الأمن العام يباشر آلاف العمليات لإجلاء المحتجزين

الأمن العام يباشر آلاف العمليات لإجلاء المحتجزين

نفذت قطاعات الأمن العام في كارثة سيول جدة آلاف العمليات لإجلاء المحتجزين لمناطق آمنة، بعد مداهمتهم مياه السيول نتيجة انهيار سد أم الخير، الأمر الذي تدخلت فيه قوات الطوارئ وقوات أمن الحج بآلياتهم ومعداتهم بالعمل على الحفاظ على المواطنين والمقيمين في المناطق المنكوبة.
وأكد الملازم أول نواف البوق المتحدث الإعلامي لشرطة جدة، أن اللواء علي السعدي مدير شرطة جدة اعتمد تفعيل خطة الطوارئ للمشاركة في إنقاذ المحتجزين، والعمل على توجيه كافة القوات إلى موقع الحدث وعملت هذه الجهات، التي ما زالت تعمل وفق خطة مشتركة مع الجهات الأمنية على حفظ المنطقة المنكوبة جراء السيول، والعمل على تخصيص طرق معينة لمرور المركبات لتفتيشها والتأكد من خلوها من المحتويات الثمينة.
وأوضح الملازم أول البوق أن قطاعات الأمن العام أغلقت طرقات متضررة ووضعت حواجز لمنع الدخول إلا عبر طرقات مخصصة للمرور تتضح سلامتها، وأن عديدا من الطرقات في المناطق المنكوبة تواجه هبوطات وانهيارات أرضية تؤثر في المركبات أثناء مرورها، وأن القوات الموجودة في الميدان تعمل على تقديم المساعدة للمتضررين بالعمل على نقلهم من منازلهم وحمل الأمتعة الضرورية لنقلها إلى المنازل التي خصصها الدفاع المدني كمراكز للإيواء.
وأبان الملازم أول البوق أن الجهات الأمنية تلقت بلاغات اشتباه من مواطنين يفيدون عن دخول أشخاص مجهولين للمناطق المنكوبة، وأثناء وجود الدوريات الأمنية اتضح أنهم متضررون ويعملون على تفقد مركباتهم التي تضررت جراء كارثة السيول التي حدثت الأربعاء الماضي.
وعن عدم ارتفاع عدد ضحايا سيول جدة، أفاد الملازم أول البوق أن جانب توعية المواطنين والمقيمين خلال الفترة الماضية أسهم في زيادة الوعي لدى المواطن، حيث فوجئ رجال الأمن عند قيامهم بعمليات الإنقاذ بأن المواطنين يذهبون نحو أماكن آمنة، تاركين مركباتهم التي تضررت نتيجة مياه السيول، ولولا خروجهم من المركبات ولجوئهم إلى مناطق آمنة لسجلت عمليات الدفاع المدني عديدا من الضحايا والمفقودين في هذه الكارثة.

الأكثر قراءة