«مدن» تتبنى نموذجا متميزا في تصاميم المساجد لتقليل التكلفة الإنشائية

تبنت الهيئة العامة للمدن الصناعية "مدن" استخدام تصاميم نموذجية لكافة المشاريع الخدمية والمرافق العامة التي ينبغي توافرها في المدن بأسلوب حضري مميز من خلال إعداد معايير واشتراطات تصميمية موحدة لجميع المشاريع الهندسية في المدن الصناعية على مستوى المملكة.
ومن أهم المشاريع الخدمية التي شملتها التصاميم النموذجية في المدن الصناعية بناء المساجد، حيث تعمل الهيئة على تسليم كافة الدراسات والتصاميم والمخططات الإنشائية اللازمة للمتبرعين الراغبين في بنائها في المدن الصناعية تحت إشراف الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وذلك بعدما قامت بإعداد الدراسات والتصاميم اللازمة عبر الاطلاع على التصاميم العالمية للدول العربية والإسلامية والاستعانة بالخبرات المحلية والاستفادة من النقاط الإيجابية وتفادي النقاط السلبية عند تصميم المساجد الجديدة.
وتسعى "مدن" إلى تحقق معنى البساطة والإبداع في التصميم والاهتمام بإبراز المسجد باختيار المواد الإنشائية والألوان المناسبة والإضاءة الجيدة ليلا، إضافة إلى العناية بتصميم دورات المياه بجودة عالية تتناسب مع طبيعية المصلين الموجودين في البيئة الصناعية، إلى جانب الاهتمام بتنسيق المسطحات الخضراء والممرات الجانبية ومواقف السيارات المخصصة للمصلين وتحقيق الاحتياجات اللازمة وتوزيع الاستخدامات المناسبة.
وتأخذ التصاميم الجديدة بعين الاعتبار كافة الوسائل الحديثة والحلول الذكية لتقليل استهلاك الكهرباء والمحافظة على درجة الحرارة الداخلية في المصلى من خلال التوزيع الصحيح لوحدات التكييف، إضافة إلى معالجة المياه بعد استخدامها للوضوء في ري الأشجار والمسطحات الخضراء المحيطة بالمسجد وذلك بغرض تقليل تكلفة الصيانة المستقبلية لها وتحقيق الخدمات الدينية في المدن الصناعية ولإظهار المساجد بالوجه اللائق كونها من بيوت الله تعالى.

#2#

اعتبارات أساسية
هناك عدة اعتبارات أساسية قامت مــدن بأخذها بعين الاعتبار عند المعايير التصميمية للمساجد في المدن الصناعية من أبرزها الإبداع في التصميم وتعزيز الهوية المعمارية الإسلامية مع تقليل التكلفة الإنشائية لها قدر الإمكان, ومن تلك الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها الأساليب الحديثة للتقليل من استهلاك المياه واستهلاك الطاقة الكهربائية وكذلك مراعاة حركة المعوقين، كما أنه توجد عدة نماذج معتمدة للمساجد في المدن الصناعية وهي: المسجد الجامع الكبير، المسجد الجامع الصغير، المسجد المحلي الكبير، المسجد المحلي الصغير.
ويتم تحديد النموذج في المدينة الصناعية حسب الحاجة الفعلية للمنطقة من المسجد كالخدمات المجاورة في المنطقة المركزية والمنطقة السكنية وعدد المصلين وغيرها، كما يتم تقدير استيعاب المسجد للمصلين بواقع 1.2م2 لكل مصل.
وقامت مــدن بإعداد دراسات الهندسة القيمية على تصميم المساجد في المدن الصناعية بالاستعانة بالخبرات الأجنبية المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى الخبرات المحلية التي أسهمت بوضوح في تحديد الطرق والأساليب لتقليل التكلفة والمحافظة على الهوية المعمارية.

