سلطان بن سلمان: العودة الميمونة لملك القلوب بشرى تلف النفوس
عدَّ الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - إلى أرض المملكة من رحلته العلاجية، بمثابة البشرى الأسعد التي تنزل على نفوس جميع المواطنين الذين تجمعهم بمليكهم روابط الولاء والحب والتقدير.
وقال إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن تكون هذه العودة الميمونة، التي يترقبها أبناء الوطن، مكللة - ولله الحمد - بالشفاء التام لملك القلوب، ليواصل عطاءه المديد لشعبه ووطنه، الذي حقق - يحفظه الله - له خلال فترة وجيزة قفزات تنموية هائلة على مختلف الأصعدة، ووضع له الأسس المتينة لنهضة مستقبلية شاملة ستضع البلاد - بإذن الله - في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - كان طيلة فترة تلقيه العلاج خارج المملكة، حاضراً في قلوب وأذهان جميع أبنائه المواطنين، وحاضراً معهم - يحفظه الله - بحرصه على تلبية تطلعاتهم، كما كان متابعاً كعادته - أعزه الله - عن كثب لكافة أمور الوطن والمواطنين، ويعمل على تسيير أمور الدولة، بمتابعة مباشرة من نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله جميعاً. وسأل الله - عز وجل - أن يمد خادم الحرمين الشريفين بحفظه وعونه ويكلأه برعايته، وأن يحفظ هذه البلاد قيادة وشعباً لتكون نبراساً ومثالاً للإنسانية أجمع.