حقائق طبية
• سوء التغذية من العوامل الرئيسة التي تسهم في مجمل عبء المرض العالمي، ذلك أنّ أكثر من ثلث وفيات الأطفال التي تحدث في جميع أنحاء العالم مردّها ظاهرة نقص التغذية، علماً بأنّ الفقر هو السبب الأساس الكامن وراء تلك الظاهرة.
#2#
• يمكن التمنيع (التطعيم) كل عام، من إنقاذ 2.5 مليون طفل من مختلف الأعمار من الموت جرّاء الخناق والكزاز والشاهوق (السعال الديكي) والحصبة. وهو من أكثر التدخلات الصحية العمومية نجاحاً ومردودية.
#3#
• يعاني نحو 15 في المائة إلى 17 في المائة من النساء في جميع أنحاء العالم عنفا جسديا أو جنسيا من قبل الرجال الذين يعاشرونهن في مرحلة ما من حياتهن. وتُسجّل حالات إساءة معاملة النساء في جميع الأوساط الاجتماعية والاقتصادية، ممّا يخلّف آثاراً وخيمة على صحتهن.
• لم تعمد إلا دراسات قليلة أجريت على الصعيد العالمي إلى توحيد المعلومات الخاصة بالرعاية الجراحية أو جمعها بطريقة منهجية. وعليه فإن معظم التدخلات الجراحية التي تتم في جميع أنحاء العالم لا تزال غير مُسجّلة. ومن الضروري قياس مستوى الرعاية الجراحية على مستوى العالم لتعزيز مأمونيتها وتوقي الأمراض وتحسين الرعاية الصحية.
• كثيراً ما يعاني أفراد أسر الأشخاص الذين يتوفون بسبب الإصابات وأقاربهم، طيلة سنوات عديدة، آلاما نفسية ويكابدون إجراءات قانونية وإدارية معقدة في أعقاب الحوادث. وهم يشعرون، أحياناً، بأنّ المجتمع تخلى عنهم. ويوافق كل ثالث يوم أحد من تشرين الثاني (نوفمبر) اليوم المخصّص في جميع أنحاء العالم للوقوف وقفة تقدير لضحايا حوادث المرور وذلك للإعراب عن الدعم لأولئك الذين فقدوا أحد أفراد أسرهم أو أحد أصدقائهم.
• العاملون الصحيون هم أناس يسعون، بالدرجة الأولى، إلى تحسين الصحة. وتضمّ تلك الفئة مقدمي خدمات الرعاية الصحية وأولئك الذين يعملون على إدارة نُظم إيتاء الخدمات ودعمها. وهناك، في شتى أنحاء العالم، 8ر59 مليون عامل صحي. ومن غير الممكن، دون تلك الفئة، أن تبلغ خدمات الوقاية والعلاج والإنجازات التي تتحقق في مجال الرعاية الصحية أولئك الذين هم بحاجة إليها.
• لم يكن عدد البلدان التي كانت تملك قائمة بالأدوية الأساسية في عام 1977 يتجاوز 12 بلداً. أمّا اليوم فقد اعتمدت أربعة أخماس البلدان قوائم دوائية وطنية. وينبغي، كي تُختار الأدوية لإدراجها في القائمة، أن تكون متوافرة عن طريق النُظم الصحية وذلك بالكميات والجرعات المناسبة. وتُعد قائمة الأدوية الأساسية حجر الزاوية بالنسبة للسياسات الدوائية الوطنية والنظام الصيدلاني قاطبة.
• لا يعلم أحد، بالضبط، عدد أولئك الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز. وأفضل التقديرات (33.2 مليون نسمة في عام 2007) ليست سوى افتراضات نظرية. بيد أن البلدان دأبت على تحسين الأساليب التي تنتهجها لجمع البيانات وأصبحنا ندرك الآن أننا بالغنا في تقدير أبعاد الوباء فيما مضى.
• معرفة أسباب الوفاة من الأمور الضرورية لتحسين الصحة العمومية. وفي حين تملك 115 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية شكلاً من أشكال تسجيل الوفاة، فإن إحصاءات الوفيات الحديثة تظلّ منعدمة بخصوص ربع سكان العالم، ولا سيما في إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.