الهيئة تفتح باب التواصل والتوعية المالية عبر مواقع «الإعلام الاجتماعي»
في إطار توسيع قنوات التواصل مع عامة المستثمرين في سوق المال (الفعليين والمتوقعين) أنشأت هيئة السوق المالية صفحات على ثلاثة مواقع إلكترونية للإعلام الاجتماعي. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة للوصول إلى أكبر شريحة من العامة لرفع وعيهم الاستثماري والحقوقي، وهما الجانبان اللذان تؤمن الهيئة أنهما يشكلان أساس القرار الاستثمار السليم في المستقبل.
وسبق للهيئة - ضمن نشاطها في التوعية المالية - أن أصدرت 13 كتيبا توعويا وأتاحتها مع نظام السوق المالية واللوائح الصادرة عن الهيئة على موقعها الإلكتروني، فضلا عن إقامة معارض في الجامعات والمدارس والمراكز التجارية لإيصال تلك المطبوعات إلى الزوار مجانا، وتزامن ذلك مع إصدار مجلة خاصة بالأطفال هي مجلة ''المستثمر الذكي''.
وبالنسبة إلى مواقع الإعلام الاجتماعي فقد أنشأت الهيئة صفحات على موقعي فيس بوك Facebook وتويتر Twitter وموقع يوتيوب Youtube، وهذه الصفحات مرتبطة بالموقع الإلكتروني للهيئة، حيث سيتاح للمتصفحين الاطلاع والمشاركة الفورية في الأخبار والقرارات الصادرة عن الهيئة، فضلا عن تمكينهم من مشاهدة جميع اللوائح التنفيذية الصادرة عن الهيئة وكتيبات التوعية. وتم اختيار هذه المواقع الثلاثة؛ لأنها - وفق دراسات عالمية - الأكثر انتشارا واستخداما على الشبكة العنكبوتية، وهو الأمر الذي يحقق هدف الهيئة نحو الوصول إلى أكبر شريحة من العامة، سواء أكانوا مستثمرين فعليين في سوق المال أم أشخاصا يتوقع تعاملهم مع السوق مستقبلا.
ويمكن للمتصفحين على شبكة الإنترنت الوصول إلى صفحات هيئة السوق المالية على هذه المواقع من خلال الروابط الموجودة على الصفحة الرئيسة للموقع الإلكتروني للهيئة. ويمكن للمتصفح قراءة محتويات صفحات الهيئة على مواقع الإعلام الاجتماعي دون الحاجة إلى أن يملك حسابا إلكترونيا في تلك المواقع، في حين أن الأشخاص الذين يملكون حسابا في مواقع الإعلام الاجتماعي يستطيعون، إضافة إلى تصفح صفحات الهيئة، الاشتراك في تلك الصفحات.
#2#
واستندت الهيئة في هذه الخطوة إلى دراسات متخصصة تشير إلى أن معظم مستخدمي مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترنت هم من فئة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، وهذا المؤشر يعني أن الرسائل التوعوية الموجهة عبر صفحات الهيئة ستصل إلى فئة في مراحل التعليم، فتؤسس لديها وعيا استثماريا وحقوقيا يزيد من قدرتها على حساب الفرص والمخاطر عندما تقرر في المستقبل الاستثمار بشكله العام أو عن طريق السوق المالية.