حقائق طبية

حقائق طبية

- يمكن، بحلول عام 2015، تجنب أكثر من عشرة ملايين من الوفيات كل عام بتعزيز بعض التدخلات الصحية المعيّنة، التي تعتمد غالبيتها على الأدوية الأساسية. وكان إعلان ألما-آتا الصادر في عام 1978 ـــ الذي يُعد أحد المعالم الكبرى في مجال الصحة العمومية الدولية ــــ أوّل وثيقة رسمية تؤكّد على أهمية الرعاية الصحية الأوّلية والدور الذي تؤديه الأدوية الأساسية على الصعيد العالمي.

- من المتوقّع، بحلول عام 2050، أن تتعلّق نحو 80 في المائة من مجموع الوفيات بأناس يبلغون من العمر 60 عاماً فما فوق. والجدير بالذكر أنّ النفقات الصحية تزيد مع التقدم في السن وتبلغ أوجها في آخر سنة من العمر ــــ ولكن كلّما تأخّرت سن الوفاة تضاءلت التكاليف المخصّصة لتلك الفترة. فيمكن أن يؤدي تأخير سن الوفاة مع موفور الصحة، وضمان سياسات مناسبة لتدبير نهاية العمر، إلى توفير نسبة هائلة من أموال الرعاية الصحية.

- عملية نقل الدم من العمليات التي تسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين صحة الناس، غير أنّ ملايين المرضى الذين يحتاجون إليها لا يستفيدون من الدم المأمون في الوقت المناسب. ويجب على كل بلد ضمان كمية كافية من إمدادات الدم وضمان خلوّها من فيروس الإيدز وفيروسات التهاب الكبد وسائر أنواع العدوى المزمنة التي يمكنها الانتقال إليهم عبر عمليات نقل الدم غير المأمونة.

- ستشهد وفيات الربو زيادة تناهز 20 في المائة في الأعوام العشرة المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون ذلك. وعلى الرغم من تعذّر الشفاء من الربو، فإنّ تشخيص المرض وعلاجه وتثقيف المصابين به على النحو المناسب من العمليات الكفيلة بالسيطرة على المرض وتدبيره العلاجي.

- يمكن، من خلال تحسين صحة البيئة في البلدان المتقدمة، الحد من نسبة وقوع أنواع السرطان والأمراض القلبية الوعائية وحالات الربو وأنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي والأمراض العضلية الهيكلية والإصابات الناجمة عن حوادث المرور وحالات التسمّم والغرق.

- يؤدي تعاطي التبغ (التدخين) إلى وفاة أكثر من خمسة ملايين نسمة كل عام ـــ أكثر من مجموع الوفيات الناجمة عن الإيدز والعدوى بفيروسه والسل والملاريا. وإذا استمرت الاتجاهات الراهنة فإنّ ظاهرة تعاطي التبغ قد تودي بحياة ما يزيد على ثمانية ملايين نسمة سنوياً بحلول عام 2030، وبحياة مليار نسمة إجمالاً في القرن الـ 21.

- يحمل أكثر من ملياري نسمة ـــ أي ما يعادل ثلث سكان العالم ــــ عصيّات السل، وهي الجراثيم المسبّبة لهذا المرض. وتظهر أعراض السل النشط، في مرحلة من المراحل، على عُشر المصابين بعصيّات السل. واحتمال ظهور تلك الأعراض أكبر لدى المتعايشين مع فيروس الإيدز.

الأكثر قراءة