كيف تحقق الفرق العادية نتائج مذهلة؟
كيف يحدث مثل هذا التحول السحري في المجموعات غير العادية؟ تلبي هذه المجموعات الحاجات الأساسية لأعضائها. العناصر الستة لهذه الاحتياجات هي:
1. القبول: أن يفهم كل فرد نفسه ويتقبلها على ما هي عليه.
2. الإمكانية: التطور الكامل للمرء.
3. الرابطة: الاتصال بأعضاء المجموعة الآخرين.
4. الهدف: أن يعرف السبب وراء تشكيل المجموعة والسبب في عملها.
5. الواقع: أن يرى الموقف الحالي بوضوح.
6. التأثير: تقدير التأثير الإيجابي لجهوده.
إذا ما لبى الفريق ولو حاجتين من هذه الحاجات فستكون تجربة الفريق ناجحة. يكون هذا صحيحا بصفة خاصة عندما يتناسب كل من أفراد الفريق مع المهام الموكلة إليهم. يلهم كل واحد من أعضاء الفريق الباقين لاستغلال مواهبهم. تشجع الفرق أفرادها على التعاون وتساعد الناس على بناء قدراتهم ومعارفهم. السمات الأساسية للفرق غير العادية هي:
ــــــ ''هدف محدد'': وجود هدف مهم يجبر المجموعة على العمل وتقديم أفضل ما لديهم.
ــــــ ''القيادة المشتركة'': يفترض أعضاء المجموعات وجود مسؤولية مشتركة لأفعالهم ونتائجها. وقد يحددون قائدا رسميا ليسهل عمليات التواصل وليس لتوجيه الفريق.
ــــــ الهيكل الكافي: تهتم المجموعات غير العادية بالنتائج وليس بالتنظيم الداخلي.
ــــــ الانخراط التام: قد يتسبب فرط الحماس أحيانا في حدوث الفوضى، إلا أن الحماس يحفز على الالتزام بالعمل.
ــــــ اعتناق التغير: إن تنوع أفراد المجموعة يبث فيها النشاط ولا يفرقها.
ــــــ التعلم غير المتوقع: العمل في مجموعة يعلم أفرادها الكثير عن أنفسهم وعن أهدافهم بطرق جديدة.
ــــــ تقوية العلاقات: يصير أفراد المجموعة أصدقاء، يتعلم كل منهم من الآخر ويعتمد كل منهم على الآخر، وغالبا يظلون على اتصال حتى بعد انتهاء العمل بينهم.
ــــــ نتائج رائعة: ينمي الأعضاء شخصياتهم مع تحقيقهم للنتائج.
يمكن أن يساعد نموذج احتياجات المجموعة على فهم أفضل للمجموعات غير العادية وكيف يمكن إدارتها. كلما زاد الوعي الذاتي لدى المرء، زادت فاعليته داخل المجموعة. يقدم الكتاب مجموعة من النصائح التي يمكن أن تزيد من فاعلية الفريق ومنها:
ــــــ مخاطبة أعضاء الفريق كل باسمه.
ــــــ الحرص على جمع آرائهم واحترامها.
ــ إظهار الثقة بالنفس والقدرات.
ــ التحدث بإيجابية عن مساهماتهم.