52 مليون متر مربع معدل إنتاج بلاط السيراميك والبورسلان بعد اكتمال المشاريع خلال العامين المقبلين
سجلت شركة الخزف السعودية شركة مساهمة سعودية أسست في عام 1977م في السعودية ومقرها مدينة الرياض، نجاحا كبيرا في مجالها، وتمتلك الشركة 24 معرضا في معظم مدن المملكة ومكتب مبيعات في مدينة دبي في الإمارات. وتقوم الشركة بتصنيع وتسويق المنتجات الخزفية من بلاط السيراميك وبلاط البورسلان والأدوات الصحية وسخانات المياه الكهربائية، كما تقوم باستيراد وتصنيع مكملات الأدوات الصحية مثل الخلاطات والمرايا وغيرها من المنتجات المكملة وتقوم ببيعها. وتنتج الشركة الآن 32 مليون متر مربع من بلاط السيراميك والبورسلان ومليوني قطعة من الأدوات الصحية و1.5 مليون وحدة من سخانات المياه. وتستخدم مصانع الشركة أحدث التقنيات والمعدات، وذلك بهدف الحفاظ على مستويات عالية من الجودة والإنتاجية. وبفضل التوسعات التي تمت في مسيرة الشركة، فقد ارتفع عدد مصانع الشركة إلى تسعة مصانع تشمل أربعة مصانع للبلاط ومصنعا للأدوات الصحية ومصنعين للسخانات ومصنعا للفريتة ومصنعا للطحن الجاف، وقد تمت هذه الزيادة في مصانع الشركة نتيجة للتوسعات التي تمت خلال السنوات الماضية، التي لا تزال تجري حاليا لزيادة الطاقات الإنتاجية لمصانع الشركة. كما تشارك الشركة بنسبة 50 في المائة في شركة الخزف للأنابيب، التي يتوقع أن تبدأ في الإنتاج قريبا، كما أسست الشركة مصنع مناجم الصحراء، الذي يعمل على توفير المواد الخام لمصانع الشركة والبيع لمصانع الخزف الأخرى، وهو شركة مملوكة بالكامل لـ ''الخزف''.
من جانب آخر، تسير خطط التوسعة بالشركة وفق ما هو مخطط لها، ومن المتوقع أن تكتمل مشاريع التوسعة في العامين المقبلين، حيث يرتفع إنتاج بلاط السيراميك والبورسلان إلى 52 مليون متر مربع، والأدوات الصحية إلى ثلاثة ملايين قطعة، و3.6 مليون قطعة من بلاط الديكور، وخمسة ملايين قطعة من إكسسوارات البلاط، وذلك بنهاية عام 2012م.
#2#
#3#
#4#
حققت الشركة مبيعات بلغت 957.7 مليون ريال في عام 2009م، بزيادة قدرها 12 في المائة عن مبيعات عام 2008م، التي بلغت 857.1 مليون ريال. ويتوقع أن تستمر الشركة في النمو وزيادة مبيعاتها في عام 2010م، مقارنة بمبيعات العام الماضي، وذلك نتيجة لزيادة طاقاتها الإنتاجية وتوريد منتجاتها لعملاء جدد داخل المملكة وخارجها في 50 دولة حول العالم.
وقد جاءت هذه النجاحات في مسيرة الشركة نتيجة للدعم الكبير الذي ظل يقدمه صندوق التنمية الصناعية السعودي، وذلك منذ تأسيس الشركة وحتى الآن، مما مكن الشركة من الاستمرار في برامج توسعة مصانعها لتصل إلى ما هي عليه الآن. هذا وستستمر الشركة ـــ بدعم من الصندوق ـــ في تنفيذ خططها الاستراتيجية لزيادة طاقاتها الإنتاجية من حيث زيادة حجم الإنتاج والجودة لتصبح من بين أفضل المصنعين العالميين في مجال إنتاج وتسويق المنتجات الخزفية وسخانات المياه الكهربائية.
كما ساعد في هذه النجاحات التي مرت بها الشركة التطور الكبير في قطاع الإنشاءات في المملكة في السنوات القليلة الماضية، ويتوقع أن تستمر لعدد من السنوات، حيث شهد قطاع البناء دخول مشاريع كبرى في معظم مدن المملكة سواء القطاع العام أوالخاص، كما شهد قطاع الإسكان وبناء المساكن طفرة جديدة لتوفير السكن الملائم للمواطن عن طريق منح الأراضي السكنية وتقديم القروض السكنية من صندوق التنمية العقارية.
#6#
#5#
أما في مجال توطين الوظائف فقد اهتمت الشركة باستقطاب الكفاءات السعودية وتدريبها، حيث يتوافر في الشركة مركز للتدريب يساعدها على تنفيذ برامج متقدمة لتطوير قدرات موظفيها وإمدادهم بالمهارات اللازمة لتأدية أعمالهم على الوجه المطلوب، حيث بلغ عدد السعوديين العاملين في الشركة في مختلف التخصصات نحو 615 من موظف وفني وعامل.
وفي مجال العناية بالعملاء فلدى الشركة برامج خاصة للعناية بعملائها تستهدف نيل رضاهم عبر تقديم ما يلبي أذواقهم ويسد احتياجاتهم، حيث تسعى برامج خدمة العملاء إلى التطوير المستمر في المنتجات وتقديم خدمات جديدة لمواكبة التغيرات في الأنماط الشرائية، كما تسعى هذه البرامج الى توفير خدمات النقل والتوصيل لمشتريات العملاء، إضافة إلى مساعدتهم في اختيار ما يرغبون فيه من منتجات وإشراكهم في عملية تطوير المنتجات.
ومن حيث الاهتمام بالجودة فتولي الشركة جانب الجودة اهتماماً كبيراً، وتعمل على تطبيق معايير دقيقة في كل منتجاتها تلتزم بها التزاماً تاماً في مراحل التصنيع كافة، بدءاً من اختيار المواد الأولية حتى مرحلة تغليف المنتَج النهائي ونقله وتخزينه. وتخضع جميع المواد الداخلة في التصنيع لفحص فني دقيق، للتأكد من جودتها ومدى ملاءمتها، على يد فنيين متخصصين على مستوى عالٍ من الخبرة والمعرفة، تدعمهم أجهزة وتقنيات فحص متطورة. كما تخضع آلات ومعدات التصنيع للفحص الدوري والمعايرة المستمرة للتأكد من كفاءة عملها. وتخضع المنتجات إلى الفحص للتأكد من مطابقتها للمواصفات وخلوها من العيوب التصنيعية. لذلك تهتم شركة الخزف السعودية بمجال الأبحاث والتطوير، وتنظر إليه نظرة اهتمام جادة، إذ إنه محرك الشركة ودافعها إلى المستقبل، وتقوم الشركة بتخصيص جزء من ميزانيتها لتمويل برامج البحث والتطوير.
إن الأبحاث والتطوير مهمة ضرورية من أجل الابتكار والتجديد بما يضمن بقاء الشركة واستمرار قدرتها التنافسية. وإن من مهمات القائمين على مجال الأبحاث والتطوير العمل على تطوير منتجات جديدة، ودراسة واقتراح مواد تصنيع أولية عالية الجودة، ودراسة الألوان وملمس السطوح وطرح مقترحات فنية جديدة بهذا الخصوص، وخفض تكلفة الإنتاج بإعادة هندسة العمليات، إضافة إلى تقديم حلول عملية ناجعة للمشكلات التصنيعية أو الفنية بشكل عام.