وزير الشؤون الاجتماعية يتبنى مقترحا لإنشاء صندوق للكوارث
تبنى الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية مقترحا لإنشاء صندوق مالي للكوارث المختلفة يتم عن طريق الوزارة وبمساهمة من رجال الخير والمقتدرين، تقدمت به الأميرة فهدة بنت سعود رئيسة الجمعية الفيصلية الخيرية.
وأكد العثيمين خلال لقائه ممثلي 30 جمعية خيرية على دعم الوزارة المطلق ماديا ومعنويا لأي جمعية خيرية تعمل لصالح المتضررين والمحتاجين للعون والمساعدة من جراء السيول التي اجتاحت عددا من أحياء مدينة جدة أخيرا، شريطة أن تسير الجمعية بخطى واضحة وثابتة تعود على المتضررين بالنفع بشكل ملموس على أرض الواقع، مشيرا إلى الميزانية التي عينتها الدولة لذلك كافية.
وأضاف العثيمين: "إن الهدف من هذا اللقاء هو البحث مع ممثلي الجمعيات الخيرية حول ماذا يمكن عمله خلال هذه الفترة وما تحتاج إليه الجمعيات خلالها للإسهام في التخفيف عن المنكوبين والمتضررين وليس مناقشة هموم الجمعيات بشكل دائم في لفتة من وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل مع الجهات الأخرى المعنية في هذه الأزمة. جاء ذلك خلال حضوره اجتماعا للجنة تنسيق العمل الإغاثي لوزارة الشؤون الاجتماعية لمتضرري سيول الأربعاء في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية في جدة، وحضر اللقاء ممثلو أكثر من 30 جمعية خيرية في جدة وجاء اللقاء بمثابة ورشة عمل طارئة عن دور الجمعيات الخيرية في إغاثة منكوبي سيل الأربعاء الماضي بشكل عاجل، وتم تقسيم المناطق المتضررة في محافظة جدة وفق آلية الأكثر ضررا على ثلاث مراحل، الأولى تضم منطقة النخيل وأم الخير والتوفيق والسامر والأجواد وأم الحواد، فيما ضمت المرحلة الثانية منطقة البلد، الهنداوية، السبيل، غليل، الخمرة، المصفاة، الكندرة، البغدادية، حي الجامعة، حي الكويت، حي الحمراء، والشرفية. فيما جاءت المرحلة الثالثة للمناطق الأقل تضررا وتمثلت في الرويس وشارع فلسطين، واستمر اللقاء قرابة الساعة تم خلالها وضع محاور محددة لعمل الجمعيات الخيرية في أعمال الإغاثة، وتقديم المعونات وسبل دعم الوزارة لها أولا بأول هذه الأيام، كما تم توزيع الجمعيات على المناطق المتضررة كقطاعين إغاثي وصحي وتكليف جمعية الأمير ماجد للتنمية بتوثيق العمل الإغاثي في حين تم تكليف جمعية اكتفاء بعمل مسح ميداني والتنسيق مع الجمعيات حسب منطقة خدماتها، وحال انتهاء اللقاء تمت إقامة ورشة عمل أخرى مغلقة لتوزيع آليات العمل وفق المحاور والخطط الموضوعة.