#3#

تقليل استهلاك الكهرباء
قامت مــدن باتخاذ أساليب وطرق للاستفادة من تقليل استهلاك الكهرباء في المصلى وذلك من خلال عدة طرق منها : أسلوب فصل المنطقة المخصصة للصلوات المحلية بحاجز زجاجي عن المصلى الذي يستغل عند صلاة الجمعة وهي تلك المنطقة التي تقع تحت الميزانين وذلك نظراً لقلة عدد المصلين في الأوقات المحلية مقارنة بصلاة الجمعة بالإضافة إلى استخدام تقنية الحلول الذكية للإنارة الداخلية والخارجية التي تعمل في الأوقات المخصصة لأوقات الصلاة تلقائياً واستخدام الحاجة الفعلية من الإضاءة الكافية ليلاً.
وقامت "مــدن" بدراسة نظام التكييف في المصلى بغرض توفير التهوية اللازمة للمصلين وبما يتوافق مع النظام الإنشائي للنماذج المعتمدة للمساجد في المدن الصناعية حيث تم اتخاذ نظام التكييف بالأسقف إضافة إلى وضع فتحات تكييف على مستوى أفقي في الواجهة الأمامية في المصلى وبارتفاع لا يزيد على 3.5 متر، وذلك كحل للمحافظة على درجة حرارة المصلى التي يكون فيها الهواء الدافئ في الأعلى الذي يقوم تكييف الأسقف بتبريده، إضافة إلى تصميم النوافذ الواجهات الجانبية أدى إلى توفير الإضاءة الطبيعية اللازمة لتقليل استهلاك الكهرباء أثناء النهار.

#4#

تقليل استهلاك المياه
إن العمل على فصل المواضئ عن دورات المياه يؤدي إلى التقليل من استهلاك المياه وسهولة عملية كشف التسربات والصيانة المستقبلية لها، حيث يتم استخدام دورات المياه أثناء أوقات الصلاة فقط، بينما تصبح المواضئ متاحة في جميع الأوقات ليتم الاستفادة من المياه المسحوبة من الميضأة بعد الاستخدام لمعالجتها وتصبح صالحة لري الأشجار والمسطحات الخضراء المحيطة بالمسجد.

مساجد صديقة للبيئة
أن أخذ الحيطة لكافة المؤثرات البيئية المختلفة كالظروف الجوية، أشعة الشمس، طبيعة الأرض، الجوار، مستوى الضوضاء، الملوثات البيئية لكافة مناطق المملكة عند تنفيذ النموذج المعتمد للمسجد في المدن الصناعية وتوفير مساحة للتشجير والمسطحات الخضراء على جانبي المصلى من الخارج ومواقف السيارات وبالقرب من دورات المياه وعلى أماكن تجميع المصلين في الساحة العامة بأحواض التشجير تضيف إحساسا لمن هم داخل المصلى بعدم العزلة عن البيئة الخارجية.
وحرصت "مــدن" على اتخاذ تصاميم مميزة لأحواض المسطحات الخضراء تتماشى مع التصميم العام لمساقط المصلى وري الأشجار من خلال المياه المسحوبة
من الميضأة بعد معالجتها كهدف أساسي لجعل المساجد في المدن الصناعية صديقة للبيئة.

