شيناري .. رياضية بمواصفات عالية ومضمون فاخر

شيناري .. رياضية بمواصفات عالية ومضمون فاخر
شيناري .. رياضية بمواصفات عالية ومضمون فاخر

نجحت مازدا ومع قرب انتهاء العام الحالي في رفع إنتاجها من السيارات خلال الفترة الممتدة من بداية العام حتى نهاية أيلول (سبتمبر) بنسبة بلغت 41.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2009، الذي كان على المستوى العالمي من أسوا الأعوام التي مرت على صانعي السيارات في العالم.
كما نجحت الشركة في رفع مبيعاتها المحلية بنسبة 22.8 في المائة، ومبيعاتها خارج اليابان بنسبة بلغت 36 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتزامنت هذه النتائج مع قيام الشركة بحملة تجديد لبعض طرزها، خصوصاً تلك التي يتم تسويقها داخل اليابان. كما حافظت الولايات المتحدة وكندا على موقعها كأكبر سوق للصانع الياباني، حيث تتميز سيارته بالجدارة الفائقة.
تقنية SKY ACTIV:
اشتهرت مازدا باعتمادها تقنيات متطورة وفريدة، والمثال الحاضر لدى ذاكرة الكثيرين هو المحرك الرحوي (محرك وانكل) الذي اعتمدته الشركة اليابانية منذ ستينيات القرن الماضي وعملت على تطويره في مراحل متعددة.

