رجال الأعمال في الشرقية يؤكدون أهمية توفير فرص العمل الكريمة

ثمن عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية حرص الحكومة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات من خلال تضافر جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص لتوفير فرص العمل الكريمة.
وفي اجتماع دعت إليه غرفة الشرقية تجاوباً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص للتصدي لدوره في هذا الصدد حضره رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من رجال الأعمال الأربعاء الماضي في مقر الغرفة، أكد رجال أعمال المنطقة الاستجابة لتطلعات القيادة.
وقال عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة الغرفة: إن قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية سارع إلى عقد هذا الاجتماع من منطلق حرصه وجديته في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وطالبي العمل من خلال توفير فرص العمل الكريمة والمجزية والقائمة على أساس الاستدامة والتطوير.
وذكر رئيس الغرفة أن الاجتماع خلص إلى أن تجربة السعودة في المنطقة الشرقية مشجعة، حيث إن المنطقة الشرقية تعد من أعلى المناطق نسبة في السعودة في القطاع الخاص، كما أنها تعد الأقل نسبة في البطالة بالنسبة إلى معدل البطالة الوطني.
وأشار الراشد إلى أن القطاع الخاص الذي تعده الدولة شريكاً أساسياً في التنمية لعب وسيلعب أدواراً حيوية منطلقاً من المسؤولية الوطنية، مشيرا إلى أن غرفة الشرقية كمظلة لقطاع الأعمال في المنطقة تعد رافدا مكملا لمنظومة الاقتصاد الوطني.
وتطرق إلى عدد من المبادرات التي أسهمت في وضع حلول لقضية السعودة انطلاقا من مسؤوليتها في المساعدة على خلق وظائف للشباب السعودي، منها مبادرتها في الدعوة إلى إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية، وكذلك إطلاقها لجائزة السعودة، التي حملت فيما بعد اسم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ضمن جهودها لتشجيع المؤسسات والشركات على تبني خيار السعودة، إضافة إلى إقامة الغرفة مركزا متخصصا في التوظيف قام بتوفير آلاف الفرص لطالبي العمل منذ إنشائه خلال عام 2006 تفعيلا لدورها في عملية توظيف الشباب السعودي ومساعدة الباحثين عن عمل من الكوادر الوطنية المؤهلة في الحصول على الوظيفة المناسبة في القطاع الخاص ومكملاً لدورها في مساعدة أصحاب المنشآت، في تأمين الأشخاص المؤهلين، المناسبين للعمل في منشآتهم وغير ذلك من المبادرات التي لا يتسع المجال لذكرها. ونوه الراشد إلى الإيجابية اللافتة التي أبداها رجال الأعمال في الشرقية من استعداد القطاع للتعاون لاستيعاب الكوادر المؤهلة والذهاب إلى مراحل متقدمة لتنفيذ هذا المطلب الوطني المُلح، مبيناً أن الاجتماع أكد تضافر الجهود بين الجهات كافة المسؤولة عن هذا الاستحقاق الوطني.