الإدارات الهندسية تتابع بناء وترميم المساجد التي تشرف الوزارة على تنفيذها
أشير إلى ما نشر في صحيفة ''الاقتصادية'' بعددها (6290) المؤرخ في 25/1/1432هـ تحت عنوان: ''مقاولون يتلاعبون بالاشتراطات في بناء المساجد''، المتضمن وجود غش في إصلاحات المساجد وبنائها، وعدم وجود رقابة وإشراف على بعض المساجد.. وحرص المقاولين على الربح المادي، وإعطائها لمقاول من الباطن مما يضعف جودة التنفيذ... إلخ.
ويسرني أن أوضح أن وزارة الشؤون الإسلامية تتبع أفضل أساليب التنفيذ، ومقاييس الجودة في البناء، ويتم الإشراف والمتابعة ضمن منظومة عمل متكاملة في الإدارات الهندسية المتخصصة في فروع الوزارة أو مكاتب هندسية، وتقوم الفروع بمتابعة الإشراف على هذه المكاتب من خلال تقارير شهرية مدعمة بالصور والجداول والبيانات اللازمة وزيارات ميدانية، وخلال مراحل التنفيذ لا يسمح للمقاول بأن يقوم بأي أعمال بالموقع إلا بعد أخذ الموافقة اللازمة من قبل الجهة المشرفة أو المكتب المشرف، كما أنه لا يتم توريد أي عينات بالموقع إلا بعد اعتمادها من الجهة المشرفة أيضا.
أما ما جاء في المقال فقد يوجد في بعض المساجد التي يقوم بتنفيذها فاعلو الخير، ولا تشرف الوزارة على تنفيذها أو ترميمها.
وختاما: أود التأكيد على أن الوزارة وبتوجيهات معالي الوزير ـــ حفظه الله ــ تضع نصب أعينها خدمة بيوت الله في جميع أنحاء المملكة تحقيقا لتطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة في هذا البلد الذي قام، بفضل من الله وتوفيقه، على العقيدة الإسلامية السمحة، وخدمة بيوت الله، حيث قال ـــ تعالى ـــ ''إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر''.
والله ولي التوفيق.
سعود بن عبد الله بن طالب
وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية