«الطاقة» يقود 6 قطاعات للارتفاع
على خلفية النشاط المتباين لأداء أسواق المال العالمية في افتتاح اليوم الأول من الأسبوع، فقد أظهرت السوق السعودية حركة تذبذب واسعة النطاق، علاوة على فقدانها للاتجاه. هذا وأغلق مؤشر الأسهم السعودية عند مستوى 6431.18 نقطة، أي بانخفاض نسبته 0.18 في المائة عن إغلاق اليوم السابق. وتراجع أداء القطاعات بشكلٍ طفيف، حيث أغلقت تسعة قطاعات من أصل 15 في المنطقة الحمراء. وعلى نهج مماثل لوحظ المنحى نفسه في أداء الأسهم المدرجة، حيث ارتفع أداء 47 سهما، بينما انخفض أداء 74 سهما، وخلال جلسة الأمس تم تداول 134 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.34 مليار ريال سعودي. ومن حيث القيمة المتداولة فقد جاءت شركتا سابك وكيان السعودية في الطليعة. هذا ومن المتوقع أن يتبنى المستثمرون نهجا حذرا تجاه عمليات الشراء خلال اليومين القادمين قبل أن تغلق السوق السعودية أبوابها بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك، وقد يعاود نشاطه بعد العطلة رهن أي موجة تالية.
#2#
أنهت ستة قطاعات من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم يومها رابحة، وكان يقود هذه القطاعات قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي ارتفع بنسبة 0.92 في المائة، وأغلق عند مستوى 4971.8 نقطة، بعد أن ربح 45 نقطة، وكان هذا القطاع قد شهد تداول 6.5 مليون سهم بقيمة بلغت 91.1 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي ارتفع بنسبة 0.50 في المائة كاسبا بنهاية تداولات جلسة الأمس 25.5 نقطة، وقد شهد تداول 5.5 مليون سهم بقيمة بلغت 136.6 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5097 نقطة.
وأما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة الأمس فقد كان قطاع النقل الذي خسر بنسبة 1.47 في المائة فاقدا 47 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 3131 نقطة. تلاه قطاع الاستثمار المتعدد الذي خسر بنسبة 0.73 في المائة، وأنهى اليوم عند مستوى 2209.9 نقطة.
من بين الـ 145 شركة المدرجة في السوق والتي تم تداول أسهمها بالأمس، أنهت 43 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 74 شركة انخفاضا في أدائها، وقد بقيت 28 شركة دون تغير. وتم تداول 134.1 مليون سهم خلال جلسة الأمس بقيمة إجمالية بلغت 3.3 مليار ريال، وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 2.2 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 7.57 في المائة مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
احتل سهم سابك كالعادة صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً من حيث حجم السيولة، وذلك بتداول 6.1 مليون سهم من أسهمه نتجت عنها سيولة قدرها 631.8 مليون ريال، تلاه سهم كيان بتداول 24.8 مليون سهم وبسيولة قدرها 460 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فقد كانت سهم الإنماء بحجم 14 مليون سهم وسيولة بلغت 149.5 مليون ريال، فسهم سافكو بحجم 966.8 ألف سهم وسيولة قدرها 149 مليون ريال، وأخيراً جاء الأسماك بعدد 2.8 مليون سهم وسيولة قدرها 147.2 مليون ريال.
من بين الأسهم الرابحة شهد سهم أسيج أعلى ارتفاعا له، حيث صعد بنسبة 4.66 في المائة، يليه سهم المواساة الذي سجل ارتفاعا بنسبة 4.26 في المائة. ويليه سهم العربية للأسمدة الذي ارتفع بنسبة 3.51 في المائة. تلاه سهم بوبا، وقد ارتفع بنسبة 2.35 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم المتطورة مسجلا أعلى خسارة بلغت 3.27 في المائة، يليه سهم دار الأركان الذي انخفض بنسبة 2.25 في المائة، ثم سهم النقل البحري الذي انخفض بنسبة 2.01 في المائة، تلاه سهم الزامل للصناعات وقد انخفض بنسبة 1.59 في المائة.