دراسات وبحوث
تقنية النانو تزيد فاعلية علاج لمكافحة السرطان
نجح علماء جامعة مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية من تطوير أول عقار مضاد للسرطان باستخدام تكنولوجيا النانو يسمى Lodamin.
ويعتمد العقار الجديد على عقار قديم يسمى TNP-470 تم تطويره منذ 20 عاما تقريبا, حيث أظهر فاعلية كبيرة في علاج أنواع عديدة من السرطانات, لكن تم إيقاف اختباراته عام ١٩٩٩ بسبب أعراضه الجانبية المضرة المؤثرة بالجهاز العصبي, التي تحدث نتيجة للجرعات المرتفعة.
وأجرى العلماء اختبارات على الفئران, حيث أظهر العقار فاعلية كبيرة في منع انتشار الأورام ونموها بسرطان الرئة وسرطان الجلد ودون إظهار أعراض جانبية.
ويقول العلماء إن العقار له فاعلية العقار القديم TNP-470 نفسها في علاج أنواع عديدة من السرطانات عن طريق منع نمو الأوعية الدموية المغذية للأورام, لكن دون إحداث أعراض جانبية, كما أنه يتراكم في الكبد دون إحداث ضرر لها, ويمنع انتقال أورام الكبد.
واستخدم العلماء تكنولوجيا النانو لتطوير العقار القديم, حيث ربطوا بوليمرات قصيرة short polymers بالعقار القديم, الأمر الذي أدى لإنتاج جزيئات نانو تسمى polymeric micelles, ويوجد العقار القديم في قلبها.
عقار لعلاج مرض الزهايمر
أظهرت دراسة جديدة لعلماء جامعة تكساس لعلوم الصحة أن أحد الأدوية المثبطه للمناعة يمكن أن يكون علاجا محتملا لمرض الزهايمر واضطرابات الذاكرة والتعلم المرتبطة به.
وأجرى العلماء اختبارات على فئران مصابة بمرض الزهايمر, حيث تم إعطاؤها هذا النوع من الأدوية لمدة عشرة أسابيع.
وأظهرت النتائج انخفاض اضطرابات الذاكرة والتعلم لدى الفئران, كما انخفضت الآفات lesions في المخ, التي تشبه إلى حد كبير الآفات التي توجد في أمخاخ الأفراد المصابين بمرض الزهايمر.
ويقول العلماء إنهم لم يتأكدوا حتى الآن من إمكانية نقل نتائج الدراسة وتطبيقها على البشر, لكن الاكتشاف الجديد سيفتح مجالا جديدا لعلاج مرض الزهايمر.
لقاح الجدري والحصبة يحمي المواليد
#2#
أظهرت دراسة جديدة لعلماء في المركز الطبي لجامعة روشستر في الولايات المتحدة أن اللقاحات الخاصة بمرض الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية, أو ما يعرف بلقاحات MMR ولقاحات مرض جدري الماء، فاعلة مع الأطفال المولودين مبكرا الذين ولدوا قبل أو عند ستة أشهر ونصف من الحمل، على الرغم من عدم اكتمال نمو أجهزتهم المناعية مقارنة بالأطفال الطبيعيين.
وتضمنت الدراسة 16 طفلا مولودين مبكرا و16 طفلا طبيعيا, حيث تم فحص مستوى الأجسام المضادة للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وجدري الماء في دمائهم قبل وبعد تطعيمهم باللقاحات.
وأظهرت النتائج فاعلية اللقاحات في إحداثها تأثيرا واقيا من الأمراض عن طريق رفع مستوى المناعة للحد المطلوب ضد هذه الأمراض عند كل من الأطفال الطبيعيين والمولودين مبكرا مع عدم وجود تأثيرات سلبية في الجهاز المناعي الخاص بالأطفال المولودين مبكرا.