ارتفاع 5 قطاعات بقيادة «التطوير العقاري»

استفاد قطاعان من الوزن الثقيل، وهما قطاعا البتروكيماويات، والمصارف والخدمات المالية من الارتفاعات الملحوظة في أسعار النفط الخام، ليغلقا مرتفعين في يوم التداول قبل الأخير، بالنسبة لعطلة عيد الأضحى المبارك. وأغلق المؤشر السعودي عند مستوى 6452.49 نقطة، بارتفاع قدره 0.33 في المائة، مقارنة بإغلاق اليوم السابق. وبالنظر إلى الأداء القطاعي فلا تزال معظمها ترزح يوم أمس تحت موجة من التشاؤم أظهرها امتناع المستثمرين عن اتخاذ مواقف مغايرة. وعلى الرغم من السلبية التي طغت على أداء عشرة قطاعات من بين الـ 15 قطاعا المدرجة، إلا أن السوق السعودية تمتعت في نهاية جلسة أمس بإغلاق إيجابي. وفيما يتعلق بأداء الأسهم المدرجة، واصلت نهجا متراجعا، حيث أغلق 39 سهما فقط على ارتفاع، بينما أغلقت 79 منخفضة. وبنهاية جلسة أمس كذلك تم تداول 173.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار ريال. ولعبت ''سابك''، وشركة الراجحي المصرفية دورا محوريا في قيادة سوق الأسهم السعودية في تعاملات يوم أمس.

وأنهت خمسة قطاعات من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم يومها رابحة، وكان يقودها قطاع التطوير العقاري، الذي ارتفع بنسبة 1.43 في المائة، وأغلق عند مستوى 2708.4 نقطة، بعد أن ربح 38.2 نقطة، وكان هذا القطاع قد شهد تداول 51.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 428.8 مليون ريال، تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي ربح بنسبة 1.0 في المائة، كاسبا بنهاية تداولات جلسة أمس 18.8 نقطة، وشهد تداول 5.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 152.8 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 1898 نقطة.
أما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة أمس فكان قطاع الإعلام والنشر، الذي خسر بنسبة 0.81 في المائة، فاقدا 11 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 1358.8 نقطة، تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، الذي تراجع بنسبة 0.70 في المائة، وأنهى اليوم عند مستوى 4936.9 نقطة.

#2#

من بين الـ 145 شركة المدرجة في السوق، التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 39 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 79 شركة انخفاضا في أدائها، وبقيت 27 شركة دون تغير. وتم تداول 173.5 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 29.4 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 11.02 في المائة، مقارنة بما كانت عليه بنهاية تداولات أمس الأول.

واحتل سهم سابك كالعادة صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا من حيث حجم السيولة، وذلك بتداول 6.4 مليون سهم من أسهمه، نتجت عنها سيولة قدرها 658.8 مليون ريال، تلاه سهم الراجحي بتداول 4.4 مليون سهم، وبسيولة قدرها 350.9 مليون ريال، أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فقد كانت سهم الإنماء بحجم 24.4 مليون سهم، وسيولة بلغت 260.7 مليون ريال، فسهم كيان بحجم 11 مليون سهم، وسيولة قدرها 203.1 مليون ريال، وأخيرا جاء ''إعمار'' بـ 21.8 مليون سهم، وسيولة قدرها 157.2 مليون ريال.

ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم مدينة المعرفة ارتفاعا، حيث صعد بنسبة 9.68 في المائة، يليه سهم إعمار، الذي سجل ارتفاعا بنسبة 4.32 في المائة، تبعه سهم العالمية، الذي ارتفع بنسبة 4.18 في المائة، تلاه سهم الهولندي، رابحا بنسبة 2.97 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة انخفض سهم أنعام مسجلا أعلى خسارة بلغت 4.32 في المائة، يليه سهم الأسماك، الذي خسر بنسبة 3.30 في المائة، ثم سهم الكيميائية السعودية الذي تراجع بنسبة 3.28 في المائة، تلاه سهم الزامل للصناعات، منخفضا بنسبة 2.96 في المائة.