تقرير: 6 أسواق خليجية تحقق مكاسب بنهاية أكتوبر
أكد تقرير اقتصادي أمس أن ستا من أسواق الأسهم الخليجية سجلت مكاسب لمؤشراتها بنهاية تشرين الأول (أكتوبر) لتنتقل بذلك كل أسواق الأسهم الخليجية إلى منطقة المكاسب السنوية ويغلب عليها طابع الارتفاع على أدائها اليومي. وأن الأسواق الخليجية أغلقت مؤشراتها في أغلب جلسات التداول في المنطقة الخضراء كما سجل نشاط التداول نموا لكل من مجموع الكمية والقيمة في الأسواق. وأشار إلى أن نتائج الشركات المدرجة للأشهر التسعة من عام 2010 كانت حاضرة بشكل كبير في التأثير في التداولات نظرا إلى ما تمثله تلك النتائج من أهمية كبيرة للمتداولين، إذ تمثل مؤشرا واضحا للنتائج السنوية لأغلب الشركات وبالتالي تكتسب أهمية كبيرة كونها عنصرا حيويا لتمكين المتداولين من إعادة ترتيب مراكزهم وإعادة تعيين أهدافهم الاستثمارية في الفترة المقبلة.
وبين التقرير الصادر من شركة بيان للاستثمار أن أسعار النفط احتفظت بتأثيرها الكلاسيكي في أسواق الأسهم الخليجية التي تفاوتت استجاباتها لتحركات أسعار النفط، خصوصا أن هناك أسواقا لعبت فيها العوامل الاقتصادية وأخبار الشركات المدرجة الدور الأكبر في توجيه دفة مؤشراتها. وعلى صعيد أداء الأسواق حققت سوق الكويت للأوراق المالية نموا لمؤشره مكنه من تجاوز حاجز سبعة آلاف نقطة النفسي وقد تأثرت السوق بعدة عوامل على رأسها انتظار إعلان الشركات المدرجة لنتائج التسعة أشهر التي أسفرت عن حالة من الترقب بين المتداولين بيد أن النتائج التي أعلنت لقطاع البنوك كانت إيجابية وتسببت في بعث حالة من التفاؤل بينهم. وأن النتائج لم تكن العنصر المؤثر الوحيد في السوق إذ حظيت السوق بدعم إيجابي من الأخبار المتعلقة بصفقة بيع 46 في المائة من أسهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) إلى شركة اتصالات الإماراتية وخصوصا بعد انتشار تقارير قرب نهاية الشهر تفيد باتفاق كبار الملاك حول آلية تجميع عدد الأسهم المطلوب.
وأضاف أن المتداولين استمروا في تتبع الأخبار المتعلقة بآلية تمويل خطة التنمية والدور المنتظر للقطاع المصرفي في تمويلها. أما السوق المالية السعودية فكانت الوحيدة التي سجلت تراجعا متأثرة بإعلانات بعض الشركات القيادية التي كانت دون توقعات المتداولين وقد افتتحت السوق تداولات الشهر على تذبذب واستقرار استمر طوال الأيام العشرة الأولى من الشهر ما لبثت أن تكبدت خسائر قوية في الأيام العشرة التالية عكست السوق بعدها اتجاهها مخففة من خسائرها الشهرية.
وذكر أن جميع الأسواق الخليجية أنهت تداولات شهر تشرين الأول (أكتوبر) محققة مكاسب لمؤشراتها باستثناء السوق السعودية التي سجل مؤشرها خسارة بسيطة بلغت نسبتها 0.60 في المائة وكان سوقا الإمارات هما الأكثر تحقيقا للمكاسب الشهرية مع نهاية تشرين الأول (أكتوبر).