أمانة جدة: إعادة تشغيل الأنفاق وسحب المياه من الشوارع الرئيسة
دعمت عدد من أمانات المملكة أمانة محافظة جدة لإزالة الآثار السلبية لتجمعات مياه الأمطار والسيول، وسحب تجمعات المياه من الشوارع الرئيسة، وجميع الأنفاق، وأعادت فتحها أمام الحركة المرورية.
وتلقت عمليات الأمانة منذ يوم الأربعاء 1651 بلاغا، منها 238 بلاغا من بلدية العزيزية، 214 بلاغا من بلدية المطار،133 من بريمان.
وقامت الأمانة أمس الأول بإعادة فتح الأنفاق أمام الحركة المرورية وشملت أنفاق السلام، الأمير ماجد مع حراء، نفق تقاطع طريق الملك فهد مع الملك عبد الله، بعد الانتهاء من شفط المياه وتنظيفها، فيما يتواصل العمل للانتهاء من تفريغ المياه المتجمعة في نفق الملك عبد الله.
وأوضحت أمانة جدة أنه تم الانتهاء من تنظيف حي النخيل، وإعادة تشغيل الإنارة، وفك الحركة المرورية، ومن ثم الانتقال للعمل داخل الأحياء، مشيرة إلى إصلاح الأضرار التي خلفتها السيول في أم الخير من جراء انهيار جزء كبير من السد، حيث تقوم برفع السيارات التي جرفتها السيول.
وأشارت الأمانة إلى البدء في العمل بكامل طاقتها منذ الساعات الأولى لسقوط الأمطار، حسب الخطة الموضوعة والإمكانات المتاحة لديها، مستخدمة كل ما لديها من إمكانات سواء معدات، ناقلات، أومضخات.
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
#7#
وأضافت أمانة جدة أنه جرى ضخ المياه المتجمعة في نفق الملك عبد الله عن طريق المضخات وتصريفها بجوار النفق، فيما تم شفط تجمعات مياه الأمطار والسيول في نفق تقاطع شارع حراء مع الأمير ماجد عن طريق 12 مضخة، كما جرى سحب المياه المتجمعة من نفق طريق الملك فهد مع طريق الملك عبد الله، موضحة أنه جرى إعادة الحركة المرورية إلى نفق تقاطع شارع الروضة مع الأمير ماجد منذ صباح الخميس الماضي.
وأوضحت أمانة جدة أن مواقع تجمعات مياه الأمطار والسيول التي تم رصدها بلغت أكثر من 100 موقع يجري التعامل معها بواسطة 300 صهريج منها 80 ناقلة تابعة للأمانة ومقاوليها،220 من ناقلات الأهالي، و175 معدة أخرى.
واستنفرت الأمانة كامل طاقتها البشرية، حيث يوجد ما يزيد على 80 فرقة ميدانية، و2800 فرد تشمل جميع الأفراد العاملين في إصلاح الأضرار الناتجة من الأمطار والسيول الأخيرة، موزعين على كل أحياء مدينة جدة لمتابعة الأوضاع والتدخل السريع في الحالات الطارئة بالتعاون مع المرور، والدفاع المدني.
وأبانت أمانة جدة أنها تلقت الدعم من أمانات المدن الأخرى، بعد توجيه الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث وصل دعم أمانة العاصمة المقدسة والمتمثل في 58 معدة، وأمانة الطائف 26 معدة.
وأوضح رئيس لجنة أعمال الأمطار في الأمانة أنه يجري العمل على توحيد وتنسيق الجهود من قبل الأمانات التي تساند أمانة جدة، والعمل على إدارتها بشكل جيد لرفع الآثار السلبية للسيول والأمطار في أسرع وقت ممكن.
وقامت الأمانة بردم عديد من الحفر التي نتجت عن تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة، كما تم وضع وسائل السلامة اللازمة في المواقع التي سيجري معالجتها تباعا، وحصر أعمال الهبوطات في كامل مدينة جدة، والتنسيق مع الشركات والجهات الخدمية لإعادة وضعها إلى ما كانت عليه.
وأكدت أن فرق المكافحة الحشرية وفرق مكافحة الضنك باشرت أعمالها في رش أماكن تجمعات مياه السيول بمشاركة ما يزيد على 130 فرقة، منها 85 فرقة للمكافحة الحشرية، و45 فرقة للمكافحة المنزلية، فضلا عن عدد أربع سيارات رش لكل بلدية فرعيه لعدد 12 بلدية كفرق طوارئ تعمل في أي وقت حسب بلاغات الطوارئ. وأشار إلى أنه يجري حصر المواقع والمستنقعات الكبرى، مع التركيز على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض حمى الضنك، بمعاونة وزارتي الزراعة والصحة.
وأبان أن أعمال فرق المكافحة تنقسم ما بين رش بالضغط العالي، الرزاز، الضباب، العمالة الميدانية، وفرق المكافحة المنزلية، التي جرى توزيعها على مختلف المواقع المستهدفة، وتتم أعمال الرش خلال الفترتين الصباحية والمسائية باستخدام مبيدات مكافحة آفات الصحة العامة.