الأحد, 4 مايو 2025 | 6 ذو القَعْدةِ 1446


في منتدى الغد.. جلسة شبابية ومسؤول مستمع

كم كان للشباب دور في نهضة الأمم، وكم كان للشباب دور ركيز في عملية التغيير، وكم.. وكم.. وكم.. ما أكثر العبارات التي نقرأها على هذا النسق، وما أكثر المقالات التي كتب أصحابها في هذا الشأن، غير أن الواقع يروي عكس ذلك تماماً، فما كان الشباب ينادون به مع من يحمل الشباب لم يعدو أن يكون تنظيرياً أو نصوصاً تعبأ بها طيات بعض الصحف، حتى السادس والعشرين من شهر جمادى الأولى أصبح الحلم حقيقة والتنظير واقعا عمليا ملموسا.
منتدى الغد يحول المبادرة إلى عمل والتنظير إلى واقع والحلم إلى حقيقة يأتي في منتدى الغد في عامنا الحالي جلسات ثقافية فكرية عالية المستوى ويكون الشباب عرقها النابض، وجلسات حوارية مع وزراء بكل شفافية ووضوح، وطرح راق من شباب واع وإجابات واقعية من مسؤولين راقين.
هذا السيناريو كان يكتب الماضي نسجاً من خيال، واليوم واقعا من حياة، فمنتدى الغد رسم الطريق لعشرات الآلاف من الشباب في طرح الموضوعات والقضايا التي تلامس الشباب.
ومن قبة قاعة نيارة إلى مكتب الوزير وانتهاء بالمستفيد تسلسل مرحلي منظم كفيل بإحداث النقلة النوعية.
إننا اليوم نشاهد أنموذجاً عجز كثيرون عن تحقيقه واستطاع منتدى الغد كسر حاجز التوتر الوهمي وخلق روح المبادرة وإحياء بيئة متفائلة.
بحق عام التغيير ..!
2011 عام كان ينتظر مبادرة منتدى الغد التي تجسدت في لقاء المسؤول بالشباب، وأنا على يقين بأن القضايا المثارة من وإلى الشباب ستكون خريطة الطريق لعديد من المشروعات الشبابية التي ستنهض بوطننا إلى الأعالي، ولن أذهب بعيداً، فالمركز الوطني لأبحاث الشباب، وقبله مؤسسة الغد الشبابية، والتنظيم للمؤتمر والتنسيق والإعداد المسبق هي مشاريع أشبه ما تكون بمنظومة أكاديمية تصنع شبابا واعدا وغدا مشرقا. أقف احتراماً لهذا المنتدى الشبابي الراقي..
أصفق إعجاباً وأهتف بأعلى صوتي.. من قبة نيارة بدأ الحس الشبابي الواعد.

الأكثر قراءة