ثقافة مالية
مؤشر السوق
يعطي مؤشر السوق فكرة عامة عن اتجاه أداء السوق، حيث يمثل المقياس الذي يتعرف المستثمر من خلاله على نبض السوق لتحديد اتجاه قوى البيع أو الشراء والمستوى العام للارتفاع أو الانخفاض في أسعار الشركات المدرجة في السوق. وتختلف الكيفية التي يتم من خلالها احتساب المؤشر، فإما أن يؤخذ حين حسابه بأسعار جميع الأسهم المدرجة أو جزء منها كعينة يؤمل أن تعكس واقع السوق إجمالا.
ورياضيا يحتسب المؤشر من خلال حاصل قسمة إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق ذلك اليوم على إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في المؤشر في فترة سابقة. وهذا ما يعرف بالمؤشر المرجح بأوزان القيمة السوقية. ويمكن أن يحسب المؤشر بطرق أخرى، منها متوسط الأسعار باحتساب إجمالي أسعار أسهم مختارة مقسوما على عدد هذه العينة من الأسهم.
التلاعب في السوق
يُقصد بالتلاعب في السوق القيام بأيّ تصرف أو ممارسة تنطوي على تلاعب أو تضليل أو تدليس أو المشاركة في أيٍّ منها عند تداول ورقة مالية. وهناك أشكال عديدة للتلاعب تشترك جميعها في السعي إلى تحقيق هدف واحد؛ وهو تغيير سعر الورقة المالية لمصلحة شخص ما عن طريق الاحتيال على الآخرين.
وهناك نمط آخر للتلاعب يحدث عندما يُدخل مستثمر ما أوامر أو شراءً على ورقة مالية وهو يعلم أنّ هناك أوامر مشابهة أو متطابقة يُدخلها آخرون. وهذا التلاعب قد يرفع سعر الورقة المالية أو يخفضها محدثاً أسعاراً مصطنعة وليست حقيقية في السوق. وقد يؤثر هذا التصرف بشكل سلبي في مستثمرين آخرين ليسوا على دراية بهذه الصفقات المرتبة سلفاً. وهذا السلوك محظور وفق لائحة سلوكيات السوق الصادرة عن هيئة السوق المالية.
التداول بناءً على معلومات داخلية
إذا اشترى أو باع عضو مجلس إدارة شركة ما، أو أحد كبار التنفيذيين أو كبار الملاك في أسهمها أو أوراق مالية أخرى للشركة بناءً على معلومات تخفى على الجمهور، مثل التفرد بمعرفة تغير مقبل في الإدارة التنفيذية ،أو صدور تقارير أرباح جيدة أو غير جيدة، أو توافر معلومات عن تملك أو استحواذ وشيك، فقد قام بتصرف مخالف للائحة سلوكيات السوق. وتشير اللائحة إلى أنّ الشخص الذي يحصل على مثل هذه المعلومات غير المتاحة للجمهور من خلال عائلته أو روابطه الأسرية أو من خلال علاقة عمل أو علاقته التعاقدية لا يحقّ له نظاماً التداول بناءً عليها.