آل مسبل: الدعم سيرفع الطلب على القروض

أكد محمد آل مسبل، الرئيس التنفيذي لشركة أساس للتطوير العقاري، أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للصندوق العقاري بـ 40 مليار ريال، سيرفع الطلب على القروض وسيسهم في تخفيف الانتظار, مضيفا أن هذا القرار سيجعل فرص الراغبين في الحصول على قرض في وقت قريب أكبر، نتيجة الدعم الكبير.
وأوضح آل مسبل أن هذا الدعم الكبير سيدفع بعجلة السوق العقارية في المملكة وينشط حركة المداولة العقارية, موضحا أن الأمر الإيجابي ليس مقتصرا على الجانب العقاري فقط، بل يتجاوزه إلى التأثير في الحركة الاقتصادية للبلاد بوجه عام، فالعقار جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني وإحدى كبريات دعائمه, إضافة إلى أن الحركة ستشمل القطاعات الأخرى؛ بما فيها الانشاءات ومواد البناء والأثاث، وما إلى ذلك من نشاطات تتعلق بشكل أو بآخر بالشأن العقاري.
وأشار آل مسبل إلى أن الدعم سيكسر حالة الركود النسبي الذي تشهده معظم مناطق المملكة, ما ينعكس بالإيجاب على السوق العقارية ورجوع الحركة العقارية النشطة كما كانت من قبل وأفضل, مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات ستؤثر بشكل سريع وسيلاحظه الجميع بسبب ارتباطها بشكل مباشر بأحد أهم متطلبات المواطن؛ وهو الحصول على سكن.
وحذر آل مسبل من استغلال هذا الدعم برفع أسعار العقار وإيهام الراغبين في الحصول على أرض بأن الطلب المتزايد سيرفع الأسعار إلى درجات قياسية, مضيفا أنه ينبغي أن تكون هناك جهات معنية تراقب الوضع خشية المزايدات غير المعقولة للحد منها. ولفت آل مسبل إلى أنه ينبغي أن يشهد هذا الدعم الكبير والقرارات المشابهة تسهيلات حكومية من عدة جهات معنية بالشأن العقاري, لافتا إلى أن الأمانات تتحمل جزءا من المسؤولية، ولا بد من أن تسارع في منح المواطنين الأرضي في مخططات مكتملة الخدمات، كما نصت عليه القرارات السابقة من قبل القيادة الرشيدة.
وبين آل مسبل أن دعم هيئة الإسكان بـ 15 مليارريال، سيسهم في خفض الأزمة السكانية التي بلغت نسبة قياسية, مبينا أن الهيئة كانت في حاجة ماسة لمثل هذا الدعم الكبير، الذي سيجعلها تقوم بخططها بشكل سليم وسريع لمعالجة الوضع الحالي للإسكان.
وأضاف آل مسبل أن المواطن هو المستفيد الأول من هذا الدعم الكبير وخاصة ذوي الدخل المحدود, مضيفا أن قيام الهيئة العامة للإسكان ببناء المساكن وطرحها بأسعار مناسبة، سينعكس على رفاهية المواطنين عامة وذوي الدخل المحدود خاصة، الذين يبحث كثير منهم عن تأمين مسكن.