ارتفاع 7 قطاعات بقيادة «النقل»
في ظل غياب أي معلومات واردة من الأسواق المالية العالمية وأسواق النفط الخام بسبب عطلة نهاية الأسبوع، تحركت السوق السعودية يوم أمس مصححة وضعها الذي كانت عليه يوم أمس الأول، الذي يمكن أن يوصف بأنه كان متفائلا أكثر من اللازم، وتراجع كل من قطاع البتروكيماويات وقطاع المصارف والخدمات المالية يوم أمس متفاعلة مع لجوء المستثمرين إلى عمليات جني الأرباح، وأغلق المؤشر السعودي عند مستوى 6436.21 نقطة، أي بتراجعٍ قدره 0.4 في المائة مقارنة بإغلاق اليوم السابق. وساد التباين أداء القطاعات مع إغلاق سبعة منها في المنطقة الخضراء، وأما تلك التي انتهت حمراء فقد كانت مدفوعة بالدرجة الأولى من الأداء السالب للقطاعات ذات الوزن الثقيل التي رفعت السوق يوم أمسٍ الأول. وطغى التباين كذلك على أداء الأسهم المدرجة التي ارتفع منها 48 بينما سجل 70 انخفاضا. وفي نهج مماثل للذي كان يوم أمس الأول شهدت السوق وضعا صحيا في أحجام التداول، وصلت إلى تبادل 136.3 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.6 مليار ريال سعودي. هذا وقد كان سهم كيان السعودية الأكثر تداولا خلال جلسة الأمس.
أنهت سبعة قطاعات من مجمل القطاعات الـ15 المدرجة في سوق الأسهم يومها رابحة، وكان يقود هذه القطاعات قطاع النقل الذي ارتفع بنسبة 1.70 في المائة، وأغلق عند مستوى 3177 نقطة، بعد أن ربح 53 نقطة، وكان هذا القطاع قد شهد تداول 3.2 مليون سهم بقيمة بلغت 62.3 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار المتعدد الذي ارتفع بنسبة 0.43 في المائة كاسبا بنهاية تداولات جلسة الأمس 9.5 نقطة. وقد شهد تداول 8.5 مليون سهم بقيمة بلغت 112.8 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 2226.2 نقطة.
وأما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة الأمس فقد كان قطاع المصارف والخدمات المالية، الذي خسر بنسبة 0.67 في المائة فاقدا 110 نقاط، وكان قد أغلق عند مستوى 16449.4 نقطة. تلاه قطاع البتروكيماويات الذي خسر بنسبة 0.57 في المائة، وأنهى اليوم عند مستوى 6236.8 نقطة.
من بين الـ145 شركة المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها بالأمس أنهت 48 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 70 شركة انخفاضا في أدائها. وقد بقيت 27 شركة دون تغير. وتم تداول 136.3 مليون سهم خلال جلسة الأمس بقيمة إجمالية بلغت 3.6 بليون ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 11.8 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 21.68 في المائة، مقارنة بما كانت عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
احتل سهم سابك كالعادة صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا من حيث حجم السيولة، وذلك بتداول 8.1 مليون سهم من أسهمه نتجت عنها سيولة قدرها 834.1 مليون ريال، تلاها سهم كيان بتداول 26.5 مليون سهم وبسيولة قدرها 485.1 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فقد كان سهم الأسماك بحجم 3.8 مليون سهم وسيولة بلغت 193.4 مليون ريال، فسهم الإنماء بحجم 14.1 مليون سهم وسيولة قدرها 151 مليون ريال. وأخيرا جاء أنعام بعدد 3.1 مليون سهم وسيولة قدرها 138 مليون ريال.
من بين الأسهم الرابحة، شهد سهم الأسماك أعلى ارتفاعا له، حيث صعد بنسبة 7.14 في المائة، يليه سهم الاتحاد التجاري الذي سجل ارتفاعا بنسبة 3.63 في المائة. ويليه سهم الخليجية العامة الذي ارتفع بنسبة 3.52 في المائة. تلاه سهم المتطورة وقد ارتفع بنسبة 3.38 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة انخفض أسترا مسجلا أعلى خسارة بلغت 1.99 في المائة، يليه سهم سامبا الذي انخفض بنسبة 1.59 في المائة، ثم سهم بنك الجزيرة الذي انخفض بنسبة 1.50 في المائة، تلاه سهم الفرنسي وقد انخفض بنسبة 1.29 في المائة.