مؤسسة المدار .. مسيرة عطاء ومشاريع تتجدد بطموح لا يتوقف عند حدود
تأسست «المدار» عام 1996 واضعةً هدفها الأساسي في تأمين عملائها بخدماتها الفنية العالية في مجال أعمال المقاولات بأسعار معقولة, واضعة نصب عينها مجموعة من الأهداف, وانطلقت في سعي حثيث لتزويد عملائها باستمرار بخدمات ممتازة ونصائح بناءة صادقة مع خدمات هندسية من الدرجة الممتازة. وعززت الشركة في استراتيجيتها المتطورة عوامل عدة هي القدرات البشرية والعملية الهائلة الموجود تحت مظلتها ويحظى مختلف الكوادر بعناية فائقة وتخصيص مساحات من الخطط المختلفة التي ترتقي بالعمل المهني وتجعل منه دافعا لعمل المزيد. وتمتلك «المدار» إيمانا عميقا بروح العمل الجماعي, إضافة إلى الإيمان الجازم بمساحة كبيرة للعمل الفردي الإبداعي في سعيها الدائم نحو الرقي المنشود. لقد وضعت الشركة خلال السنوات الـ 13 الماضية اسمها بين الأسماء اللامعة في فضاء الأعمال بين الشركات العاملة في المنطقة الغربية من المملكة حتى أصبحت بذلك أنموذجا يحاكي الثقة والجودة, وتجاهد دائماً للحفاظ على هذه السمعة الغالية من خلال مجموعة الأعمال والمشاريع التي تنفذها. وقامت الشركة بمشاريع عدة منها ما يتعلق بالأعمال الكهربائية مثل أنظمة الضغط العالي شاملة الكوابل والمحولات وتركيب معدات ومحولات الطاقة, وأنظمة كهربائية شاملة اللوحات الرئيسة للضغط المنخفض وأنظمة التأريض وأنظمة الإنارة وتركيب أنظمة القدرة المنخفضة وأنظمة الحريق وأنظمة الحماية من السرقة والأنظمة الرقمية والأنظمة الصوتية وأنظمة التحكم في الإنارة وتركيب وتشغيل مبردات الهواء والمراوح وأجهزة التكييف على مختلف أنواعها. وتركيب إكسسوارات التكييف، ومراوح المطابخ، ومواسير التبريد ووزن الهواء لأجهزة التكييف باستخدام أجهزة مخصصة, وتركيب جميع أجهزة السباكة للمطابخ والحمامات للمشاريع السكنية والمصانع وأنظمة مكافحة الحريق وتركيب جميع أنواع السخانات، وشبكات الري والمضخات على أنواعها, وتركيب الأجهزة للغازات الطبية في المستشفيات, وتركيب أنظمة معالجة مياه المجاري. إن الشركة وهي تقود منظومة هذا العمل تأخذ في الاعتبار توازن المعطيات التي تحقق هذا النجاح وتكفل له الثبات الذي يحقق غايتها في التطلع إلى كل ما هو تقني وحديث في مختلف مجالات عملها, إذ تلتزم الشركة بتقديم الحلول الكاملة في المجالات كافة التي تتعلق بتخصصها لجميع المشاريع ذات العلاقة بمجالات عملها المختلفة,. ونجحت الشركة في تنفيذ الأعمال التي أوكلت إليها التي تعاقدت فيها مع عملائها واضعة خبرتها على أرض الواقع في مزيج من الدقة وتوفير أعلى معدلات السلامة, وكي تضع بمشاريعها أنموذجا فذا مصحوبا بحلول شاملة, إذ تهدف دائما إلى وضع معايير مهنية أكثر ابتكارية وفاعلية وتسعى باستمرار إلى إيجاد الحلول لتلبية احتياجات العميل, مع الاهتمام في الوقت نفسه على أعلى مستوى بأقصى معايير السلامة التي تجد الشركة في توفيرها منهجا قامت عليه منذ تأسيسها بصورة مستمرة على تطوير وتحسين المهارات التقنية للموظفين ومواكبة التقنيات الحديثة للمعدات على جميع الأصعدة, وتتطلع الشركة إلى استمرار مسيرة العطاء, ولتحقيق هذه الرسالة كان لزاما على الشركة أن تكون ذات أدوار فاعلة من خلال مجالات عملها المتعددة ولتكون بذلك شركة يشار إليها بالبنان وسط منظومة الشركات والمؤسسات الوطنية. واستطاعت كسب الثقة بعدد من المشاريع التي تنفذها الشركة رغبة منها في تأطير أعمالها المختلفة بغطاء التميز وصنع نماذج عملية مشرفة يحتذى بها.
#2#
#3#
واستطاعت تنفيذ كل المشاريع الحيوية الموكلة إليها, ما أكسبها مزيدا من الثقة يوما بعد يوما، يقود ذلك طموح لا يتوقف عند حدود عادية, بل يتعدى ذلك ليصبح رغبة جامحة في التوسع والازدهار. وكان للشركة كثير من المشاريع الحيوية التي تعمل على تنفيذها وفق أعلى معايير الدقة والسرعة في الإنجاز والأداء بشكل متميز ومهني يعكس مدى تطور إمكاناتها الهائلة التي وفرتها الشركة إيماناً بأن لغة الإنجاز تستمد مفرداتها من المعطيات التي تقوم الإدارة على توفيرها رغبة منها في الارتقاء ودافعا للتطور دائما. ومع مرور الزمن ظلت الشركة محافظة على مستوى عال من التميز صنعته الكفاءات والخبرات التي غيرت من أسلوبها في العمل على مشاريعها ليكون معيارها الأول هو دقة الإنجاز بعدد هائل من العاملين المتخصصين الذين تم إخضاعهم لدورات من خلالها تحقق وعودها في الوقت المحدد ليتمكن المستفيد الأول من استخدام الخدمة وفق معايير السلامة القصوى. لقد حظيت أغلبية الشركات بدعم لا محدود من المسؤولين عن الاقتصاد الوطني, ما أسهم في إثراء هذا التنافس المحموم بين الشركات الوطنية والمؤسسات, الأمر الذي انعكس إيجابا على رسم نهضة تنموية شاملة تشهدها المملكة.