة، كما ارتفع مؤشر سوق البحرين بـ 0.49 في المائة، وجاء مؤشر سوق أبوظبي بارتفاع 0.29 في المائة، وكان القطري أقلهم ربحًا بـ 0.20 في المائة، في حين واصل مؤشر السوق العُمانية تراجعه بنسبة 0.02 في المائة.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالية تعاملاته أمس على ارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 1.04 في المائة، ليكسب من خلاله نحو 17 نقطة إلى رصيده بعدما استهل تعاملاته الصباحية نحو الصعود، وسط تذبذب كبير بدا على تعاملاته أودى به إلى التراجع، إلا أنه سرعان ما عاد للصعود مرة أخرى محلقاً عند أعلى مستوياته 1722.55 نقطة، لتصبح هي المحصلة النهائية التي استقر المؤشر العام لسوق دبي عندها مع الإغلاق.
وبلغ إجمالي حجم تعاملات السوق نحو 152.3 مليون سهم، وبلغت قيمة التداولات قرابة 313.4 مليون درهم، وذلك من خلال تنفيذ 3121 صفقة.
وشهدت التعاملات التداول على أسهم 29 ورقة مالية كان من بينها 20 ورقة مالية رابحة، في حين تراجعت 6 ورقات مالية، بينما ظلت ثلاث ورقات فقط على إغلاقها السابق.
وتصدر سهم دبي للمرطبات قائمة أكثر الأسهم ارتفاعاً بنسبة 4.81 في المائة، ليغلق عند 6.53 درهم، وتلاه سهم سلامة بنسبة 3.98 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.941 درهم ثم سهم أمان بنسبة 3.61 في المائة، ليغلق عند 0.718 درهم. وجاء ارتفاع أسهم التأمين تزامناً مع انضمام لاعب جديد للقطاع التأميني بعد أن كشفـت نائب مدير عام هيئة التأمين فاطمة العوضي أن شركة وطنية تكافلية ستدخل العمل فى السوق الإماراتية خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن الشركة أخذت الموافقة المبدئية وهي في مرحلة استكمال إجراءات الترخيص. وفي المقابل، جاء سهم الخليجية للاستثمارات متصدراً قائمة الخاسرين بنسبة 1.08 في المائة مغلقا عند 0.456 درهم، وتلاه سهم الخليج للملاحة بنسبة 0.57 في المائة، ليغلق عند 0.525 درهم أيضاً سهم اكتتاب بنسبة 0.55 في المائة، ليغلق عند 0.36 درهم.
وانتهت أمس آخر جلسات الأسبوع بنمو المؤشر الكويتي 0.58 في المائة بإقفاله عند مستوى 6995 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني للسوق عند الإغلاق بنسبة أكبر بلغت 1.18 في المائة بإقفاله عند مستوى 472.76 نقطة، رابحاً 5.5 نقطة تقريباً. وشهدت حركة التداولات ارتفاعاً ملحوظاً، مقارنة بما كانت عليه في جلسة الأربعاء، حيث بلغت الكميات 370.45 مليون سهم تقريباً، مقارنة بنحو 339.62 مليون سهم، كانت في الجلسة الماضية. وجاءت التداولات من خلال تنفيذ 6920 صفقة حققت نحو 64.79 مليون دينار، مقارنة بـ6388 صفقة حققت نحو 57.44 مليون دينار في الجلسة السابقة.
وتصدر سهم المال قائمة أنشط تداولات السوق من حيث الكميات والصفقات، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية التعاملات 26.86 مليون سهم جاءت من خلال تنفيذ 560 صفقة حققت ما قيمته 3.26 مليون دينار تقريباً، ليرتفع السهم عند الإغلاق بنسبة 1.72 في المائة بإقفاله عند مستوى 118 فلسا رابحاً فلسين.
وارتفع مؤشر البحرين العام بنسبة 0.03 في المائة رابحا 0.37 نقطة، ليغلق عند 1451.35 نقطة وبحجم تداول 2.138 مليون سهم بقيمة 242.543 ألف دينار من خلال 79 صفقة.
