البنك الأهلي يساهم في جهود إغاثة متضرري سيول جدة
> أعلن البنك الأهلي السعودي عن مساهمته في جهود دعم وإغاثة المتضررين من كارثة سيول جدة الأخيرة، وذلك من خلال العمل مع الجمعيات الخيرية في مختلف المناطق المتضررة في جدة، وتقديم المواد الإغاثية المتنوعة المطلوبة لدعم جهود الجمعيات، واعتبر الرئيس التنفيذي للبنك السيد عبد الكريم أبو النصر، ذلك واجباً تمليه المواطنة، فضلاً عن كونه أحد الجوانب ذات الطابع الإنساني، الذي يوليه البنك اهتمامه من خلال برامجه وأنشطته التي تندرج ضمن مسؤوليته تجاه المجتمع.
وأضاف عبد الكريم أبو النصر أن هناك تنسيقا بين البنك وعدد من المؤسسات غير الربحية، إضافة إلى الغرفة التجارية الصناعية في جدة، لتأمين المساعدات والمعونات للأهالي في الأحياء المنكوبة، مشيدا بالجهود التي تبذلها كل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، في سبيل تقديم المساعدات للمتضررين، وقال إن مساعدات البنك تم إيصالها للأفراد والأسر المُتضررة، بالتنسيق مع لجان الغرفة التجارية والصناعية بجدة، كما ثمَّن أبو النصر دور تجَّار جدة ومجتمع الأعمال ممن بادروا بتقديم المساعدات، وأثنى على جهود المتطوعين ممن أسهموا في مساعدة إخوانهم وأخواتهم، من خلال مشاركتهم في الجهود التطوعية، التي أدَّت إلى تخفيف معاناة المتضررين.
من ناحية أخرى أوضح عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، في معرض تعليقه على النتائج المالية السنوية الموحدة للبنك؛ دلالات بعض الأرقام الواردة فيها، حيث رأى في ارتفاع الموجودات بواقع 9.7 في المئة ونمو الودائع بنحو 13 في المئة، بمثابة مؤشر لثقة العملاء، وأن زيادة محفظة القروض بنسبة 12 في المئة خلال العام، تعني التزام البنك بدعم المشاريع التنموية في مختلف القطاعات. وأضاف أن التزام البنك بسياسته المتحفظة في إدارة المخاطر، وتركيزه على تعزيز مركزه المالي، أديا إلى زيادة نسبة تغطية القروض والسلف غير العاملة، لتصل إلى 117 في المئة، التي تعتبر من النسب المتميزة بالمعايير المحلية والعالمية، فيما نجح البنك في تحسين نسبة العائد على حقوق ملكية مساهميه لتبلغ 15,6 في المئة في عام 2010م مقارنة بـ 14,6 في المئة في عام 2009م". وعزا باحمدان النتائج الإيجابية التي حققها البنك، إلى نجاح استراتيجيته التي ترتكز على ثلاثة محاور هي: تنمية الأعمال الرئيسية، والتوسع في نطاق المنتجات والخدمات، والانتشار الجغرافي. وأضاف أن النتائج المحققة في 2010، تؤكد حرص البنك الأهلي على إيجاد قيمة مستدامة إضافية، عبر تسخير قدرات البنك المتميزة وقوته المالية وتوظيف إمكاناته الاستراتيجية الفريدة التي يتمتع بها، بغية تحقيق رؤية البنك لأن يصبح مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً.
ولفت إلى أن البنك حافظ على تصنيفه الائتماني A+ من وكالتي ستاندرد آند بورز وفيتش العالميتين المختصتين في التقييم المصرفي، حيث يعد هذا التصنيف الأعلى من نوعه في القطاع المصرفي في المملكة، ويعكس متانة وقوة المركز المالي للبنك، ومستويات السيولة المالية العالية التي يتمتع بها.
وحول أبرز إنجازات البنك الأهلي خلال 2010، لفت باحمدان إلى تحقيق البنك سبقاً مهنيا،ً إثر الإعلان عن فوزه بجائزة "يوروموني" للمرة الخامسة، كأفضل بنك مقدم للخدمات البنكية الخاصة في السعودية لعام 2010، كما تصدر البنك قائمة بنوك السعودية والمنطقة، وشغل المركز الأول في الشرق الأوسط ـــ وفقاً لتصنيف مجلة "ذي بانكر" الصادرة عن جريدة "فاينانشال تايمز" من بين 90 بنكاً شرق أوسطياً، منها 58 بنكاً في دول مجلس التعاون الخليجي. كما حاز البنك المركز 126 من بين أكبر 1000 بنك على مستوى العالم. وشهد 2010 نجاح البنك الأهلي للمرة الثالثة على التوالي في الفوز بجائزة "الملك خالد للتنافسية المسؤولة"، التي أطلقتها مؤسسة الملك خالد الخيرية بشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للاستثمار، ضمن مبادرة مؤشر التنافسية المسؤولة، الذي يعكس التزام البنك نحو المجتمع، كما فاز السيد عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك بلقب المصرفي الإسلامي لعام 2010 ، من بين أكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم، وذلك ضمن المؤتمر العالمي للمصرفية الإسلامية الذي عقد في البحرين.