شركة كريستل تصدر منتجاتها إلى أكثر من 121 دولة حول العالم
تعد الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم المحدودة ''كريستل العالمية'' إحدى كبريات الشركات الوطنية الرائدة والمنتجة لمادة فريدة من نوعها هي اللقيم الصناعي لمعظم ـــ إن لم يكن جميع المواد الاستهلاكية.
وقد بدأت ''كريستل العالمية'' مشوارها الصناعي الحافل بالإنجازات في مدينة ينبع الصناعية في عام 1989 لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من العمل الدؤوب في إنتاج وتسويق وتصدير مادة ثاني أكسيد التيتانيوم البيضاء في عام 1991، ومادة التيتانيوم تدخل في تركيبة جميع المواد الحيوية التي نراها حولنا ابتداء من الدهانات المعمارية والدهانات المعدنية (البودرة) والبلاستيك إلى الورق والأحبار والمواد الصيدلانية والمطاط والنسيج وبلاط الفينيل وغيرها، واستطاعت كريستل العالمية بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من دعم كبير للصناعات الوطنية لدفع عجلة التنمية التي شملت سن الأنظمة الحديثة وتقديم القروض وتذليل الصعاب وبناء المدن الصناعية الكبيرة إلى غير ذلك من الأعمال الجليلة الأخرى استطاعت بفضل ذلك أن تخطو خطوات جبارة في عدة سنوات، حيث تمكنت من الحصول على شهادات الجودة العالمية للجودة والحصول على الجوائز التقديرية من خلال مشاركتها الفعالة في برامج التوعية والبرامج الاجتماعية الأخرى وخدمه المجتمع والمحافظة على البيئة.
#2#
وفي عام 2007 استطاعت ''كريستل'' أن تشتري شركة مالينيوم كيميكال الأمريكية في صفقة تاريخية بموجبها دفعت ''كريستل'' مبلغ 1.2 مليار دولار لتصبح بذلك ثاني أكبر منتج ومصدر لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم في العالم ثم تلا ذلك صفقة أخرى استحوذت ''كريستل'' بموجبها على شركة إنترناشيونال تيتانيوم باودر التي تنتج أنقى أنواع معدن التيتانيوم في العالم، وذلك باستخدام تكنولوجيا آرمسترونج التي تدخل في صناعة الطائرات، محققة بذلك نجاحاً آخر يضاف إلى قائمة النجاحات الأخرى، وساعد ذلك على أن يكون للشركة حضور عالمي متميز، حيث أصبح لـ ''كريستل'' مكاتب ومستودعات ومصانع ومعامل في جميع أنحاء العالم بما فيها الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا، وأصبحت كمية ما تنتجه ''كريستل'' يفوق 700 ألف طن من مادة التيتانيوم سنوياً.
#3#
ولـ ''كريستل'' مشاركات فعالة في الداخل والخارج وفي المعارض والمحافل والمناسبات الدولية وأنفقت الكثير على برامج التطوير والتدريب ونشر المعرفة لمنسوبيها وعملت المستحيل لتوطين التقنية وتعليمها لا بنائها وبناء أجيال من الشباب قادرة على تحمل أعباء المسؤولية مستقبلا.
وتعد علاقة وارتباط ''كريستل'' (بصندوق التنمية الصناعي السعودي الذي يشهد مناسبة سعيدة، وهي مرور 38 سنة على إنشائه كشاهد من الشواهد الكثيرة التي أنشأتها حكومتنا الرشيدة لتطوير قطاع الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للوطن والعمل على نشر المنتجات الوطنية التي تصنع بأيد سعودية وبيعها في الأسواق المجاورة والعالمية والحرص على أن تكون دائما محل التقدير والتنافس مع مثيلاتها من منتجات بلدان العالم) علاقة متميزة تضرب جذورها من بداية تأسيس ''كريستل'' وهي مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل والدعم اللامحدود الذي تتلقاه ''كريستل'' من صندوق التنمية طوال مسيرتها، حيث يسر الصندوق القروض وساعد على تشجيع ''كريستل'' والمصانع الوطنية الأخرى لتصبح ''كريستل'' شركة خاصة كبيرة عالمية، وقد انعكست هذه العلاقة كما يظهر جلياً للجميع على ''كريستل العالمية'' إيجابا، فقد حققت في غضون سنوات قليلة انتشاراً يجعلها مثالاً يحتذى به.
#4#
حيث أصبحت تصدر منتجها إلى 121 دولة حول العالم وما زالت وستظل ''كريستل'' تنظر من كثب إلى مستقبل قريب واعد معتمدة فيه بعد التوكل على الله على سواعد أبنائها ومستفيدة مما قدمته حكومتنا الرشيدة وصندوق التنمية الصناعي والبنوك الأخرى من تسهيلات للاستمرار في تحقيق التوسع والانتشار العالمي حتى تصبح في الغد القريب ـــ إن شاء الله ـــ أول منتج لهذه المادة عالمياً واسما مميزا يرمز إلى الجودة وتقديم الخدمات عالية المستوى.