الاعتبارات التصميمية
لدى أي مشروع هندسي اعتبارات تصميمية ينبغي أخذها بعين الاعتبار لكي تظهر الفكرة المعمارية بالأسلوب المميز مصطحبةً معها النظام الإنشائي الجدير بتنفيذه، إضافة إلى مراعاة الفئة المستهدفة لهذا المشروع والتكاليف الإنشائية والتشغيلية والصيانة المستقبلية لها.
وللمساجد عدة اعتبارات ومعالم رئيسية يجب أن تتميز وتبرز فيها النواحي الجمالية والنقاط الإيجابية التي تضاف لها مع أهمية التأكيد على العناصر الثانوية الأخرى، تلك العناصر الرئيسية المتوافرة خارج المسجد (المصلى، المئذنة، دورات المياه، الساحة الرئيسية، الواجهات، غرفة الحارس، المخزن، مواقف السيارات، المسطحات الخضراء، الأرضيات، الإنارة، الميول، حركة المعوقين، السلامة والوقاية من الحريق، كافة الاشتراطات الصحية، وغيرها) إضافة إلى العناصر الداخلية في المصلى وهي: تخصيص غرفة للخطيب وللصوتيات، المحراب، المنبر، دخول وخروج المصلين، الإضاءة الطبيعية بالسقف، التكييف، الإنارة، وغيرها).

المسجد الجامع
يتميز المسجد الجامع بكبر حجمه وارتفاعه والمسطحات الخضراء المحيط به وتعدد مواقف السيارات حوله وارتفاع المئذنة واستخدام الألوان المناسبة من أهم العوامل التي يتم أخذها في الاعتبار في التصميم الخارجي بينما يأتي منبر الخطيب وفتحات الإضاءة في السقف وتوزيع الأبواب للدخول والخروج لصلاة الجمعة وإنارة المسجد ليلاً من الجوانب المهمة التي تتم مراعاتها عند التصميم الداخلي، كما يمكن التطرق إليها بالتفصيل من خلال التالي:

المصلى
إن البساطة في التصميم مع تحقيق الوظيفة والرمزية ومعنى التجرد في التشكيل الداخلي للفراغات وكذلك التشكيل الخارجي يحقق العلو والرفعة التشكيل العام للمساجد في المدن الصناعية كما يفضل أن يكون تصميم المصلى مستطيل الشكل بحيث يكون الضلع الأطول للمسجد عموديا على اتجاه القبلة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المصلين في الصفوف الأولى تماشياً مع تعاليمنا الإسلامية كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ــــ صلى الله عليه وسلم ــــ قال:"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه".

الأبواب
تكمن أهمية المداخل والأبواب المناسبة لمساحة المسجد في تحديد مواقعها الصحيحة في المصلى التي تسهل عملية دخول المصلين وخروجهم التي غالباً ما تكون عصيبة أثناء صلاة الجمعة دون أن تؤدي إلى تخطي رقاب المصلين كما يفضل أن تكون الأبواب الرئيسية في الحائط الخلفي للمسجد والأبواب الثانوية في الواجهة الجانبية وبعرض لا يقل عن 2 م وبارتفاع لا يقل عن 2.5 م والمسافة بين الأبواب الرئيسية لا تتعدى 3م ، كما ينبغي مراعاة حركة فتح الأبواب بحيث تكون للخارج وباتساع مناسب مع إمكانية استخدامها عند حدوث أي طارئ.

النوافذ
إن تصميم النوافذ في الواجهات الجانبية أسلوب تم اتخاذه لمزج الأسلوب المعماري الحديث والمحافظة على السمات الإسلامية للمسجد، حيث لا يزيد ارتفاع الحد الأسفل للنافذة على 20 سم عن مستوى الأرض لتحقيق وظيفتها الجمالية وأدى إلى توفير الإضاءة الطبيعية اللازمة لتقليل استهلاك الكهرباء أثناء النهار، كما أنه لم يتم وضع فتحات للنوافذ على واجهة اتجاه القبلة حتى لا تشغل المصلين أثناء الصلاة وتفادياً لأشعة الشمس.

المـنـبر
يراعى في تصميم المنبر صغر الحجم حتى لا يشغل حيزا كبيرا ولا يؤدي إلى قطع الصفوف الأول للمصلين، وقد تم وضع باب الخطيب مباشرا لدرجات المنبر دون المرور من أمام المصلين، كما أنه ينبغي أن يكون المنبر واضح الرؤية للمصلي بحيث يكون ارتفاع المنبر لا يقل عن 120سم.

