دمشق .. انعقاد مـؤتمر للمصارف والمؤسسات المالية الإسلاميـة في مايو المقبل
تستضيف دمشق العاصمة السورية خلال يومي 24 و25 من أيار (مايو) المقبل مؤتمراً عن المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، لمناقشه دورها في تشجيع الاستثمارات الأجنبية وتوسيع الاستثمارات المحلية.
وتبـرز أهميـة المؤتمر من كونه سيعمل على إلقاء الضوء على أداء الصناعة المصرفية الإسلامية وتحديد عوامل النجاح في السوق العالمية، ومناقشة وبحث كيفية تهيئة البيئة المواتية للمزيد من التوسع والنمو للعمل المصرفي الإسلامي والتطورات الأخيرة في نظم الرقابة المصرفية والتحديات التي تواجه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والإسهام بشكل مباشر في الرقي بمستوى المهنية في الصناعة المالية الإسلامية بما يحقق لها وضعاً تنافسياً متميزاً بنظيرتها التقليدية على صعيد الصيرفة والاستثمار والتمويل والصناديق والتأمين، كما أن المؤتمر وفقاً للجهة المنظمة سيعمل على توفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر.
وسيناقش المؤتمر الذي يستمر ليومين عدداً من المحاور من أهمها: دور المصارف الإسلامية في تشجيع الاستثمارات الأجنبية وتوسيع الاستثمارات المحلية، والتأمين التكافلي ضوابطه ومعوقاته، ومدى الالتزام بمبادئ العدالة والشفافية في الأرباح وتحمل الخسائر في المصارف الإسلامية ''قراءة للمعايير وواقع التطبيق''، وإدارة عمليات الخزانة في المصارف الإسلامية ''الجوانب الشرعية والقانونية والتطبيقية''، والدور الإشرافي للمصارف المركزية وأهمية تبني معايير هيئة الرقابة الشرعية، والتطوير العلمي والعملي للموارد البشرية والأنظمة المصرفية، والأدوات الحكومية لإدارة السيولة الفائضة في المصارف الإسلامية في الأجل القصير ''تجارب، وتفعيل الصيغ الأساسية للتمويل والاستثمار في المصارف الإسلامية ''المعوقات والحلول''.
ومن المعروف أن المؤتمر يستقطب سنوياً عدداً من كبار المختصين والمهتمين بقطاع الصيرفة الإسلامية حيث يشارك ما يزيد على 800 مشارك من حكام مصارف مركزية، رؤساء مجلس إدارة ومديرين تنفيذيين لمصارف ومؤسسات مالية إسلامية وبنوك تجارية واستثمارية، هيئات شرعية، حكومية، أكاديمية، سياسية ودبلوماسية، إضافة إلى رجال أعمال ومستثمرين، صناعيين، تجار، مختصين في قطاع المال والاقتصاد، وأعضاء مجلس إدارة غرف التجارة والصناعة والسياحة من عدة دول عربية وأجنبية، وتضم قائمة المتحدثين لهذا العام عددا من حكام ومحافظي البنوك المركزية في العديد من الدول رؤساء الهيئات العالمية، إضافة إلى قادة كبرى المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية وهيئات رقابة شرعية.
وسيرافق المؤتمر معرض يشارك فيه عديد من الجهات المحلية والدولية لعرض أحدث ما لديها من خدمات، تقنيات، أجهزة وبرمجيات مختصة في قطاع (المصارف الإسلامية، التأمين التكافلي، صناديق الاستثمار، المؤسسات المالية الإسلامية، وشركات التمويل والإجارة الإسلامية، المجالس والهيئات الاستشارية، الأنظمة والتجهيزات المصرفية، مراكز التأهيل والتدريب) وكل ما يتعلق بهذه القطاعات، إضافة إلى ورشة عمل اختصاصية تقام قبل يوم من الفعالية.