عادلة بنت عبد الله: «الجنادرية» هو الملتقى السنوي الأبرز للتراث ويؤكد اهتمام الملك بالتراث وحرصه على إحيائه
عبرت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عن ثقتها بأن المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي بلغ دورته الـ 26 قد أصبح الملتقى السنوي الأبرز لتراث المملكة، ونقطة الالتقاء الأهم للمهتمين بالتراث، إضافة إلى تعريف المواطنين بتعدد جوانب ذلك التراث وتميزها. وأشارت رئيس مجلس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث إلى أن التطور والتجديد سمتان للمهرجان الذي يشهد جديدا في كل دورة سواء من خلال تنوع المشاركات أو من خلال الإضافات البارزة ومن أهمها الأجنحة الجديدة التي تبرز التراث العمراني لمناطق المملكة والعرض للصناعات الحرفية. كما أشادت الأميرة عادلة بنت عبد الله بمبادرة المهرجان باستضافة دولة صديقة كل عام، ما يسهم في التعرف على حضارات العالم ويشجع على التفاعل معها وتقديرها. ودعت الأميرة عادلة بنت عبد الله المواطنين إلى التعامل مع هذا الحدث بتفاعل إيجابي يتمثل في زيارة موقع المهرجان ومتابعة فعالياته الثقافية المتعددة، التي أصبحت موسما ينتظر كل عام. كما نبهت إلى أهمية تعريف الأجيال بهذا التراث واطلاعهم عليه من خلال فرصة ثمينة كالمهرجان، مؤكدة أن الحفاظ على التراث الوطني مهمة لم تغفلها خطوات التنمية الشاملة للمملكة، وذلك من منطلق أهمية ارتباط اليوم والغد بعراقة الأمس واعتبار التراث العلامة المميزة لهويتنا الأصيلة التي نقف بها معتزِّين بين أمم العالم. وأشادت بجهود الحرس الوطني الذي ينظم هذه الفعالية الوطنية تحت عناية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومتابعة الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة. وأوضحت الأميرة عادلة أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتراث المملكة وتاريخها لا يقل عن اهتمامه بحاضر المملكة ومستقبلها.