المحراب
ينبغى أن يكون المحراب ذا تصميم بسيط ومميزا بحيث يعطي المصلين شعورا باتجاه القبلة وبغرض سهولة التنفيذ كما تم إلغاء كافة الزخارف في المحراب بحيث لا يشغل الإمام والمصلين.

الإضاءة الطبيعية
وجود الإضاءة الطبيعية الصادرة من فتحات السقف مهم لتوفير الطاقة الكهربائية، كما لا يسمح بأن تكون النوافذ الموجودة في السقف قابلة للفتح، حيث يفضل أن يكون الزجاج في الفتحات السقفية من النوع الملون أو المثلج لتعمل على التخفيف من أشعة الشمس الساقطة كما يجب أن يراعى توفير فتحات في السقف للإضاءة الطبيعية بحيث تكون مساحة الفتحات إجمالا ما بين 5 إلى 10 في المائة من مساحة السقف كما يجب أن تتوسط فتحات السقف مركز المصلى لتوفير الإضاءة الطبيعية الكافية.

الواجهات
إن تصميم الواجهات متوافق مع الطابع المعماري الإسلامي للمساجد كما تم حجب التمديدات الكهربائية والصحية والميكانيكية من جميع الواجهات وعدم إظهار أو بروز وحدات التكييف كما تم اختيار تشطيبات مناسبة للواجهات وتحديد نوع مواد البناء المستخدمة والبعد عن مواد البناء المكلفة كالجرانيت.
المئذنة
يعد تصميم المئذنة بأسلوب التناسب الطردي مع ارتفاعات المباني المجاورة للمسجد سواء كانت المصانع أو المستودعات أو الخدمات السكنية والتجارية وغيرها لتكون واضحة المعالم ولكونها العلامة البارزة للمسجد وقد تم وضع إنارة كافية للمئذنة بحيث يمكن الاستدلال بها بسهولة لقاصدي المسجد ليلا ، كما ينبغي أن تكون المئذنة منفصلة عن المصلى ويفضل أن يكون المسقط الأفقي للمئذنة بشكل يتماشى مع الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.

دورات المياه
لقد تم وضع العناية الكافية لوضع دورات المياه في المسجد حيث إنه تم تخصيص موقع دورات المياه خلف المسجد لتكون بعيدة عن المصلى ومراعاة لحركة الرياح لمنع انتقال الرطوبة والروائح الكريهة المتعلقة بها إلى مكان الصلاة وتكون دورات المياه بمساحة تتماشى مع عدد المصلين مع مراعاة عدد المصلين الموجودة في البيئة الصناعية، كما تم الأخذ في الاعتبار مواقع المداخل وارتفاعها لتكون سهلة لذوي الاحتياجات الخاصة مع مراعاة توفير المنحدرات اللازمة وبميول مناسبة وقد وضعت دورات المياه في اتجاه عمودي على اتجاه القبلة تماشياً مع التشريعات الإسلامية وقد تم توفير مخزن مستقل لأدوات النظافة داخل دورات المياه وتخصيص دورات مياه خاصة للمعوقين بواقع ثلاث دورات مياه على الأقل.
كما تم الأخذ في الاعتبار بعض الاشتراطات المتعلقة بالأبواب والنوافذ لدورات المياه بحيث لا يقل عرض الباب الرئيسي عن مترين، وأن لا تقل مساحة الجزء المتحرك (القابل للفتح) للباب عن 50 في المائة من مساحته وأن لا يقل عرض باب الدورة عن 80 سم، ولا يقل الارتفاع عن 200 سم، كما لا تقل مساحة النوافذ في دورات المياه عن 10 في المائة من مساحة دورات المياه وأن لا تقل مساحة الجزء المتحرك (القابل للفتح) في النافذة عن 50 في المائة من مساحتها للتهوية،إضافة إلى استخدام وسائل التهوية الميكانيكية (مراوح الشفط).

