رجال أعمال: قرارات الملك تاريخية.. خاطبت الشباب وحققت التطلعات
أكد عدد من رجال الأعمال أن الأوامر الملكية التي تختص بالقطاع الخاص يأتي في إطار حرص الحكومة على دعم هذه الفئة التي تعد عاملا مهما في رفد الاقتصاد ودعم جوانب الكفاءات السعودية وإتاحة الفرصة لها لمواكبة العمل التنموي الشامل وممارسة نشاط أفضل، الأمر الذي سيدعم توطين الوظائف وبقاء الناتج القومي للوطن داخل البلد عوضا عن استنزاف مدخرات وموارد الوطن، كما أن لقاءات وزيري التجارة والعمل المرتقبة مع رجال الأعمال في المملكة ستكون حافزا لاستنهاض الهمم لأن يكون رجال الأعمال عونا حقيقيا لإخوتهم وأبنائهم المواطنين في توفير فرص العمل، وأن يكونوا رافدًا لتنفيذ هذه الأوامر الملكية الكريمة. وأشار الاقتصاديون إلى أن هذه الأوامر الملكية لامست مدى الوطنية التي يتمتع بها المواطن السعودي وتباينت لتغطي مختلف المفاصل والقطاعات ولتعم كل فئات الشعب في عدالة لينعكس ذلك على ذلك برقي التعامل وطمأنينة النفوس والتآخي والشعور بالمواطنة الحقة، وهي تدل على أن هذا الشعب المعطاء في قلب خادم الحرمين وجزء لا يتجزأ أبدا من اهتماماته وأولوياته اليومية الذي آثر أن يقدم كل ما يضمن للشعب السعودي الحياة الكريمة والدفع لعجلة التنمية في كافة المناشط الحياتية المختلفة والمتنوعة.
الحربي: قرارات تاريخية تؤكد النهج السليم والقويم لقادة مملكتنافي البداية قال سليمان بن سليم الحربي عضو مجلس منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة شركة عبر المملكة السعودية القابضة إن القرارات ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل ما يهم ويرتبط بالمواطن في دينه ودنياه على المدى البعيد؛ حيث جاءت القرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتؤكد أن المواطن هو الأهم والمهم في أجندة الحكومة وهو المنطلق التي تنطلق منه كل القرارات ويحظى بكل الدعم وتسخير كل الإمكانيات من أجل ذلك كي ينعم المواطن بحياة كريمة. وأشار إلى أن لقاء وزير التجارة مع وزير العمل برجال المال والأعمال في المملكة بحسب الأوامر الملكية سوف يكون إيجابيا على الحراك الاقتصادي بكافة تفاصيله وأجزائه، مبينا أن الفرصة مواتية لكل رجال الأعمال مشاركة الدولة في تدعيم القطاع ورفده عن طريق توطين أكثر للوظائف، وهي قرارات تاريخية تؤكد النهج السليم والقويم لقادة مملكتنا العزيزة، أيدهم الله. واستهدفت قضايا استراتيجية سوف تسهم في تعزيز مسيرة النماء والعطاء التي تشهدها مملكتنا الغالية وتفتح أبواب المستقبل لأبنائها من أجل حياة هانئة وكريمة. وأضاف: ''إن الحجم المالي الضخم للأوامر الملكية التي أصدرها ملك القلوب عقب عودته الميمونة إلى أرض الوطن، إضافة إلى الأوامر التي أصدرها أمس الأول تؤكد جدية الدولة ورغبتها الصادقة في تحقيق رفاهية وسعادة أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء''. وتقديم كل مأمن شأنه أن يحفز هذه الطاقات التي سيمنحها ذلك الفرصة على ممارسة الوطنية عملا وقولا.
بن رداد: المأمول أن نجد أنفسنا وقد تجاوزنا مرحلة تنموية
من جهة أكد غرم الله بن رداد الزهراني رئيس مجلس إدارة شركة زهران القابضة أن القرارات الملكية تاريخية وتصب في مصلحة الوطن والمواطن، وعلى كافة الجهات الحكومية سرعة التجاوب مع هذه القرارات والسعي الحثيث نحو ترجمتها على أرض الواقع التزاما بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين من ناحية، وتحقيقا لتطلعات المواطن الذي سيبقى منتظرا من ناحية أخرى لتفعيل هذه القرارات. بل إن المطلوب والمأمول أن نجد أنفسنا وبعد تنفيذ هذه القرارات وقد تجاوزنا مرحلة تنموية ونمضي في سواها كما هو المعتاد وننتقل إلى الحديث عن مراحل تنموية أكثر طموحا وقدرة على التخطيط للمستقبل والاستعداد لمواجهته، كي نتمكن من وضع هذه البلاد في الموقع الذي تستحقه مقارنة بغيرها من الدول. وأشار إلى أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن بينها قرار رفع قيمة القرض السكني إلى 500 ألف ريال سيوفر دعما كبيرا للسعوديين الذين كانوا عاجزين عن تملك المساكن في ظل غلاء العقارات والإيجارات على حد سواء، لافتاً إلى أن قطاع البناء والتشييد سيشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في ظل هذه القرارات.
السلمي: تعكس اهتمام الملك بـ''التنمية المتوازنة''
وقال فهد سيبان السلمي رئيس مجموعة فهد السلمي للتجارة والتنمية الزراعية إن القيادة السعودية حرصت بشكل مستمر على تحسين مستويات المعيشة للمواطنين، والارتقاء بكافة الخدمات التي تقدمها الدولة للشعب السعودي، مشيرا إلى أن القرارات التاريخية، تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتحقيق ''التنمية المتوازنة'' وتحقيق ''العدالة'' في توزيع المكاسب والآثار الاجتماعية للمكرمات الملكية على جميع أبناء المجتمع، دون عشوائية في التوزيع بين منطقة وأخرى، موضحا أنها تؤكد حرص الملك عبد الله بن عبد العزيز على توجيه وتوسيع مداخيل البلاد وثرواتها لخدمة أكثر الشرائح الاجتماعية، وتجيير إمكانات الوطن لخدمة محدودي الدخل وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالحياة اليومية للفئات الاجتماعية غير القادرة على وجه خاص. وأضاف أن تكاتف والتفاف الشعب مع القيادة يدل على قوة وتلاحم هذا الوطن قيادة وشعبا، ولا شك أن الشعب السعودي وقف ضد من تسول له نفسه في العبث في أمن البلاد، وكان الأمير نايف بن عبد العزيز رجل الأمن وصمام أمننا مع رجال الأمن البواسل واقفون لحماية أمن الوطن والمواطن وحماية مكتسبات الوطن والوقوف ضد الشعارات الوهمية، ونحن في هذا البلد ننعم بالخير الوفير ونحمد الله على ذلك.
الأحمدي: ستؤدي إلى حدوث طفرة اقتصادية
وقال يوسف بن عوض الأحمدي رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية لقد استبشر المواطنون جميعاً بحزمة القرارات الملكية الشاملة التي أعلنت مع مقدم خادم الحرمين، رعاه الله، من رحلته العلاجية يوم الأربعاء 20 ربيع الأول، وجاءت في نحو 13 قرارا واصلت هذه السحابة هطولها وجودها بالمزيد من القرارات والإصلاحات في (جمعة الخير) بنحو 20 قرارا ملكيا شمل خيرها كافة المواطنين ليكون إجمالي هذه القرارات 33 قرارا تأتي تمشيا مع تطلعات المواطنين في كافة أرجاء البلاد، ولا شك أن جزالة العطاء وسرعة الإصلاح والبناء والتنمية التي تعيشها المملكة وشعبها سواءً في السنوات القليلة الماضية لا تحدث في أي مجتمع في العالم بهذا الكم والشمول وفي وقت قصير لم يصل إلى شهر، ولابد أن نرفع أكف الضراعة للمولى، إذ هيأ للوطن قائدا حكيما ومحبا لشعبه. وأضاف أن مشاعر الفرحة والامتنان غمرت أرجاء الوطن الكبير بمناسبة صدور الأوامر الملكية وما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من معاني الحب والوفاء الذي يكنه لأبنائه وبناته المواطنين. وامتزجت مظاهر الفرح والسرور بالعفوية والتعبير الصادق عن مدى حب أبناء الوطن وولائهم للملك المفدى بما تضمنته أوامر الخير التي مست مختلف شرائح المجتمع، وأكدت حرصه -حفظه الله - على توفير المزيد من الراحة والرفاهية لأبناء الوطن. وستؤدي إلى حدوث طفرة اقتصادية هائلة تشمل القطاعات كافة.
الحناكي: السعوديون أعطوا العالم درساً في الحب والانتماء
قال عبد الرحمن بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صالح بن مطلق الحناكي التجارية، إن حزمة المحفزات ضمن الأوامر الملكية، اتسمت بالبعد الاستراتيجي للتنمية، حيث عمت كافة السعوديين وصبت في قطاعات تشكل ركيزة أساسية مهمة في هوية الدولة.
وأضاف ''رغم أنه لا جديد فما يحلم به أعداء الوطن من استهداف من زعزعة لأمنة ومدخراته ودوره الأممي في العالم الإسلامي، لن يجد له محل وسط أبناء وبنات الشعب السعودي وقيادتهم''، إلا أن مشهد الحب والانتماء والولاء المتبادل بين القيادة والشعب، شكلا فصلاً من فصول الوفاء أراد السعوديون أن يلاحظه العالم في ظل الأحداث الجارية. وأشار الحناكي، إلى أن قرارات المليك لامست قلوب وعقول مواطنيه، وقبل ذلك جاءت شمولية في توزيعها على جميع مناطق البلاد، وكافة القطاعات العسكرية والصحية والتعليمية والإسكان، إضافة إلى تعزيز العقيدة وإعمار المساجد ودور الفتوى، والرقابة على الأسواق التجارية وحماية المال العام. ودعا القطاع الخاص إلى مواصلة المبادرة في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، للقضاء على مشكلة البطالة، في ظل ما يتمتع به الاقتصاد السعودية من قوة ومتانة، هي مستمدة أولاً من دعم القيادة والإصلاحات الاقتصادية وأمن البلاد، الذي يمثل فيه المواطن السعودي الركيزة الأساسية.
د. الحناكي: دعم ملف الإسكان وضع الحل الصحيح
قال الدكتور صالح بن عبد الرحمن الحناكي، رئيس مجموعة دار الصفقة العقارية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة، إن من شأن الأمر السامي الكريم في بناء 500 ألف وحدة سكنية في مناطق البلاد، ودعم الصندوق العقاري قبل ذلك، أن ترجح كفة العرض في سوق الإسكان السعودية، متوقعاً أن يتم حل ملف الإسكان خلال مراحل توالي تسليم الوحدات السكنية خلال السنوات الثلاث الأولى من بدء التسليم عبر برامج الإقراض الحكومية، وهو الأمر الذي سيعزز من كفه العرض ويسهم في تصحيح أسعار الإيجارات ووضعها في مسار متعادل ومنطقي مع الاقتصاد السعودي ودخل الفرد. وأشار الدكتور الحناكي، إلى القرارات الملكية تستهدف كافة القطاعات وسيكون لها انعكاس مباشر على المستوى المعيشي للمواطن، مضيفاً أن قطاع الإسكان الذي كان له نصيب وافر من القرارات الملكية إنما جاءت قراراته وأوامره لتؤكد قرب القيادة من هموم المواطن، وإن قضية الإسكان كانت واحدة من أهم القضايا التي تمس معيشة المواطن. وقال إن تخصيص مبلغ ألفي ريال للباحثين عن عمل للعاطلين عن العمل، وإعلان عبر برنامج ''حافز'' في وزارة العمل السعودية الذي سيؤسس قاعدة وطنية لطالبي العمل، وفي حين سيتم دفع إعانة شهرية للباحث عن العمل، فإنه سيتم في المقابل وفي ذات الوقت إيجاد وظيفية مناسبة ذات ديمومة، مشيراً إلى أن الاقتصاد السعودي ورجالات الأعمال السعوديين قادرون على ضمان توفر ذلك.
الخضر: لبت احتياجات وتطلعات المواطنين
وقال صالح الخضر المسعود رئيس مجلس إدارة شركة درة سبأ لمقاولات الطرق إن الأوامر الملكية لبت احتياجات وتطلعات المواطنين في كثير من جوانب وأبعاد حياتهم على المستويات الاقتصادية والمعيشية، ونلحظ أنه من المتعذر على شخص واحد الإحاطة بكل ما تضمنته من أبعاد وما تسعى إلى تحقيقه من أهداف نبيلة، ويأتي تحديد الحد الأدنى للرواتب في الدولة بـ3000 ريال جانبا كريما من رجل كريم دائما ما يستجيب لاحتياجات ذوي الدخول المحدودة من الموظفين، خاصة في ظل ارتفاع مستوى المعيشة في المملكة، ولضمان حياة كريمة لهم وما استجابة القطاع الخاص لضرورة التكامل مع أدوار الدولة إلا تحقيق لهذه الرغبة الملكية الكريمة لتسهم وبشكل فعّال في توطين الوظائف.