«جمعية المعوقين»: مواقف الملك تجاه قضية الإعاقة تجسد سمات القائد الإنسان
أكد عبد الله بن محمد آل الشيخ مستشار رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وعضو شرف الجمعية، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الإنسانية بصفة عامة وتجاه قضية المعوقين وجمعية الأطفال المعوقين بصفة خاصة، تجسد إحدي سمات القائد الإنسان، مشيرا إلى أن تلك المواقف انعكست على التوجهات والسياسات الاجتماعية للمملكة، فباتت ذات أبعاد إنسانية متفردة إلى حد أن أصبحت'' المملكة'' و ''الإنسانية'' اسما واحدا ''مملكة الإنسانية''. وقال عبد الله آل الشيخ بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى: ''إن كل أبناء الشعب السعودي كانوا يتألمون بألمه ـ حفظه الله ـ وقد تعافوا جميعا بعد أن منّ سبحانه وتعالى على قائد مسيرتنا بالصحة والعافية بالشفاء والحمد لله، ولذا نتوجه اليوم إلى المولي العلي القدير أن يحفظه لنا، وأن يديم عليه التوفيق والسداد''.
وأضاف عضو شرف الجمعية لقد حظي المعوقون بصفة عامة، والأطفال المعوقون على وجه الخصوص، بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز منذ كان ولياً للعهد. ويذكر في هذا الإطار رعايته ـ حفظه الله ـ حفل افتتاح مركز الجمعية في جدة الذي شرف بحمل اسمه ـ أيده الله ـ وهو واحد من أكبر مراكز الجمعية لرعاية الأطفال المعوقين المتخصصة''، مشيرا إلى أن رعاية الملك عبد الله لحفل الافتتاح كانت تأكيداً على اهتمام الدولة بالإنسان السعودي في كل ما من شأنه تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال الدعم الكبير والرعاية المتواصلة لمؤسسات العمل التطوعي، ومشاريع البر والتكافل المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وامتداداً لما يلقاه قطاع المعوقين بصفة خاصة من رعاية شاملة ومؤازرة مستمرة على المستويين الرسمي والشعبي.
واختتم الشيخ تصريحه قائلا:''إن كل المشاعر الفياضة والصادقة التي عمت البلاد بمناسبة عودة ملك الإنسانية إلى أبنائه، وإلى وطنه الغالي، هي في الحقيقة مشاعر صادقة تعكس ولاء وانتماء للوالد والأب، ولذلك فإن كل أبناء المملكة يتضرعون بقلوب خاشعة إلى الله سبحانه وتعالى بالشكر بما منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك بحفظه ورعايته، وأن يمد له في عمره، وأن يرفل على الدوام في ثوب الصحة والعافية.