التجزئة والخدمات.. من يدفع تكلفة النظافة؟

قطاعات التجزئة المختلفة مثال البقالات والمطاعم وغيرها، والخدمات وفروعها، لا يؤخذ عليها غياب فرص العمل للشباب فقط، وتحول الاستثمار فيها إلى العمالة الأجنبية، بل إنها تحولت إلى مصدر للهدر المالي على الخزانة العامة من خلال تحمل الدولة تكاليف النظافة في الأسواق وغيرها.

وضمن سلسلة ملف التجزئة والخدمات نخصص حلقة اليوم لمشاهد من الأسواق العامة التي تكتفي ليلا برمي مخلفاتها إلى جوار براميل النظافة على الرغم من الأرباح التي تحقققها.

#2#

ويقول مراقبون إن الأسواق بشكل عام يجب أن تحمل تكاليف النظافة، ففي الأسواق العامة هناك من يطالب بتكوين مجلس للملاك يتولى هذه المهمة، وفي الأسواق الخاصة فإن هناك من يوصي بإلزامها بتوقيع عقود مع شركات نظافة خاصة.

#3#

وتشير التقديرات إلى أن عدد البقالات في السعودية تتجاوز 200 ألف بقالة وسوق، في حين تبلغ سوق التجزئة وحدها أكثر من 180 مليار ريال سنويا، ويسيطر على هذا القطاع مع التجزئة الأجانب.

#4#

تشير التقديرات إلى أن مدينة الرياض يوجد فيها أكثر من 56 سوقا ومجمعا تجاريا، ويتفاوت مستوى النظافة فيها من سوق إلى أخرى، وفقا لما رصدته "الاقتصادية"، فإن بعض الأسواق خاصة التي يسيطر عليها الأجانب ترمي مخلفاتها دون ضوابط.

ترى لماذا تتحمل الخزانة العامة هذه الضريبة؟