..وأكاديميات: المرأة حاضرة دائما في قرارات الملك وخطاباته
عبر عددٌ من سيدات المجتمع الأكاديمي عن بالغ سعادتهن بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، وأكدن في تصريحات لـ ''واس''، أن المرأة حظيت بالمكانة التي تليق بها، وأنها حاضرة بشكل مستمر في خطاباته بما يؤكد مكانة المرأة السعودية وقدرتها على الإنجاز والعطاء والمشاركة في البناء والتطوير. وقالت الدكتورة ليلى بنت عبد العزيز الهلالي، مديرة الوحدة النسائية في أمانة منطقة الرياض: ''يشرفني بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وسلامته من العارض الصحي الذي أصابه أن أشارك إخواني وأخواتي من أفراد الشعب السعودي وأهنئهم بسلامة المليك الغالي''. وأضافت: ''إن العبارات هنا لا تكفي لما نريد تفسيره من حب لك يا خادم الحرمين؛ فابتسامتك تهزم الألم، وتبث الأمل في نفوس شعبك، فأنت ملك زرعت الحب فلا عجب أن تحصد الحب من شعبك، فهم يرون فيك ملكا اجتمعت فيه حكمة القائد وعطف الأب وصدق الواثق وهيبة الملك''. وأكدت الدكتورة الهلالي أن المسيرة الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين هي ما جعلت منه سيرة ملك مستقلة ومتفردة، ولفتت إلى أن خطابه المؤثر الذي أبلغنا فيه عن معاناته مع المرض بكل إيمان وثبات رسالة أحزنت القلوب. وتابعت: ''لقد كانت جملته الشهيرة (ما رأينا من النساء إلا كل خير) دلالة على حضور المرأة المستمر في خطابه وفي خططه والنقلة المختلفة''. وتطرقت الهلالي إلى المشاريع التنموية التي يسعى الملك عبد الله إلى إشراكها والاعتداد بوجودها وأفكارها التطويرية التي لاقت صدى إيجابيا في نفوس الجميع.
وأبانت أن الأيادي ترتفع شكرا لله على ما منّ به علينا بعودة القائد، داعية الله تعالى أن يبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين. وعدّت الدكتورة منيرة عبد الرحمن الرميح والدكتورة أماني البحر، الأستاذتان الجامعيتان في جامعة الدمام، هذه المناسبة من مناسبات الوطن الكبرى، ومن الأيام المعدودة التي نعيش فيها هذه اللحظات الغامرة من الحب والسرور الذي شمل كل مدينة وقرية وهجرة في المملكة. وتابعتا بالقول: ''المشاعر لا يمكن وصفها والدموع تنهمر فرحا بسلامة العودة والألسن تلهج بالدعاء، ونسأل المولى عز وجل أن يسبغ عليه الصحة والعافية ويحفظه لنا ملكا صالحا عادلا''.
#2#
#3#
#4#
أما الدكتورة حصة العتيبي والدكتورة تغريد العريك من كلية اللغة العربية في جامعة الإمام والدكتورة إلهام البابطين وكيلة قسم الإعلام في جامعة الملك سعود في الرياض، فاتفقن أن يوم الأربعاء ليس ككل الأيام، بل قد تفرد بوصول الملك القائد الذي اشتاق له وشعبه وظمئت الأرض لرؤياه، ورددت الألسن الدعاءً له أن يمنّ عليه بالصحة والعافية، وأن يطيل عمره ليكمل مسيرة البناء والإعمار، والتنمية التي ازدهرت وزادت في عهده. وزدن بالقول: فرحتنا اليوم لا تعادلها فرحة، حيث امتزجت فيها دموع الفرح والشوق بسلامة الوصول؛ فخادم الحرمين الشريفين ليس ملكا فحسب، بل أب رحيم وقائد عظيم وحبنا له لا يقاس؛ فهو يخاطب الجميع بعفوية وحنان ونحن نحبه كأب وملك وقائد لمسيرتنا وتقدمنا. وأبنَّ أن الأيادي ترتفع شكرا لله على ما منّ به علينا بعودة القائد، داعيات الله تعالى أن يبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين.