الجمعة, 11 أَبْريل 2025 | 12 شَوّال 1446


أعضاء شورى: الملك تلمس احتياجات محدودي الدخل في الإسكان

أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى في المنطقة الشرقية أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين لها انعكاسات إيجابية على المواطن السعودي ورفاهيته، مشيرين إلى أن القرارات غطت المجالات العامة والخاصة، وستسهم في التنمية الاجتماعية.
وأكد أعضاء مجلس الشورى أن القرارات ستنعش الاقتصاد السعودي بشكل كبير، ولا سيما فيما يتعلق بالعقارات والإسكان.
وقال الدكتور صالح الدوسري عضو مجلس الشورى إن فرحتنا بعودة الوالد والقائد إلى أرض الوطن هي الفرحة الكبرى بعيدا عن مجموعة القرارا ت الصادرة، وهو ما انعكس على سلوكيات، وكلمات وتعابير المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بأشكال عدة، وما ذلك إلا دليل على المحبة التي يكنها الشعب السعودي لمليكه وحبيبه الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأضاف الدوسري أنه فيما يخص القرارات الصادرة فكأنما يريد الملك أن يقابل شعبه، وهذا الحب والولاء بالمعاملة بالمثل، ويقدم لهم كذلك ما يفرحهم ويسعدهم في مختلف جوانب الحياة, ولو دققنا في مجمل المراسيم التي صدرت، التي غطت جميع المجالات العامة، حتى الجوانب الخاصة، فإن ذلك سينعكس على التنمية بشكل عام، وهذا ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين، وهي ليست المرة الأولى التي يقدم لشعبه ووطنه مجموعة من القرارات التي تفرحهم، وتؤكد لهم حب ملكيهم لهم، وأنه يقف إلى جانبهم ويتلمس احتياجاتهم في جميع مجالات الحياة، التي تخدم المواطن والوطن، ولم ينس مليكنا بهذه المناسبة الالتفاتة الكريمة والحنونة للسجناء، ومنحهم فرحة اللقاء بعائلاتهم وتسديد ديونهم، وكذلك الالتفات إلى أبناء المتوفين ممن استفادوا من صندوق التنمية العقارية بإسقاط بقية الأقساط المتبقية عليهم، مشيرا إلى أن هذه القرارات دليل واضح على قرب الراعي من رعيته، والشعور بما يحتاج إليه الشعب والبلد في جميع القطاعات, ونحن نعيش هذا العرس الجميل والرائع بعودته- حفظه الله- الذي توجه بهذه القرارات التي زاد بها فرحة شعبه.

انعكاسات اقتصادية
من جهته، قال خليفة الدوسري عضو مجلس الشورى إن جميع القرارات التي صدرت تبشر بالخير، وقرارات كلها تصب في مصلحة المواطن، ومكرمات ملكية تعودنا عليها من خادم الحرمين الشريفين أسعدت، وبشكل كبير، كل مواطن، وانعكست على الاحتفالات التي عمت أرجاء الوطن, وقال لو نظرنا إلى ما جاء في هذه المكرمات والقرارات التي أمر بها الملك عبد الله بن عبدالعزيز لوجدنا أنها ستنعش الاقتصاد السعودي بشكل كبير في جميع قطاعاته، سواء القطاع العقاري، خاصة قطاع الإسكان وستوفر فرص حصول كثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود على مساكن، وما تم من قرار بزيادة دعم صندوق التنمية العقاري، ما هو إلا امتداد للمشاريع الإسكانية التي يأمر بها خادم الحرمين في جميع مدن ومحافظات المملكة, ولم ينس ملكنا الغالي أن يلتفت إلى فئة العاطلين عن العمل، حيث أمر لهم بإعانة تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم بعد أن كان الكثير منهم يشكل عبئا اقتصاديا على أهله في الفترة التي تسبق حصوله على وظيفة، ولكن لا يجب على الشاب أن يجعل من هذا القرار مجالا للتقاعس بل تكون لهم حافزا ومشجعا للبحث والوصول إلى الأهداف والطموحات التي يتمنون تحقيقها.

سد احتياجات ذوي الدخل المحدود
من جهته، أوضح المهندس إحسان عبد الجواد عضو مجلس الشورى أن الفرحة الكبرى هي بقدوم خادم الحرمين الشريفين ممتعا بالصحة والعافية, والفرحة الأخرى هي بحزمة القرارات التي أصدرها لشعبه ووطنه، التي ستؤدي إلى سد كثير من احتياجات ذوي الدخل المحدود بالدرجة الأولى، وهذه من أهم الأمور التي كان الجميع يطالب بها لتأتي هذه الالتفاتة من قبل خادم الحرمين لتؤكد من جديد أنه قريب من شعبه ويشعر بمطالبهم ويتلمس احتياجاتهم، خاصة فيما يتعلق بأهم القطاعات، وهو قطاع الإسكان، حيث يمثل دعمه لصندوق التنمية العقارية، وهيئة الإسكان حافزا كبيرا على التسريع في عمليات حصول كثير من الموجودين على قائمة الانتظار للحصول على القرض المتعلق ببناء منزل أو حصوله على مسكن، وأضاف عبد الجواد أن هناك أكثر من 600 ألف طلب على قائمة الانتظار، وقرار الدعم الذي لقيه الصندوق سيسهم في التسريع في عملية الحصول على القرض بعد أن تكفل- حفظه الله- بتسديد ما تبقى من أقساط عن المتوفين, كما أن الاهتمام بالفئة الكبيرة من شعبه والمتمثلة في الشباب لم تغب عن عينه، حيث تمثلت في صرفه للإعانة الخاصة بالشباب العاطل عن العمل، وهي اللفتة الكريمة التي دائما ما تعود عليها شباب هذا البلد المبارك من ملك معطاء, وأكد عبد الجواد أن الملك لم ولن يبخل على أبناء شعبه بكل ما فيه خير، وجميع ما تم اتخاذه من قرارات يؤكد أن المملكة تعيش نهضة تنموية في جميع القطاعات، وننتظر كثيرا من رجل كريم.

الأكثر قراءة