توثيق عمارة مكة وتراثها العمراني ودوره في الحياة الاقتصادية
تطل رواشين جناح جامعة أم القرى على الجنادرية هذا العام بتصميمها الهندسي ذا الطابع العمراني القديم لأم القرى بعنوان "التراث العمراني في مكة المكرمة وتطوره عبر العصور"، وسط إقبال زائري المهرجان الوطني (26) للتراث والثقافة.
وترتفع في الجناح الشرفات المنسقة حيث يتوقف الزائرون أمام الخريطة القديمة لمكة المكرمة المعروضة داخل الجناح التي يعود تاريخها إلى عام 1952 م.
وبين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي أن مشاركة الجامعة في المهرجان تتمثل في إبراز جانب التراث العمراني لمكة المكرمة وذلك من خلال تصميم الجناح الخاص بالجامعة في المهرجان بطريقة هندسية تبرز الطابع العمراني القديم لأم القرى إلى جانب عرض الصور التي تحكي الموروث العمراني القديم لمكة المكرمة وكذلك توفير عديد من الكتب التي أصدرتها الجامعة عن التراث العمراني لمكة المكرمة إلى جانب إعداد كتيب يضم بين صفحاته عديدا من الصور التي توضح المباني القديمة لمكة المكرمة وطابعها العمراني الفريد.
ويعرض الجناح مجسمات مباني مكة المكرمة القديمة حيث تهدف الجامعة من خلال مشاركتها في هذا المهرجان الوطني التراثي الثقافي إلى تسليط الضوء على ما تمتلكه مكة المكرمة من تراث معماري أصيل وتوثيق وعرض وإبراز التراث العمراني في مكة المكرمة ودور المبنى في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على التوعية بأهمية التراث العمراني لمكة المكرمة وإبراز العلاقة بين التراث العمراني والسياحي إضافة إلى تهيئة وتأهيل النشء وتعريفهم بالطرق التقليدية في البناء والزخرفة.