وارتفع سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 4.00 في المائة من بين الأسهم المتداولة، ليصل إلى مستوى 0.130 دولار بحجم تداول 140 ألف سهم بقيمة 6.786 ألف دينار، تلاه سهم شركة البحرين للسياحة، ليرتفع 0.59 في المائة ليغلق عند 0.340 دينار بحجم تداول 40.000 ألف سهم بقيمة 13.600 ألف دينار، بينما تراجع سهم المصرف الخليجي التجاري بنسبة 1.33 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.074 دينار بحجم تداول 331.307 ألف سهم بقيمة بلغت 24.516 ألف دينار، تلاه سهم شركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية، ليتراجع بنسبة 0.89 في المائة ليغلق عند مستوى 0.555 دينار بحجم تداول 60.907 ألف سهم بقيمة بلغت 33.903 ألف دينار، ثم جاء في المركز الأخير من التراجعات سهم شركة مجمع البحرين للأسواق الحرة، حيث أغلق متراجعاً بنسبة 0.69 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.715 دينار بحجم تداول 13.727 ألف سهم بقيمة بلغت 9.814 ألف دينار.
وتصدر قطاع الاستثمار جميع القطاعات من حيث الأداء بنسبة 0.15 في المائة مضيفاً إلى رصيده 1.48 نقطة، ليغلق عند 974.70 نقطة بحجم تداول 716.613 ألف سهم بقيمة 37.590 ألف دينار، تلاه قطاع الفنادق والسياحة ليرتفع بنسبة 0.08 في المائة مضيفاً 2.69 نقطة ليغلق عند 3224.47 نقطة بحجم تداول 40 ألف سهم بقيمة 13.600 ألف دينار. وشهدت سوق أبوظبي بنهاية جلسة تداولات أمس ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.29 في المائة ليصل إلى مستوى 2685.30 نقطة مكتسبا 7.77 نقطة.
وبلغ حجم التداول 54.137 مليون سهم بقيمة 201.825 مليون درهم تبعًا لتقرير معلومات مباشر من خلال تنفيذ 1104 صفقات. وتم تداول 28 ورقة مالية، ارتفع منها 14 ورقة تصدرها سهم شركة أبوظبي الوطنية للتكافل بنسبة ارتفاع قدرها 8.11 في المائة ليصل إلى مستوى 4 دراهم، تلاه سهم شركة أسمنت الاتحاد بنسبة ارتفاع قدرها 4 في المائة ليصل إلى مستوى 1.56 درهم.
وأنهت السوق القطرية تعاملات أمس على ارتفاع، ليربح مؤشرها 15.5 نقطة أو ما نسبته 0.2 في المائة، لينهي بذلك الجلسة عند مستوى 7765.4 نقطة. وتراجعت كميات التداول بنهاية الجلسة لتسجل 8.23 مليون سهم، مقارنة بـ10.61 مليون سهم بنهاية جلسة الأربعاء، كما انخفضت قيم التداولات إلى 304.15 مليون ريال مقابل 375.38 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، كما تراجعت الصفقات لتبلغ 4159 صفقة، مقابل 4517 صفقة بنهاية جلسة الأربعاء. وجرى التداول على 41 سهما من الـ42 شركة المدرجة، حيث جاء 18 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 16 سهما، وظل 7 أسهم بلا تغير.
وتصدر سهم السينما الارتفاعات بما نسبته 9.82 في المائة، ليصل إلى سعر 30.2 ريال بأحجام بلغت 6.25 ألف سهم وما قيمته 188.09 ألف ريال، تلاه سهم قطر للوقود بمكاسب 2.34 في المائة، ليصل إلى سعر 192.4 ريال، مسجلاً أحجام تداول بـ36.001 ألف سهم أو ما قيمته 6.83 مليون ريال.
وشهد مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية ثالث تراجع له في شهر تشرين الأول (أكتوبر) بعد أن أغلق في نهاية تداولات أمس منخفضا بنسبة 0.020 في المائة، وخسر 1.50 نقطة بإغلاقه عند مستوى الـ6506.22 نقطة مع تراجع جميع قطاعات السوق.
وتراجعت جميع مستويات التداول، مقارنة بها في الجلسة الماضية، حيث تراجعت أحجام التداول، وذلك ببلوغها 4.19 مليون سهم، مقارنة بـ9.24 مليون سهم بالجلسة الماضية، وتراجعت أيضا قيم التداولات في السوق عن جلسة الأربعاء، كما بلغت قيمة التداولات 2.004 مليون ريال، مقارنة بـ2.92 مليون ريال في الجلسة الماضية، وهبط عدد صفقات التداول 899 صفقة، مقارنة بـ 1400 صفقة في الجلسة الماضية.
وتم التداول على أسهم 47 ورقة مالية ارتفع منها 5 أسهم، بينما تراجع منها 22 سهما، واستقر الـ20 سهما الباقية عند نفس إغلاقاتها السابقة.
وتراجع جميع قطاعات السوق، وجاء في صدارتها قطاع البنوك الذي هبط بنسبة 0.62 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.22 في المائة ثم قطاع الخدمات والتأمين الذي تراجع بنسبة 0.16 في المائة.