توجه لاستفادة مقترضي الصندوق العقاري من مشاريع هيئة الإسكان
كشف المهندس حسن بن محمد العطاس مدير عام صندوق التنمية العقارية المكلف، عن وجود دراسة حاليا بين الصندوق والهيئة العامة للإسكان تتضمن إمكانية حصول المقترضين على مساكن من الهيئة العامة للإسكان، لكن قال إن ذلك "يبحث الآن بين الجهتين".
ولفت العطاس في تعليق على القرار الملكي الخاص برفع قروض الصندوق إلى 500 ألف ريال، إلى أن ذلك سيساعد المقترضين على تكاليف البناء، متمنياً أن تذهب زيادة القرض إلى ما يعود على المواطن بالفائدة في مسكنه الذي يريد إنشاءه". وحول التغيير الذي سيطرأ على الدفعات، بيّن أن الدفعة الأولى للقرض سترتفع وفق القرار الجديد إلى 50 ألف ريال بدلا من 30 ألف ريال، لتساعد المقترض على مواجهة متطلبات بداية البناء. وحول تطبيق قرار إلغاء اشتراط وجود أرض للمتقدم قال العطاس" وقعنا اتفاقية مع شركة متخصصة لتجهيز موقع إلكتروني للتقديم سيجهز خلال شهر ونصف، وبالتالي التقديم سيكون عبر وسائل التقنية الإكترونية ورسائل جوال SMS".ورفع مدير عام صندوق التنمية العقارية المكلف باسمه ونيابة عن كل منسوبي الصندوق أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور الأمر الملكي الكريم برفع قيمة الحد الأعلى للقرض السكني إلى 500 ألف ريال. وقال "إن خادم الحرمين الشريفين كعادته دائما حريص كل الحرص على تلمس احتياجات المواطنين، والعمل على تحقيق الراحة والرفاهية لهم، والوقوف معهم في أمانيهم ببناء سكن مريح وملائم لهم ولأسرهم وفق أحدث الأنظمة العمرانية والتصاميم الهندسية الحديثة، وما هذا الأمر الملكي إلا امتداد لما يحظى به الصندوق من دعم مستمر من حكومتنا الرشيدة وفقها الله وسدد خطاها لكل خير". وفيما يتعلق بقرار إعفاء المتوفين قال إن هناك دفعة جديدة ستصدر قريبا، مبينا أن قيمة الإعفاءات خلال السنوات الخمس الماضية بلغت أكثر من ستة مليارات ريال شملت 35 ألف مقترض متوفى. واختتم العطاس تصريحه بالقول إن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ حريص على التنمية العمرانية الشاملة في مملكتنا الحبيبة من خلال إيجاد مساكن مريحة لعموم المواطنين، ويظهر ذلك من خلال ما صدر من أوامر ملكية كريمة تهتم بالبناء والسكن، سواء ما يخص منها صندوق التنمية العقارية أو الهيئة العامة للإسكان، داعياً المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يديم عليهم الصحة والعافية، وعلى بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.