الساحة العامة
ينبغي الأخذ في الاعتبار تخصيص ساحة عامة خارجية تفصل المصلى عن دورات المياه وعن المخزن ومواقف السيارات والشاحنات بمساحة تتماشى مع عدد المصلين بحيث لا تقل عن 15 في المائة من المساحة الإجمالية أدى إلى توزيع مجاميع المصلين عند خروجهم من الصلاة بشكل انسيابي وبسهولة بالغة كما في الرسم التخيلي.

مواقف السيارات
تم توفير مواقف كافية للسيارات في المساجد مع مراعاة نوع السيارات في البيئة الصناعية كالشاحنات الصغيرة والمتوسطة بحيث لا يقل عرض المدخل أو المخرج عن 3.5 متر كما أنه ينبغي أن يكون المدخل بعيداً عن المخرج وذلك تنظيماً للحركة بالإضافة إلى ضرورة تخصيص مواقف لسيارات المعوقين في أماكن مناسبة يسهل الوصول منها وإليها وأقرب ما يكـون من المداخل والمخارج وأن توضح المواقف الخاصة بالمعوقين باستخدام الشعار الخاص بهم.
ويجب ألا تقل نسبة مواقف سيارات المعوقين عن 5 في المائة من المواقف العامة وبحـد أدنى موقفــين كما ينبغي أن لا تقل المساحة المخصصة لسيارة المعوق عـن 17 مترا مربعا، وألا يقل العرض عن3.60 متر مع تجهيز المواقف بالمنحدرات اللازمـة، ويجب أن تضـاء هذه المنحدرات جيداً.

الاعتبارات التفصيلية
توجد اعتبارات تفصيلية أخرى كالابتعاد عن الأقواس الدائرية قدر الإمكان للمداخل أو النوافذ أو الواجهات الخارجية للمسجد وتقليل الأعمدة وسط المصلى قدر الإمكان لتحقيق الرؤيا الأفضل للخطيب والمصلين، إضافة إلى وضع ممر من الرخام على جانبي المصلى من الداخل بحيث تساعد على عدم تخطي رقاب المصلين أثناء الصلاة كما ينبغي أن يكون المسجد مضاء في جميع أركانه بحيث يسمح لقارئ القرآن بالرؤية الواضحة بحيث تتجنب الإضاءة الخافتة واستخدام أجهزة التكييف المناسبة لتكون بدون صوت لتحقيق الهدوء للمصلين واختيار المواقع الجيدة لرفوف الأحذية بحيث لا تشوه منظر مداخل المسجد ولا تعرقل دخول المصلين وخروجهم .

مساحات المساجد
قامت"مــدن" بتخصيص عدة مواقع مخصصة للمساجد في المدن الصناعية على مستوى المملكة بمسحات مختلفة من أبرزها موقع مخصص للمسجد الجامع بمساحة 8000م2، وأخرى للمسجد المحلي في المدينة الصناعية الثانية في الرياض كذلك موقع مخصص للمسجد الجامع في المدينة الصناعية الثانية في الدمام بمساحة 7000م2، فمن له رغبة في التبرع لإقامة مسجد جامع أو مسجد محلي في المدن الصناعية من الجهات أو الأفراد، وفق المواصفات والمعايير المعتمدة من قبل مــدن الاتصال على هاتف رقم:- 8002499944
ويشار إلى أن "مدن" تبنت استخدام تصاميم نموذجية لمشاريع خدمية ومرافق عامة أخرى شملتها معايير واشتراطات تصميمية موحدة لجميع المشاريع الهندسية في المدن الصناعية على مستوى المملكة بأسلوب حضري مميز وينبغي توافرها في المدن الصناعية مثل: المجمعات التجارية، والسكنية، ومبنى الإدارة والفروع، والأسوار، المصانع النموذجية، بوابات المدن، والمستودعات النموذجية.