130 مليار دولار الأصول المستثمرة في الصكوك خلال السنوات الـ 5 المقبلة

130  مليار دولار الأصول المستثمرة في الصكوك خلال السنوات الـ 5 المقبلة

أكد عبد الرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي أن مؤسسات المال الإسلامية شهدت نمواً وتوسعاً كبيراً في السنوات الأخيرة في ظل تحسن أسواق المال وانفتاحها على مختلف شرائح المجتمع محلياً وعالمياً، فيما توقع مصرفي مختص في المصرفية الإسلامية أن يبلغ حجم المصرفية الإسلامية 1.6 تريليون دولار خلال عام 2012.

وعلى صعيد ما توصلت إليه تقارير أسواق المال الإسلامية بين الخريجي ''إن هناك أكثر من 300 مؤسسة مالية إسلامية منتشرة في أكثر من 75 بلدا،ً وإن أصول المؤسسات المالية الإسلامية ارتفعت من 822 مليار دولار في عام 2009 إلى 895 مليار دولار في عام 2010 بنسبة 8.85 في المئة، فيما أشارت بعض الدراسات إلى أن معدل النمو السنوي المركب CAGR للمؤسسات المالية الإسلامية وصل إلى 23.46 في المائة خلال الفترة بين عامي 2006 و2010".

وفيما يتعلق بسوق التكافل الإسلامي فإن التقارير الاقتصادية تشير ـــ حسب الخريجي ـــ إلى ارتفاعها من 1.4 مليار دولار عام 2004 إلى 4.3 مليار دولار عام 2007، موضحاً أن أكبر سوق للتكافل الإسلامي توجد في المملكة العربية السعودية وماليزيا. وأردف الخريجي: إن إصدارات الصكوك الإسلامية ارتفعت من ستة مليارات دولار إلى 24 مليار دولار في الفترة ما بين عامي 2004 و2007، رغم انخفاضها بنسبة 30 في المئة خلال عام 2008 بسبب الأزمة المالية العالمية''، مؤكداً أن عام 2009 شهد عودة قوية لإصدارات الصكوك الإسلامية، متوقعاً أن تصل الأصول المستثمرة في الصكوك إلى 130 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. وفيما يتعلق بصناديق الاستثمار الإسلامية أشار إلى أن هناك أكثر من 680 صندوق استثمار إسلامي تدير نحو 70 مليار دولار، 45 في المئة منها في دول الخليج.

وعن الشركات المالية الخليجية، أوضح الخريجي أن الأصول الإجمالية للبنوك والشركات الاستثمارية والمالية الإسلامية الخليجية تجاوزت 234.08 مليار دولار نهاية عام 2008 مقارنة بـ 183.1 مليار دولار عام 2007 بزيادة بلغت 28.2 في المئة في تلك الفترة، مقدراً أن يبلغ حجم المصرفية الإسلامية 1.6 تريليون دولار خلال عام 2012.

وأوضح عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الذي رأس وفداً من كبار مسؤولي البنك للمشاركة في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية السابع عشر الذي أقيم في البحرين أخيرا، أن مساهمة البنك في رعاية مثل هذه الفعاليات الاقتصادية المهمة تأتي انسجاماً مع الأهمية التي يوليها البنك في عرض استراتيجيته وتجاربه باعتباره البنك الرائد في المصرفية الإسلامية.

وقد شارك عبد الرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي في جلسات المؤتمر العالمي بورقة عمل تحت عنوان'' التوجهات المستقبلية والتطورات الرئيسية في صناعة المصرفية الإسلامية".
يذكر أن المؤتمر حظي برعاية الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني وبدعم رسمي من مصرف البحرين المركزي، وتناول في نقاشاته التطورات الجديدة لأعمال الصيرفة الإسلامية وواقع الخريطة المالية الإسلامية في العالم، بحضور أكثر من 1200 مشارك من قادة القطاعات المالية الإسلامية وصناع القرار وكبار الشخصيات البنكية من مختلف دول العالم.

الأكثر قراءة