الإثنين, 5 مايو 2025 | 7 ذو القَعْدةِ 1446


اترك انطباعا هائلا واحصل على الوظيفة التي تريدها

إن الصفات التي يبحث عنها مديرو التوظيف تختلف من مكان إلى آخر إلا أن الطريقة التي يختار المرء أن يقدم بها نفسه إلى الناس غالبا ما يكون لها تأثير مهم.
إن الهيئة والسلوكيات التي يظهر بها المرء تحدد طريقته في إظهار شخصيته. من المهم أن يرتدي المرء الملابس التي يجد راحته فيها، فالملابس الفاخرة التي تحمل توقيع كبار مصممي الأزياء لا قيمة لها إن لم تلائم من يرتديها وتعكس شخصيته. إن المهم في اختيار الملابس هو أن تقدم صورة المرء الواقعية المناسبة المتميزة.يتطلب الأمر قضاء بعض الوقت في التأمل الذاتي واستكشاف الذات. أولا يقيم المرء صفاته الجسدية مثل شكل الجسم وحجمه ولونه، لا يحتاج المرء لأن يتمتع بالمقاييس التي تروج لها وسائل الإعلام ليكون جميل الطلة وإنما فقط أن يتعرف على ذاته ليعرف كيف يختار تصاميم وألوان ملابسه لتساعد على إبراز الجوانب الإيجابية فيه وإخفاء السلبيات. يساعد الاختيار السليم لألوان وتصاميم الملابس على إظهار الجسم أكثر رشاقة مثلا أو أكثر طولا.
تعد أوراق السيرة الذاتية من أهم ما يعبر عن المرء في مقابلة العمل الأولى وحتى ما قبلها في أولى مراحل التقدم إلى وظيفة ما، لهذا من المهم كتابتها بعناية مع التدريب على تقديم ملخص شفهي لها في حالة طلب هذا من يقوم بإجراء المقابلة الشخصية.من المهم تحري الصدق في كل البيانات الواردة في أوراق السيرة الذاتية لأن اكتشاف عدم صحة أي معلومة بها يفقد المتقدم للوظيفة مصداقيته تماما، كذلك لابد من مراعاة تصحيحها لغويا وأن تكون واضحة الأسلوب مكتوبة بخط مناسب وسهلة القراءة وجيدة التنسيق. هناك أسلوبان أساسيان في كتابة السيرة الذاتية: يعتمد الأول على الترتيب الزمني ويرتب خبرات العمل بداية بأحدثها. أما الأسلوب الثاني فهو السيرة الذاتية الوظيفية والتي تركز على خبرة معينة. يعد النوع الأول هو الأكثر شيوعا وهو مناسب أكثر لمن لهم تاريخ وظيفي في مجال الوظيفة التي يتقدمون إليها، بينما الثاني يناسب الأفراد الذين يغيرون مهنتهم أو أولئك الذين يعودون لسوق العمل بعد فترة انقطاع. تبدأ المقابلة الشخصية للعمل منذ أن تطأ قدماك مبنى الشركة، أي لابد من أن يحرص المرء على صورته الذاتية وسلوكه منذ اللحظات الأولى له في الشركة. من المهم التفاؤل والحرص على رفع المعنويات.

الأكثر قراءة