الملحق الثقافي في بريطانيا: دعم طلاب التعليم العالي محفز على الاجتهاد
عبّر الدكتور غازي عبد الواحد مكي الملحق الثقافي في بريطانيا باسمه ونيابة عن الطلبة والطالبات المبتعثين الذين يصل عددهم إلى 16 ألف طالب وطالبة، عن عميق شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما يحظى به أبناؤه وبناته المبتعثون من رعاية واهتمام بالغين من قبله ـ حفظه الله. وقال الملحق الثقافي:" إن الكلمة الضافية والكريمة التي وجهها ملك الإنسانية لشعبه الكريم أمس الأول، حملت الكثير من المعاني السامية والتي لا تصدر إلا من قائد كخادم الحرمين الشريفين".
وأبان الدكتور المكي أن هذه الأوامر الكريمة ـ ومن ضمنها صرف راتب شهرين لطلاب التعليم العالي المبتعثين ـ سيكون لها بالغ الأثر في نفوس جميع المبتعثين وستدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد والعمل لكسب التفوق العلمي، وقبل ذلك تمثيل وطنهم خير تمثيل في كل المحافل والمشاركات في حياتهم اليومية. وأردف الملحق الثقافي أن خادم الحرمين الشريفين أصدر عقب رجوعه سالما معافى إلى أرض الوطن أمره الكريم بضم كل الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص. واستفاد من هذا القرار في بريطانيا كل الطلبة الذين شملهم القرار، وما لبثوا يعيشون هذه الفرحة، حتى صدر أمره الكريم ـ حفظه الله ـ بصرف راتب شهرين. وقال: "إن الملحقية الثقافية ستواصل عملها بكل بذل وجهد بمتابعة وتوجيهات الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على تقديم الخدمات كافة، والمتابعة لكل الطلبة والطالبات المبتعثين".
ودعا الملحق الثقافي جميع المبتعثين إلى مضاعفة جهودهم، والاستفادة من أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة حتى تتحقق الأهداف المنشودة، وكسب المهارات والعلوم النافعة التي تفيد هذا الوطن الذي لم يبخل عليهم يوما من الأيام، وأن ذلك سيكون أقل واجب يقدمه هؤلاء المبتعثون لهذا الوطن.
وختم الملحق (نسأل الله العلي القدير أن يديم على وطننا المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ له قادته، وأن تستمر مسيرة التنمية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية".