تداخل الأصوات بين المساجد يؤثر في خشوع المصلين

تداخل الأصوات بين المساجد يؤثر في خشوع المصلين

تداخل الأصوات بين المساجد لم نجد له حلا، بهذه العبارة بدأ أبو أحمد القحطاني من الرياض، حيث يقول نحن بجوارنا مسجدان متقاربان في الوزارات بالرياض لا يفصل بينهما إلا شارع، ونعاني تداخل الأصوات بينهما بشكل مستمر، ونتمنى أن نجد لذلك حلا.
ويقول صالح بن عبد العزيز العثيم المواطن: تجد بعض القائمين بأفعال الخير يبادرون إلى التركيز على بناء مساجد في السعودية فقط, وأنا من وجهة نظري أن المملكة وبالذات مدنها الكبرى قد تشبعت من المساجد, أنا شخصيا قرب منزلي مسجدان قريبان من بعضهما الأصوات فيهما متداخلة، حتى إنني وأنا أصلي في المسجد أسمع بوضوح صوت المسجد الآخر، لماذا لا نبادر في بناء مساجد أو مدارس تحفيظ القرآن خارج المملكة مثل جنوب قارة إفريقيا، حيث لا يوجد مساجد إطلاقا في بعض القرى المجاورة من المدن؟ فالجهل بالإسلام موجود، ونحن نتنافس ببناء المساجد.
ويشير المواطن علي عسيري إلى أن هذه الظاهرة تتواجد بشكل كبير في الأحياء التي بها مساجد متقاربة ولا تفصل بينها مسافة كبيرة، ونتمنى أن يتم النظر إليها، لا سيما أثناء الأذان والصلاة، كأن يكون هناك تفاوت في وقت الأذان والصلاة بالتنسيق بين القائمين على المساجد المتقاربة.
بدوره، يرى الشيخ خالد التركي أن ظاهرة تداخل الأصوات بين المساجد لا تحدث إلا في الأحياء التي بها مساجد قريبة من بعضها بعضا، ومن الممكن تخفيض صوت المكبرات وتشغيل السماعات الداخلية فقط في المساجد التي ليس بينها مسافات كبيرة، وذلك حتى لا يحدث التداخل في الأصوات، وقد يصلي المصلون على صلاة إمام المسجد الآخر، وهذا يحدث باستمرار، ويصبح مؤثرا أكثر في رمضان أثناء صلاة التراويح، فأتمنى أن يكون هناك حلول لهذا الأمر لأن استمراره يؤثر في أداء الناس لصلاتهم وعدم خشوعهم.. نتمنى سرعة إيجاد الحلول.

الأكثر قراءة