القفاري: منسوبو «الحسبة» يرفعون التهنئة البالغة للقيادة الكريمة والشعب السعودي وهم يرون والدهم بينهم
رفع الدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمناسبة شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى المملكة العربية السعودية بصحة وعافية باسم كافة مسؤولي ومنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفروعها التهنئة البالغة للقيادة الكريمة، والشعب السعودي معبراً عن الفرحة الغامرة والسرور البالغ الذي ملأ نفوس منسوبي الهيئة والجميع وهم يرون والدهم خادم الحرمين الشريفين بينهم.
وقال القفاري: "نحمد الله جل وعلا على شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وعودته إلى أرض الوطن لتكتمل الفرحة بلقائه متوجاً بثوب الصحة والعافية، وقد غمرت الجميع مشاعر السرور بسلامة المليك الغالي حيث كان منسوبو الهيئة يتابعون باهتمام صحته حتى عودته الميمونة مجسدين مشاعرهم الصادقة تجاه قائد مسيرتهم وقوة التلاحم وعميق المحبة التي تربط القيادة الحكيمة والشعب الوفي".
وأضاف القفاري أن العودة الحميدة تتزامن مع ما يعيشه الوطن من منجزات ضخمة ومشاريع جبارة طالت الأصعدة كافة في هذا العهد الميمون؛ فنحن اليوم نعيش أكبر مشاريع البناء والتنمية والخير في ميزانية العطاء لهذا الوطن الغالي، ونشهد تطويراً كبيراً كان لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نصيب وافٍ منه، ولجهاز الهيئة الذي شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين تطوراً مطرداً ونمواً كبيراً كجزء من مؤسسات الدولة المهمة التي تؤدي خدمات جليلة في المجتمع.
وأشار القفاري إلى أن لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني مكانة كبيرة في نفوس أبنائهم المواطنين، وخصوصاً منسوبو الهيئة الذين يرون رعايتهم الكريمة لمشروعات الهيئة التطويرية بدءاً من استراتيجيتها الشاملة والرقي بأداء الجهاز تقنياً وميدانياً وتوجيهياً.
واختتم القفاري تصريحه بالدعاء سائلاً الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمه ظاهرة وباطنة وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها.