البيع الذاتي .. حل توطين فرص العمل في محطات الوقود

البيع الذاتي .. حل توطين فرص العمل في محطات الوقود
البيع الذاتي .. حل توطين فرص العمل في محطات الوقود
البيع الذاتي .. حل توطين فرص العمل في محطات الوقود
البيع الذاتي .. حل توطين فرص العمل في محطات الوقود

حظيت حلقة قطاعي التجزئة والخدمات التي نشرت أمس الأول حول استبيان محطات الوقود بردود فعل على موقع "الاقتصادية" الإلكتروني. وتفاوتت الآراء في التعليق، بيد أن هناك توجها عاما لقبول فكرة العمل في المحطات، مع مقترحات بتطبيق التعامل الإلكتروني من خلال الخدمة الذاتية والبطاقات مسبوقة الدفع.

عبد المحسن بن عبد الله الشويعر قال في بداية التعليق على قضية التجزئة إنه يوافق على سعودة المحطات، بيد أنه أورد عدة شروط؛ من بينها ما قال إنه تجربة ماليزيا التي وصفها بأنها أكثر من رائعة، ويمكن الاستفادة منها، وهي تحويل المحطة الى أجهزة آلية يتحكم فيها شخص واحد من خلال غرفة التحكم، فالسائق هو من ينزل ويضع خرطوش الوقود في السيارة بعد أن حدد المبلغ المطلوب ويغلق الجهاز أتوماتيكيا.

وبين "في هذه الحالة نجعل السعودي يشتغل في محطة بنزين، ولا يقل راتبه عن خمسة آلاف ريال، وسنوفر على الوطن خمسة أو ستة عمال في كل محطة، وعليك الحساب إذا تم التوفير في جميع محطات البنزين في المملكة".

ووافق ناصر بن محمد سابقه مبينا "نحن مستعدون ولكن علينا أن نغير من حال محطاتنا الكئيبة، سواء على مستوى الخدمات أو المرافق".

من رمز لاسمه بـ "عاطل" شكك في الاستبيان، مبينا أن أغلبية المشاركين يبدو أنهم موظفو حكومة، ولو طلب منهم العمل لقالوا لا نريده.

#2#

من رمز لاسمه بـ "بن" قال: أصلا المفروض أن محطات البنزين تعمل ذاتيا أي أن الزبون يستخدم بطاقة الائتمان في الآلة أو بطاقة مسبقة الدفع ويملأ خزانه ولا حاجة لكثرة العمال من غير فائدة، إنما المسؤول في البقالة المرفقة يراقب بالكاميرا المكائن ويتدخل في حال أشكل على أحدهم"، مبينا "في البداية سيكون الأمر صعبا ولكن لن يلبث الناس حتى يحبوا ذلك، بمن فيهم أصحاب السيارات الفخمة الذين بإمكانهم التوجه إلى المحطات التي تقدم خدمات VIP، ويدفعون مقابل ذلك أجراً إضافياً.

سعيد عبد المحسن قال "خطوة جيدة أن نشغل كل العاطلين في مجالات كثيرة، ومنها محطات الوقود كعامل يقدم خدمة ويعيش منها هو وأهله". وقال لو كنا جادين في توظيف الشباب لغيرنا سلم الرواتب وتحديد حد أدنى لذلك.

اقتصادي قال إن "مشكلة الشباب أنه أول ما يفكر في الراتب، وهذا خطأ كبير جعل العمالة تستولي على كل شيء لأنهم في البداية يقبلون أي راتب من أجل تعلم المهنة والصنعة ويكسبون ثقة المالك، ثم يطلبون إدارة العمل بنسبة أو يستأجرونها منه على الحساب، وهنا يكسبون الثروات .. شغلوا عقولكم أيها الشباب".

#3#

أبو عبد الرحمن قال: هناك فكرة بالنسبة للشركات التي تمسك بتلابيب سوق المحطات وتريد تحقيق سعودة كاملة، أن تجعل المحطات تعمل من خلال مكائن وبطاقات مسبقة الدفع مثل ماهو معمول به في كثير من الدول، ومنها الكويت القريبه منا، ويكون هناك مشرف على المحطة ويكون طبعا سعوديا ومكاتب خدمة عملاء لبيع البطاقات والخدمات أخرى.

أبو عبد الرحمن عاد للقول إن المطلوب من الاقتصاديين بدلا من وضع اللوم على الشباب، وضع حلول وأفكار ومبادرات، إضافة إلى دعم قرارات تصب في صالحهم، أما القول إن تفكير الشباب في الراتب فهو أمر طبيعي.

أبو سعود قال إن الوضع العام لمحطات الوقود جميعها بدون استثئاء سيئ، في الدول الأخرى محطات الوقود شكلها الخارجي ومرافقها ممتازة.

"سعودي كول" قال إن "الشغل مو عيب" وبالنسبة للشغل في محطة "ما فيها شي" .. لأن ذلك "أحسن من الجلوس عاطل وعالة على المجتمع! ونصح طالبي العمل: لن تجلس طول عمرك في محطة تعمل .. أنا أوافق على التوظيف في محطة بشكل مؤقت حتى يجد الوظيفة المناسبة، وذلك أفضل من النوم".

تركي قال إن "الذي يعمل في محطة وقود ويعرف أسرارها يمكن له بعد ذلك تطوير طموحه هو ومجموعة من الشباب بامتلاك أو استئجار محطة وقود وتشغيلها لمصلحتهم بدلا من الإحباط والسهر عديم الفائدة.

#4#

أبو فهد، طالب بوضع وظائف مشرفي محطات فقط، على ألا يتم وضع وظيفة عامل لتعبئة بنزين أو تغيير زيت"، مبينا "لدينا مستويات توظيف عالية أحكم الأجانب قبضتهم عليها في الشركات والإدارات وقطاعات التجزئة والاستيراد ـــ ومع الأسف ـــ أن هيئة الاسثتمار الأجنبي تعمل ضد تيار السعودة".

الدليمي قال إن العمل شرف وليس عيبا. الرسول ـــ عليه الصلاة والسلام ـــ رعى الغنم، ولكن السؤال المطروح أن الوضع تغير من ناحية السكن والخدمات التي تحتاج من الشاب إلى مزيد من المال.

"محتار" قال إنه يوافق "على ألا يقل راتبه عن خمسة آلاف ريال".

"عالمي" قال: لو سألنا كم عدد محطات الوقود في السعودية، لوجدنا أنها بعشرات الآلاف .. أجزم بأنها تفوق 20 إلى 30 ألف محطة وقود.

ولو طبق عليها فكرة الأخ (عبد المحسن بن عبد الله الشويعر لتوفر بعدد هذه المحطات موظفون سعوديون وبرواتب محترمة، بل إن العمل فيها سيكون مطلبا للكثيرين. وقال "هل تصدقون أن بعض المحطات يوجد فيها خزان الوقود الكبير تحت مكائن التعبئه مباشرة. تخيلوا لو حدث حريق في واحدة من المضخات .. كيف سيصبح الوضع. أين مواصفات التخزين من أصحاب الواسطات .. محطات الوقود لدينا هي فعلا اسم على مسمى ولكن للبشر.

محمد سعد الغامدي قال: اتفق مع أتمتة أعمال محطات الوقود لأن هذا سيوفر وظيفة للمواطن مقابل كل خمسة وافدين يعملون الآن، ولكني أفضل تحويل محطات الوقود إلى شركات مساهمة عامة، وحبذا لو تكون "أرامكو السعودية" شريكا فيها بنسبة 25 في المائة كي تقدم الدعم الفني والإداري، وسنرى محطات تنافس فنادق الخمس نجوم.

أبو سعود شارك في التعليق قائلا: للقضاء على البطالة يمكن أن تؤسس شركات لإدارة محطات البنزين بدلا من الأجانب والأفراد الذين يسيطرون عليها وإعطاؤهم هامشا ربحىا عشر هللات في اللتر، وهذا كاف لدفع راوتب ممتازة لمن مؤهلاتهم تحت الثانوية بحيث لا يقل الراتب عن ثلاثة آلاف ريال، على أن تكون ساعات العمل ثماني ساعات ليقبل عليها السعودى وتكون على فترات وتغلق عند الساعة الـ 12 مساء".

وقال "إنشاء شركات لصناعة الملابس والسجاد في كل مدينة لتشغيل عدد من العنصر النسائي وإعطاؤهن صناعة الملابس العسكرية بدلا من الخياطين الأجانب".

الأكثر قراءة