في اليوم الأول للعائلات .. عبق «الجنادرية» يمتزج برائحة المطر

في اليوم الأول للعائلات .. عبق «الجنادرية» يمتزج برائحة المطر
في اليوم الأول للعائلات .. عبق «الجنادرية» يمتزج برائحة المطر
في اليوم الأول للعائلات .. عبق «الجنادرية» يمتزج برائحة المطر
في اليوم الأول للعائلات .. عبق «الجنادرية» يمتزج برائحة المطر

عاش زوار الجنادرية أمس أجواء جميلة امتزج فيها تراث الماضي مع المطر، ما دفع الكثيرين إلى شراء المظلات بكثرة. وعلى الرغم من توافق افتتاح أيام العائلات في المهرجان مع أيام الدراسة إلا أن هذا لم يحل دون تواجد أعداد كبيرة من الأسر قبيل فتح أبواب الجنادرية في الساعة الرابعة عصرا. وضم الركن النسائي هذا العام بحسب الدكتورة إقبال العرفج رئيسة اللجنة النسائية، أربعة أسواق شهيرة في المملكة وهي: سوق الديرة في الرياض، سوق الثلاثاء في أبها، وسوق عكاظ في الغربية، إضافة إلى مشاركة منطقة الجوف والكويت لأول مرة. ويركز الركن هذا العام على التعبير عن حب الملك والوطن. واحتوى الركن النسائي على 12 حرفة متنوعة من ست مناطق في المملكة هي: الجوف، الشرقية، الباحة، عسير، المدينة، والقصيم. وتقدم 35 حرفية أطباقا شعبية متنوعة من كل مناطق المملكة، إضافة إلى مشاركة 22 شاعرة منهن واحدة من قطر. وضم ركن السيدات نشاطات خاصة بالأطفال حيث احتوى على لوحة بصمية ليعبر الأطفال بأكفهم "البصمة" وبجانبها ما يحبون قوله للمليك، إضافة إلى مسابقات وألعاب شعبية. وتؤكد نادية الفريح مشرفة ركن الأطفال من مكتب التربية والتعليم في الرياض، أنه على الرغم من أن صغر المساحة هذا العام جعلهم يقللون من الأنشطة خاصة أن الألعاب الشعبية تحتاج إلى مساحة أكبر إلى أن هذا لم يمنعهم من إعداد مسابقات خاصة بالأطفال، كأحجية الملك عبد العزيز للطفل وعرض لوحة البصمة التي أعدها الأطفال السنة الماضية ليعبر الطفل عن فرحته عندما يرى مشاركته في السنة الماضية.

#2#

#3#

#4#

وكان الطفل محمد الأحمد يبحث عن بصمته في اللوحة معبرا عن سعادته بالجنادرية وأنه يعتبرها شيئا مميزا، حيث ينهي واجباته الدراسية بسرعة لكي يستمتع بالحضور إليها. وشاركت في ركن المرأة لأول مرة فاطمة يعقوب محترفة النقش العسيري، إلى جانب أحلام عبد الله أبو مسمار، أصغر ناقشة في المملكة والتي أحبت الحرفة وقررت أن تتعلمها إلى جانب مدرستها قائلة بأنها تعتبرها هواية تعبر فيها عن حب وطنها و تراث مدينة أبها. وتؤكد يعقوب أنها تقيم دورات للأطفال لتعليمهم هذه الحرفة وتنظم أمسيات تراثية عن نشاط المرأة قديما. وتؤكد خيرية السلامة، مسؤولة ركن الجوف الذي يشارك لأول مرة، أن الركن يضم سجادات صلاة، وبسط، وصابون بزيت الزيتون، ولوحات بوبر الإبل، ولحافات ومفارش بصوف الغنم. وقالت:" إن 22 حرفية من مركز الأسر المنتجة في جمعية الملك عبد العزيز الخيرية تعملن على صنع تراث منطقة الجوف، ودمج القديم بالحديث من خلال دمج الألوان القديمة أو ألوان الأرض كما تسمى بالألوان الحديثة الزاهية، خاصة أن المجتمع بدأ يقبل على هذه الهدايا وتطلبها منهم الشركات والمؤسسات الخاصة. كما امتاز ركن الشرقية بالحناء التي تقدم في النعيرية إلى جانب الديوانية، إضافة إلى ركني الطائف والجوف اللذين امتازا بالسدو، وصناعة السجاد اليدوي. وكان أكثر ما جذب الفتيات هذا العام في الجنادرية إقامة دورتين يوميتين في مجالات تصميم الأزياء والطباعة على (التي شيرتات) والعناية بالشعر والتجميل تقدمها مؤسسة التدريب المهني والتقني.

الأكثر قراءة