#2#

غير أن الشركة اليابانية بدأت منذ فترة بتطوير تقنية جديدة تحمل تسمية SKYACTIV، وهي عبارة عن تقنية متعددة تشمل كلا من المحرك، علبة التروس، وهيكل السيارة.
هذه التقنية ستتوافر في طرز مازدا اعتبارا من العام القادم، وسيكون طراز مازدا (2) أول من سيتزود بهذه التقنية، وسيتم البدء بتسويقها في النصف الأول من العام المقبل. وتقول مازدا إن تقنية SKYACTIV هي جزء من استراتيجية الشركة طويلة المدى لتطوير التقنيات الخاصة بسيارات المستقبل، حيث تسعى الشركة التي تمر بمرحلة تجديد طرزها وتوسيع أسطولها إلى أن تكون سياراتها مميزة على مستوى متعة القيادة واستهلاك الوقود إضافة إلى الأمان المتحقق لركابها.
كما تمتد تقنيات SKYACTIV لتشمل أنظمة علب تروس يدوية، إضافة إلى هيكل السيارة وتصميمه، كما تشمل أيضاً أنظمة التعليق والتحكم بها إضافة إلى المواد المستخدمة في صناعة هياكل وأجسام السيارات، حيث تنخفض بالمجمل أوزان السيارات وترتفع صلابتها بنسب متفاوتة.
مـازدا شــينـاري
في معرض باريس الدولي للسيارات الذي أقيم أخيرا قدمت مازدا سيارة اختبارية من أربعة أبواب حملت تسمية (شيناري)، وهذه السيارة تتميز بخطوطها المميزة التي تمتزج فيها الانسيابية مع الخطوط الحادة، وتعد هذه السيارة بحق من السيارات التي يمكن البدء بإنتاجها على نطاق تجاري كونها سيارة مبتكرة مخصصة لطالبي القيادة الرياضية الممتعة كما يصفها ياسوشي ناكاموتا مسؤول التصميم في مازدا.
تصميم السيارة مميز للغاية كما ذكرنا، حيث اهتم مصممو السيارة بالخطوط الايروديناميكية للسيارة، حتى إن تصميم السيارة من الأسفل راعى تدفق الهواء بطريقة انسيابية تتيح أكبر قدر من الثبات للسيارة خصوصاً على السرعات العالية.
تتميز السيارة بنوافذها الصغيرة مقارنة بحجم الأبواب مثلاً، مع العلم أن السيارة مخصصة لأربعة ركاب، وتبرز انحناءات الجسم الخارجي التي تعطي السيارة طابعاً رياضياً صرفاً. وتلفت المصابيح الأمامية الصغيرة الحجم من فئة HID الانتباه كونها مصممة بطريقة إبداعية كما في المصابيح الخلفية ذات اللون الداكن وهي من نوع LED.
مقصورة الركاب مميزة هي الأخرى، ويمكن القول إنها واقعية في المجمل وهي تشتمل على لوحة قيادة منخفضة الوضعية مزودة بكونسول وسطي رفيع يحتوي على شاشة كريستالية ومجموعة صغيرة من المفاتيح التي تتحكم بمختلف تجهيزات السيارة، أما العدادات فهي إلكترونية ذات مظهر تقليدي، في حين تم اعتماد مقود ثلاثي الأذرع مثبت فيه مجموعة من المفاتيح منها مثلاً إشارات الالتفاف الجانبية وعتلات التحكم في علبة التروس.
مازدا بي تي - 50
تحقق شاحنة بي تي 50 الخفيفة التي أطلقتها ''مازدا'' لأول مرة عام 2006 نجاحاً مستمراً، حيث استطاعت أن تفرض نفسها في مواجهة المنافسين المتواجدين على الساحة منذ وقت طويل، وقامت الشركة اليابانية بإطلاق شكل جديد لشاحنتها الخفيفة لم يتخل عن الطابع القاسي الذي تعمدت أن يتميز به، وذلك في مرحلة تحضيرية لإطلاق جيل جديد بالكامل لاحقاً.
تتوافر بي تي 50 بثلاث فئات مختلفة، مقصورة واحدة لراكبين فقط، مقصورة (فريستايل) لأربعة ركاب، ومقصورة مزدوجة تتسع لخمسة ركاب، أما الصندوق الخلفي فهو بطول يراوح بين 153 سنتيمترا و228 سنتيمترا حسب الفئة.
مقصورة الركاب توفر راحة مميزة كما في سيارات السيدان العادية، وتستفيد بي تي 50 من أسلوب تصميم يسمح للسائق بالحصول على وضعية الرؤية الأفضل مع اعتماد خطوط منخفضة لصندوق التحميل الخلفي، كما أن لوحة القيادة وتجهيزاتها توفر له كل ما يحتاج إليه بطريقة عملية. يذكر أن المقاعد الخلفية في بي تي 50 يمكن تعديل وضعيتها حسب الرغبة، كما يمكن طيها لتوفير مزيد من مساحات التخزين داخل المقصورة عند الحاجة. وتجهز السيارة حسب الرغبة بنظام موسيقي مكون من راديو وقارئ أسطوانات مدمجة ومبدل يتسع لست أسطوانات، إضافة إلى وصلة خاصة بنظام إم بي3، وتنتشر ستة مكبرات للصوت في محيط المقصورة تتميز بنقاوة صوتها. فيما يتعلق بالمحركات، يتوافر بي تي 50 بمجموعة واسعة من محركات الديزل والبنزين، حيث يمكن الاختيار بين ثلاثة محركات ديزل اثنان منها بسعة 2.5 ليتر، الأول مشحون تبلغ قوته 86 حصاناً فيما يبلغ عزم دورانه 268 نيوتن/م عند ألفي دورة في الدقيقة، في حين تبلغ قوة الثاني 105 أحصنة ويبلغ عزم دورانه 330 نيوتن/م عند 1800 دورة في الدقيقة.
محرك الديزل الأكبر تبلغ سعته ثلاثة ليترات وهو يولد طاقة تبلغ 115 حصاناً، فيما يصل عزم دورانه إلى 380 نيوتن/م عند 1800 دورة في الدقيقة.
وتتوافر ''بي تي 50'' بنظام دفع ثنائي أو رباعي حسب الطلب، كما أنها تتميز بكونها أول شاحنة خفيفة مزودة بشاحن هواء متطور يحمل تسمية VGT وهو عبارة عن شاحن هواء (تيربو) مزود بفوهات متغيرة الحجم تتيح إمكانية التحكم في الهواء الخارج من عادم السيارة ما يمنع أي تأخر في رد فعله، وبالتالي يوفر الطاقة التي يحتاج إليها السائق عند الرغبة.

الأكثر قراءة