فرحة وطن
إن ما نشاهده اليوم من مظاهر احتفائية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها إنما يجسد بحق المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ في قلوب أبنائه المواطنين، وحق لنا أن نطلق مشاعرنا الدفينة تجاه قائد أجمع العالم على صدق تعامله وشفافيته وحرصه على قضايا أمته العربية والإسلامية، بل على الإنسانية جمعاء، فهو ـــ رعاه الله ـــ لا يساوم على حق، ولا يداري على باطل. فقد استحق هذا الوفاء والولاء والحب بجدارة واستحقاق، وأن ما بذله خادم الحرمين من جهد متواصل في سبيل رفعة الوطن والأمتين العربية والإسلامية، وجعل المملكة الحبيبة تتبوأ موقعاً مهماً وسط الأمم، وحرصه على أبناء شعبه وعطفه عليهم يشعرنا بالتقصير مهما بذلنا الغالي والنفيس تجاه هذا الوطن العزيز.
عبد اللطيف السريع
مشرف تربوبي
#2#
منذ اليوم الأول لتولي الملك عبد الله بن عبد العزيز الحكم، وهو يضع ـــ حفظه الله ـــ هموم شعبه وأمته نصب عينيه.
وتمثل ذلك في عديد من القرارات والأوامر الملكية السامية التي تصب في مصلحة وطنه وأبناء شعبه، من منطلق حرصه ـــ أيده الله ـــ على توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين، الذين أحاطوه بكل مشاعر الحب والولاء في كافة أرجاء البلاد.
ولعل عودة مليكنا الغالي الميمونة من رحلته العلاجية التي كللت بالنجاح، تعني الكثير لجميع العاملين في حقل التربية والتعليم خاصة، ولكافة قطاعات وشرائح المجتمع، كونه ملك القلوب بحبه، ولم يدخر جهدا في بناء أمجاد الوطن الغالي. ومن موقعي كمدير مدرسة وتربوي، أجد ـــ كغيري ـــ في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام دعماً كبيراً وتاريخيا لجهود وزارة التربية والتعليم؛ بوصف التعليم هو الأساس لبناء اقتصاد معرفي يسهم في الوصول بالمملكة إلى مصاف دول العالم المتقدمة، وتحقيق المشاركة في بناء مجتمع متقدم في جميع المجالات. ويسعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله من خلال هذا المشروع العملاق للارتقاء بالتعليم بمختلف مراحله وتطوير الكفاءات العاملة فيه، بدليل ما شهده التعليم خلال الأعوام الماضية من قفزات هائلة وتطور كبير شمل جميع جوانب العملية التعليمية، كما شهدت هذه المرحلة مزيدا من المنجزات العملاقة، على امتداد الوطن؛ بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم.
ممدوح المرداسي
مدير مدرسة جابر بن النعمان الابتدائية
#3#
نحتفل هذه الأيام بعودة قائد المسيرة التنموية خادم الحرمين الشريفين إلى أرض وطننا الحبيب، بعد رحلته العلاجية التي شفي منها، وتكللت، ولله الحمد بالنجاح، لا يمكن أن نتحدث أو نحصي مآثر ملك القلوب الإنسانية، وإسهاماته الخيرية، وأعماله الجليلة، ومشروعاته الشامخة، فلقد أسهمت المشاريع المتنوعة لخادم الحرمين الشريفين في إحداث نقلة لا مثيل لها في المملكة على الصعد كافة، حيث اهتم بالتعليم، وأولاه جل اهتمامه، وفائق عنايته، ولم يقتصر الأمر على التعليم العام، الذي شهد تطورا مذهلا، من جراء دعم المدارس في أرجاء الوطن بالتقنيات الحديثة، والشروع في المناهج المطورة، التي تنمي مواهب الطلاب، وتثري معارفهم، وتصقل شخصياتهم، وتغرس القيم التربوية في قلوبهم، وتجعلهم قادرين على الحوار، والمناقشة والنقد، وإبداء الرأي، بل تعداه إلى الاهتمام بالتعليم العالي، حيث تكفل الملك عبد الله بن عبد العزيز بابتعاث الآلاف من شباب المستقبل في وطننا المعطاء.
عبد الله المقرن
مدير مدرسة شعبة بن الحجاج الابتدائية