دراسات طبية
السباحة تحد من أزمات الربو
توصلت دراسة طبية إلى أن السباحة تلعب دوراً مهماً في تخفيف أعراض أزمات الربو عند الأطفال ما يعد تدخلاً غير كيماوي في تخفيف حدة أزمات الربو. وعمد الباحثون خلال تجربتهم على تقسيم مجموعة من الأطفال راوحت أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة إلى مجموعتين, خضع أفراد الأولى لجلسات تمارين سباحة لمدة ستة أسابيع في الوقت الذي لم يمارس أفراد الأخرى أي نشاط رياضي. وأوضح الباحثون أن تمارين السباحة نجحت في تخفيف حدة أزمات الربو بين أفراد المجموعة الأولى، حيث تراجعت حدة ضيق التنفس وآلام الصدر مقارنة بأفراد المجموعة الثانية الذين اعتمدوا فقط على العقاقير الطبية المعالجة.
#2#
العسل يخفف سعال الأطفال
أكدت دراسة طبية أن العلاج التقليدي بمنح الأطفال المصابين بالسعال ملعقة من العسل يترك بالفعل الأثر المتوخى منه ويساعدهم على النوم دون مصاعب، وذلك بمعدلات تفوق بصورة واضحة الأدوية المركبة الحديثة. وأثبتت التجربة, التي اعتمدت على تقارير قدمها الآباء عن حالة أولادهم الصحية, أن العسل ترك نتائج أفضل بكثير من سائر العلاجات، وذلك بفعل قدرته على خلق طبقة واقية ومهدئة فوق حناجر الأطفال الحساسة جراء الالتهابات, ما يخفف من سعالهم. وعلق الدكتور إيان بول، وهو الطبيب الذي ترأس الدراسة في جامعة بنسلفانيا، على خلاصة البحث ممازحاً، "ستعتمد الكثير من العائلات على نتائج هذه الدراسة، وسيقرون بأن الجدات كنّ على حق". وتأتي هذه الدراسة في وقت تحذر فيه الأوساط الطبية من الآثار الجانبية لعقاقير الإنفلونزا وسعال الأطفال على من هم دون سن السادسة، وبادرت، في هذا السياق، بعض دوائر الصحة الأمريكية والغربية إلى سحب عدد من تلك الأدوية من الأسواق.
#3#
التدخين يقلل فاعلية العلاج
كشفت دراسة طبية أن مرضى سرطان الرأس والرقبة الذين يواصلون التدخين أثناء فترة العلاج الإشعاعي يقللون احتمالات شفائهم بدرجة كبيرة, كما يزيدون احتمالات تعرضهم للوفاة أثناء العلاج مقارنة بالمرضى غير المدخنين. ووفقا للدراسة التي أجريت على عدد كبير من المرضى, فإن نسبة المرضى الذين عاشوا أكثر من خمس سنوات بعد تلقي العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة وكانوا يدخنون أثناء العلاج بلغت 23 في المائة فقط مقابل 55 في المائة للمرضى الذين تلقوا العلاج نفسه وتوقفوا عن التدخين قبل بدء العلاج الإشعاعي. في الوقت نفسه فإن 55 في المائة من المرضى المدخنين تعرضوا للإصابة بالسرطان مجددا بعد اكتمال علاجهم, مقابل 40 في المائة فقط من بين المرضى غير المدخنين. في الوقت نفسه فإن المرضى الذين يدخنون أثناء فترة تلقي العلاج عانوا الآثار الجانبية للعلاج مثل صعوبة الأكل وخشونة الصوت وظهور بثور على البشرة بصورة أكبر مقارنة بالمرضى الذين لم يدخنوا أثناء فترة العلاج. وأشارت الدراسة إلى أن ضعف فاعلية العلاج بالنسبة لمرضى سرطان الرأس والرقبة الذين يدخنون أثناء العلاج ينطبق في حالتي العلاج الإشعاعي فقط أو حتى العلاج الجراحي ثم العلاج الإشعاعي. وقالت الدكتورة آلين شين مديرة برنامج التدريب المقيم في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا الأمريكية, التي أشرفت على الدراسة المنشورة في المجلة الدولية لعلم الأورام والعلاج الإشعاعي والأحيائي والفيزيائي "دائما أقول للمرضى يجب التوقف عن التدخين لكنني لم يكن لدي دليل ملموس على التأثير السلبي للتدخين في فاعلية العلاج حتى جاءت هذه الدراسة التي قدمت الدليل الذي سيجعل مهمتي أسهل في إقناع المرضى بضرورة التوقف عن التدخين".