صناعة المال الإسلامية تبحث كيفية التصدي لأزمة السيولة
يترقب المتعاملون في صناعة المال الإسلامية قمة يوروموني المقبلة، التي ستناقش ما وصفته بـ ''كيفية التصدي لأزمة السيولة في الأسواق المالية الإسلامية''، حيث تستضيف لندن في 22 من شباط (فبراير) ولمدة ثلاثة أيام القمة السنوية العاشرة للمالية الإسلامية.
وسيتم كذلك تخصيص جلسة خاصة مفتوحة لمناقشة الفتاوى والأمور الشرعية. في حين سيتناول بعض الاقتصاديين كيفية تأثير انهيار أسعار الموجودات في نمو سوق المالية الإسلامية.
وتعد قمة يوروموني فرصة مثالية للاستماع إلى ما سيقوله كبار العاملين في الصناعة حول آفاق هذا الشكل التمويلي المثير. وسيستمع المشاركون إلى الفقهاء وهم يناقشون أحدث الفتاوى الصادرة. وسيراجع الاقتصاديون ومسؤولو الأجهزة التنظيمية المناخَ الاقتصادي الحالي، والبيئة التنظيمية دائمة التغير التي تؤثر في الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم، والجوانب الدقيقة للقوانين التنظيمية والإشرافية للمصرفية الإسلامية، في سياق هذا الإطار الاقتصادي الرحب. وسيتم التطرق إلى مناقشة المحركات التجارية والعوائق المستقبلية أمام تطور الصناعة، من قبل كبار المصرفيين والمختصين في القانون، إلى جانب عدد من اللاعبين الرئيسين الآخرين وأصحاب المصالح في الصناعة. كما سيتطرق المؤتمر إلى الأزمة التي ضربت الأسواق المالية العالمية منذ نهاية عام 2007، التي أدت بحسب المختصين إلى امتحان الأسس التي تقوم عليها صناعة المصرفية الإسلامية الناشئة، فتداعيات الأزمة المالية كان لها تأثير عميق في الأسواق الرأسمالية العالمية، كما أن صناعة المصرفية الإسلامية لم تمر خلال هذا دون إصابات، إضافة إلى عواقب الصعوبات التي تواجه الصناعة وتؤثر فيها في مختلف أنحاء العالم من خلال إعادة هيكلة الهياكل الإسلامية في حالات التعثر، والتغيرات في التنظيم المالي لتعكس الحاجة المتزايدة للشفافية. حين تتكيف الصناعة مع هذا الأنموذج الجديد في الخدمات المالية العالمية.