اتفاقية لدراسة التوقع الفصلي والسنوي للعواصف الغبارية في المملكة

اتفاقية لدراسة التوقع الفصلي والسنوي للعواصف الغبارية في المملكة

وقعت جامعة الملك سعود أمس بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي اتفاقية تعاون بحثي مع جامعة وسكانسن - ماديسون تتضمن عددا من البنود أهمها البحوث المشتركة, وتسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والأساتذة الزائرين, وتقديم الاستشارات الأكاديمية والعلمية للجامعة، والقطاع الحكومي والخاص والصناعي, والإشراف على طلاب الدراسات العليا, والدورات التدريبية والمحاضرات العامة للأقسام, والتعاون في أبحاث ما بعد الدكتوراه (الزيارات القصيرة والتفرغ العلمي), ومشروع مشترك لدراسة "التوقع الفصلي والسنوي للعواصف الغبارية في المملكة العربية السعودية"، وذلك تحت إشراف الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب، صرح بذلك الدكتور سعد بن ناصر الحسين المشرف على برنامج التوأمة العلمية العالمية في الجامعة.
وأوضح الدكتور الكليبي أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا في جامعة الملك سعود أن الاتفاقية وقعت مع مركز الدراسات المناخية في جامعة وسكانسن- مدسن، ووقعها من جانبهم الباحث المشارك الدكتور مايكل نتارو من مركز الدراسات المناخية في جامعة وسكانسن- مدسن, وهي تركز على إجراء بحوث مناخية أولها بحث حول التوقع الفصلي والسنوي للعواصف الغبارية في المملكة، وستشمل البحوث المستقبلية- بإذن الله- مواضيع أخرى مثل العواصف الرعدية والموجات الباردة وغيرها من الظواهر المناخية التي تؤثر في الإنسان وبيئته في المملكة، كما تشمل الاتفاقية نشر بحوث علمية مشتركة في المجلات العلمية المرموقة والمصنفة ضمن ISI وتشمل تبادلا لطلاب الدراسات العلمية وزيارات متبادلة بين أعضاء هيئة التدريس في جامعة وسكانسن، وجامعة الملك سعود . وذكر الدكتور فهد الكليبي أن توقيع تلك الاتفاقية يأتي تتويجا لجهود بذلت للتواصل مع مركز الدراسات المناخية في جامعة وسكانسن- مدسن، الذي يعتبر من أفضل المراكز العالمية في الدراسات المناخية، معربا عن سعادته بتوقيع تلك الاتفاقية، التي ستحقق فهما أعمق للظواهر المناخية في المملكة، التي لها أثر كبير في الإنسان وبيئته، وذكر أن باكورة التعاون مع ذلك المركز هو مشروع بحث مشترك يشمل فريقا بحثيا أعضاؤه من جامعة الملك سعود، وجامعة وسكانسن- مدسن ويهتم بتوقع العواصف الغبارية في المملكة، ما يؤدي إلى فهم أعمق للعواصف الغبارية، ويمكن من توقعها والذي بدوره سيسهم في الحد من أثرها السلبي في البيئة والإنسان في المملكة. يذكر أن جامعة وسكانسن - ماديسون جامعة بحثية عامة عريقة تأسست عام 1848م، وهي الجامعة الرائدة في منظومة جامعات ولاية وسكانسن، وتتركز مجالاتها البحثية على العلوم الإنسانية، والاجتماعية، والهندسية، والصحية، والطبيعية، كما أنه يوجد بها أكثر من 2000 عضو هيئة تدريس متخصص.

الأكثر قراءة