اليوم.. وزير التجارة والصناعة يدشن ملتقى تمويل المشاريع الصناعية في دول الخليج
يرعى عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة اليوم ملتقى تمويل المشاريع الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تنظمه غرفة الشرقية في مقرها الرئيس في مدينة الدمام، بالتعاون مع لجنة الصناعة والترويج الخليجية في الأمانة العامة لاتحاد غرف الخليج، وترعاه ''الاقتصادية'' إعلاميا.
#2#
وسيبحث نحو 15 خبيرا ومختصا في مجالات التمويل الصناعي، آليات واشتراطات التمويل المطلوبة للمشاريع الصناعية في دول الخليج العربي، والتسهيلات الممنوحة من قبل الجهات الممولة في القطاعين العام والخاص، إلى جانب المساهمة في تسريع خطى الصناعة الخليجية، وزيادة النمو الاقتصادي.
#3#
وأكد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن رعاية وزير التجارة والصناعة للملتقى، تكسبه أهمية وزخما من حيث المشاركين أو المحاور، التي ستطرح من خلالها، كما أنها تترك أثرا يتجلى في أوراق العمل والأبحاث، التي يمكن أن تعالج معوقات وتحديات التمويل الصناعي.
#7#
ولفت إلى أن الملتقى سيحظى بمشاركات واسعة من المسؤولين في وزارات التجارة والصناعة في دول المجلس، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية ذات العلاقة، وأصحاب الأعمال من المهتمين والممارسين لقطاع الصناعة في دول الخليج.
وقال الراشد ''إن دول الخليج سعت خلال السنوات الماضية في رفع معدلات الإنتاج الصناعي، الذي يضفي قيمة مضافة على اقتصاداتها، من خلال توفير فرص العمل وتحقيق ميزة تنافسية مع الأسواق العالمية، وباتت ممولا لعديد من المشاريع الصناعية العملاقة القائمة على المشتقات النفطية''.
وأضاف الراشد ''إن كبريات الشركات العالمية، باتت ترى في دول الخليج، أرضا خصبة لقيام مشاريعها ،لتمتعها بعدد من الميزات والتنافسية الواضحة لمنتجاتها، إذ يهدف الملتقى إلى تعريف الصناعيين في دول المجلس بآليات واشتراطات التمويل المطلوبة للمشاريع الصناعية في دول المجلس، ويسهم في تسريع خطى الصناعة الخليجية، وزيادة النمو الاقتصادي، إلى جانب مساندة الرؤى، التي ينشدها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، نحو بناء قواعد صناعية خليجية كبرى تعتمد على توسيع المشاريع الصناعية، بهدف تنويع اقتصاداتها''.
#4#
من جهته، أكد سلمان الجشي عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، رئيس لجنة الصناعة والترويج الخليجية المنبثة من اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، أن رعاية الوزير للملتقى، تعد دعما لمجتمع الصناعيين والصناعة الخليجية، كما أنها تفتح آفاقا لمناقشة عديد من المسائل بشفافية، ليتوصل المشاركون إلى حلول مقنعة في أثناء مناقشتهم لواقع الصناعة الخليجية.
وبين أن اهتمام وزير التجارة والصناعة بهذا القطاع، يتجلى بوضوح في الاستراتيجية الصناعية التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا، والطموحات المعلقة على القطاع في دفع عجلة التنمية، والإسهام في تنويع مصادر الدخل، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى دول الخليج.
وأبان الجشي أن الملتقى يعد من الملتقيات المهمة، كونه يسهم في تسريع خطى الصناعة الخليجية، وزيادة النمو الاقتصادي، ومساندة الرؤى التي يتطلع إليها قادة دول مجلس التعاون نحو بناء قواعد صناعية خليجية كبرى، تعتمد على توسيع المشاريع الصناعية بهدف تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط.
وأضح أن فكرة الملتقى تسعى إلى توضيح قنوات التمويل، التي لا تقتصر على البنوك، وإنما تتعداها إلى جهات أخرى، كالشركات الكبيرة، والجهات الحكومية المختصة.
#5#
وعلى الصعيد ذاته، قال عبدالرحيم نقي أمين عام اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، إن الملتقى يعتبر فرصة ثمينة للقاء جميع الجهات ذات العلاقة لتحليل الواقع الحالي للقطاع الصناعي، وتقديم التوصيات اللازمة التي يستطيع من خلالها المستثمر رسم استراتيجيته بناء على عناصر واضحة، أهمها الجهات التمويلية ومدى استفادته منها، لافتا إلى أن جهات خليجية، ستقدم عددا من التوصيات المهمة، التي تخدم القطاع الصناعي والمنتسبين إليه.
وتوقع نقي أن تشهد الدورة المقبلة لدول مجلس التعاون الخليجي، انطلاق استراتيجية صناعية جديدة، سيكون التركيز الأكبر فيها على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لما لهذا الجانب من أهمية كبيرة في تنمية الاقتصادات وتطورها.
#6#
أما عبد الرحمن الوابل الأمين العام لغرفة الشرقية المكلف، فأوضح، أن الملتقى يعد من الملتقيات المهمة والضرورية في الوقت الراهن سواء للصناعة الوطنية، أو الخليجية، وذلك لبحثه جملة من الموضوعات التي من أهمها، تعريف الصناعيين في دول المجلس، بآليات واشتراطات التمويل المطلوبة للمشاريع الصناعية في دول الخليج، والتسهيلات الممنوحة من قبل الجهات الممولة في القطاعين العام والخاص.
وأبان الوابل أن الملتقى سيشهد مشاركة ممثلين لكل من: الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك''، صندوق التنمية الصناعية السعودي، صندوق المئوية، بنك الكويت الصناعي، بنك التنمية العماني، منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، بنك ساب HSBC.
وذلك لإثراء الحوار في الملتقى، إذ سيتم بحث أهم التسهيلات والعروض، التي تقدمها الجهات التمويلية في القطاعين العام والخاص للقطاع الصناعي.
وعلى الصعيد ذاته سيستعرض عدد من الشركات والبنوك الكبرى، عدة محاور مهمة، ضمن مشاركتهم في الملتقى، حول التمويل بمنتجات الإسلامية، وبرامج دعم القطاع الخاص في هذا لمجال، حيث ستناقش الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك''، عوامل النجاح الرئيسة للمشاريع الصناعية والتصنيف الائتماني، وأهميته في تنويع قنوات التمويل، وأهم العناصر الواجب توافرها في المشاريع للحصول على التمويل اللازم، إلى جانب الفرص والتحديات التي تواجه تمويل القطاع الصناعي، ومصادر التمويل المتاحة، وذلك من خلال ورقة عمل يقدمها فواز الفواز نائب الرئيس للمالية، عضو مجلس إدارة شركة سابك.
يشار إلى أن الجلسة الأولى في الملتقى ستحمل عنوان ''برامج تمويل المشاريع الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي''، ويشارك فيها كل من عمار سلمان عواجي منسق مشاريع دعم القطاع من البحرين، طلال الزدجالي رئيس قسم الدراسات والبحوث في بنك التنمية العماني، عبد الله الجفيلي نائب المدير العام لبرنامج انطلاقة من عمان، إيمان نوري السلامة مساعد مدير دائرة المشاريع في بنك الكويت الصناعي، علي منصور الضلعان مدير قسم ائتمان في صندوق التنمية الصناعية السعودي، ياسر عبد العزيز المسفر مساعد المدير العام، رئيس قطاع العلاقات الاستراتيجية في صندوق المئوية السعودي.
أما الجلسة الثانية التي تحمل عنوان ''الدروس المستفادة من التجارب الدولية في تمويل المشاريع الصناعية''، سيشارك فيها كل من المهندس إسماعيل الشافعي رئيس وحدة السياسات والاستثمار الصناعي في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، مشاري الجديمي مدير إدارة الاستثمارات الرئيسية في مؤسسة الخليج للاستثمار من الكويت، الدكتور هاشم سليمان حسين رئيس مكتب الترويج للاستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين، حسن مصطفى رئيس وحدة ضمان الصادرات في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات من الكويت، إبراهيم شكري مدير إدارة الاستثمار في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص من جدة، إضافة إلى مشاركة الشركة العربية للاستثمارات البترولية في السعودية.
وتأتي الجلسة الثالثة تحت عنوان ''تحديات التمويل الصناعي'' والتي يتحدث فيها عدد من المتحدثين من شركة التصنيع الوطنية، وبنك ساب HSBC وشركة سابك، كما سيعقد في ختام الملتقى، حلقة نقاش مفتوح مع مسؤولي التجارة والصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي.